يأبى الإرهاب أن يغادر الأراضى الصومالية، حيث تستمر حركة شباب المجاهدين الصومالية الإرهابية، آخرها ما حدث اليوم من تفجير إرهابى شهده فندق تواجد فيه مسئولون فى العاصمة الصومالية مقديشو، فى الوقت الذى تسبب فيه العمل الإرهابى فى مقتل وإصابة عشرات المواطنين، وسط تحركات من الشرطة الصومالية لإخلاء الفندق من المواطنين.
يأتى هذا بعدما سمع دوى انفجار ضخم فى العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأحد، أعقبه دوى إطلاق نار، حيث أسمع دوى انفجار ضخم فى العاصمة الصومالية مقديشو تلاه أصوات إطلاق نار، وبحسب تقارير إعلامية أجنبية.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فليس واضحا ما الذى حدث بالضبط، إلا أن حركة "الشباب" المتطرفة كثيرا ما تشن هجمات، بما فى ذلك باستخدام متفجرات، فى الحرب التى تخوضها ضد الحكومة الصومالية المدعومة من "القبعات الزرقاء" الأممية والقوات التابعة للاتحاد الإفريقى، فيما قالت وكالة "جاروي" الإخبارية الصومالية أن الانفجار وقع خارج فندق "أفريك" عند حاجز أمنى على طريق يقود إلى مطار مقديشو الدولي.
وأوضحت وكالة "جاروي" الإخبارية الصومالية أن الحادث وقع فى الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلى وأن الانفجار ألحق أضرارا بمحال واقعة قرب الطريق، فميا أشارت وسائل إعلام صومالية إلى أن التقارير الأولية تشير إلى محاولة اقتحام الفندق، وأن قوات أمنية تتصدى للهجوم الذى أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينما لم يصدر أى تعليق رسمى حتى الآن من المسئولين الصوماليين أو بعثة الاتحاد الإفريقي.
وقتل 3 أشخاص وأصيب آخرين بجروح فى تفجير سيارة مفخخة فى العاصمة الصومالية، وفقا لمصادر إعلامية، بدورها قالت الشرطة الصومالية، إنها أنقذت جميع المسؤولين العالقين داخل فندق "أفريك" بعد هجوم حركة الشباب المجاهدين على العاصمة مقديشو.
من جانبها أعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية تبينها الهجوم الإرهابى، على فندق فى العاصمة الصومالية، وقالت حركة الشباب المجاهدين، أن مقاتليها ينفذون عملية داخل فندق "أفريك" الذى يتخذه مسؤولون حكوميون مقرا.
وبين الحين والأخر تشهد الصومال عمليات إرهابية تتبناها تلك الحركة الإرهابية، وتسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.