مقالات الصحف: بهاء أبو شقة: إنجازات زراعية رغم «كورونا».. محمود خليل: «المتبّل».. و«المسلوق».. وجدى زين الدين: التأمين الصحى الشامل.. خالد منتصر: هل الإخوان مكوِّن أصيل؟.. عباس الطرابيلى: الظلم.. قتل

تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، بهاء أبو شقة: إنجازات زراعية رغم «كورونا».. محمود خليل: «المتبّل».. و«المسلوق»..وجدى زين الدين: التأمين الصحى الشامل.. خالد منتصر: هل الإخوان مكوِّن أصيل؟.. عباس الطرابيلى: الظلم.. قتل محمد فوزى. الوطن محمود خليل: «المتبّل».. و«المسلوق» تحدث : " العاملون فى مجال الإعلام يواجهون مشكلة «محتوى».. والجمهور أيضاً، والمحتوى الذى يقدمه صناع الإعلام ويمس القضايا والهموم الحقيقية للمجتمع لا يجد سوقاً لدى الناس.. أسباب العزوف كثيرة، من بينها عدم الثقة من جانب الجمهور فى منسوب المصداقية، وارتفاع نسبة كوليسترول الدعاية على حساب المعلومات التى يتشكل منها المحتوى، بالإضافة إلى عدم التفاته إلى تغطية كل القضايا المهمة التى يحتاج الجمهور إلى متابعتها، وصناع المحتوى الإعلامى فى حيرة من أمرهم. نظروا إلى وسائل الإعلام التقليدية وعلى رأسها الصحف فوجدوا أن تطورات العصر جعلتها «موضة قديمة»، وأن عليهم أن يتحركوا إلى وسائل الإعلام الجديدة ليتيحوا مادتهم على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، لكن أزمة عزوف الجمهور ظلت قائمة". خالد منتصر: هل الإخوان مكوِّن أصيل؟ تحدث : " «التيار الإسلامى وجد ليبقى والإخوان مكون أصيل فى نسيج المجتمع المصرى»، أدهشتنى تلك العبارة التى أدلى بها د. حسن نافعة لأحد المواقع الصحفية، أدهشتنى لأنها صادرة من أستاذ علوم سياسية يعرف جيداً أن ما وجد ليبقى هو الأديان وليس التيارات السياسية المتاجرة بتلك الأديان والتى تريد التسلط من خلال تخويف الناس وتزييف وعيهم بأن ما يقولونه هو كلام الله وأوامره وأنهم وكلاؤه على الأرض، ويعرف جيداً أن «الإخوان» ليست مكوناً أصيلاً بل زائدة دودية وفطر متسلق وفيروس متطفل وورم منهك مستنزف، فمصر قبل ١٩٢٨ وهى سنة تشكل تنظيم الإخوان الذى بدأ بسبعة أفراد بقيادة مرشدهم حسن البنا، مصر منبع النور ومهد الأديان لم تكن تنتظر النجار والحلاق والمكوجى وباقى التنظيم من السبعة المبشرين (مع احترامى لكل المهن) لتتعلم منهم الإسلام". الوفد بهاء أبو شقة: إنجازات زراعية رغم «كورونا» تحدث : " رغم جائحة كورونا التى ضربت العالم ومنه مصر، فإن وزارة الزراعة حققت عدداً من الإنجازات وكانت وراء زيادة الناتج المحلى، وتمثل ذلك فى زيادة حجم الصادرات الزراعية وفتح أسواق جديدة خارج مصر للمحاصيل، فقد ارتفعت الصادرات المصرية فى هذا المجال إلى 4٫9 مليون طن رغم تفشى جائحة كورونا. وشملت الموالح والبطاطس والبصل والبنجر والثوم والفراولة والفلفل والجوافة". وجدى زين الدين: التأمين الصحى الشامل تحدث:" من أبرز الإنجازات التى قامت بها الدولة خلال الأعوام الماضية، مظلة التأمين الصحى الشامل، تلك المظلة التى تعد من أروع ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى للمصريين، وكانت الخطة الموضوعة لمد مظلة التأمين الصحى لكل المصريين خلال خمسة عشر عاماً، إلا أنه مؤخراً أصدر الرئيس السيسى قراراً بضغط هذه المدة إلى عشرة أعوام فقط، وهذه المظلة قد بدأت بالفعل فى محافظة بورسعيد، لتشمل باقى المحافظات خلال المدة الجديدة المحددة". عباس الطرابيلى: الظلم.. قتل محمد فوزى تحدث: " نعم. تعددت الأسباب والموت واحد.. لأنه حق، الموت وليس الظلم، وحكاية الفنان متنوع المواهب محمد فوزى تؤكد ذلك.. إذ لا أحد ينكر أنه فنان تفوق فى أفكاره.. وفى أعماله. فهو مطرب. وموسيقى. وممثل. ودائماً كان سباقاً فى كل أعماله.. فهو أول من غنى للطفل.. وفى نفس الوقت كان خفيف الدم فى كل الأفلام التى قدمها لنا. وهل ننسى دويتو شحات الغرام مع الرائعة ليلى مراد.. ولا دوره كأشهر واحد رفض رائحة البصل الأخضر.. وصاحب أكبر المقالب من زوجته ـ فى الفيلم ـ مارى كوينى.. ولا حتى عندما انفعل وكلفته أول حكومة جزائرية بعد الاستقلال ليضع موسيقى النشيد الوطنى الجزائرى.. كان سباقاً فى كل شىء. ولكنه راح ضحية انه رفض أن يغنى بالريموت كونترول.. أى عليه أن يغنى لثورة يوليو بالتعليمات فكان جزاؤه مصادرة أعظم أعماله.. ذلك هو مصنع الأسطوانات.. إذ هو أول من سبق فى إنشاء مصنع لأسطوانات الأغانى ودفع فيه كل مدخراته.. ولكن هذه الثورة حرمته من أن يحصد نتاج عمله هذا وإنشائه أول مصنع وطنى للأسطوانات فى الشرق الأوسط".