أكدت مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن يتم إجراء حركة محافظين محدودة تضم نحو 9 محافظات وذلك عقب عيد الفطر المبارك.
وأضافت المصادر فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنه تم إرجاء حركة المحافظين لعقب شهر رمضان، وذلك لحين انتهاء الأجهزة الرقابية ووزارة التنمية المحلية من أداء المحافظين الحاليين، وكذلك مراجعة تقارير الرقابة المتعلقة بالشخصيات المرشحة لتولى حقائب المحافظات.
وأوضحت المصادر أن مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية وضعوا معايير جديدة لاختيار المرشحين لتولى منصب المحافظ، وذلك لتتماشى مع تعليمات الرئيس السيسى ولتجنب رفض الأسماء، مؤكدة أن فى مقدمة المعايير والشروط التى تم وضعها معيار الكفاءة والخبرة والقدرة على اتخاذ القرار وإدارة الأزمات فى الأوقات الصعبة، والقدرة على العمل الميدانى والالتحام بالمواطنين وحل مشاكلهم.
وأشارت المصادر، إلى أن الحركة المقبلة ستتضمن عناصر شبابية كمحافظين لإعطاء المزيد من الفرص أمام الشباب فى تولى المناصب القيادية، خاصة أن عام 2016 هو عام الشباب.
وتابعت المصادر، أن هناك عددا من المحافظين تم استبعادهم من القائمة التى تتضمنها الحركة بعد أن أثبتوا فى الفترة الماضية قدرتهم على تلبية احتياجات المواطنين وحل المشاكل، بالإضافة للجولات المستمرة التى قاموا بها فى أكثر من موقع ومدينة داخل محافظاتهم.
وأشارت المصادر، إلى أن محافظات الصعيد سيكون لها نصيب الأسد فى الحركة المقبلة فى مقدمتها محافظتا أسيوط وسوهاج بسبب عدم رضا المواطنين عن أداء المحافظين خلال الفترة الماضية.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن تتضمن الحركة 9 محافظات يأتى فى مقدمتها محافظة القاهرة، والفيوم وسوهاج وأسيوط والسويس والإسماعيلية، كما ستتضمن عددا من المحافظين الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا لأن التقارير الرقابية أكدت عدم رضاء المواطنين عنهم.
وأضافت المصادر، أن الهدف من الحركة هو ضخ دماء جديدة والعمل على اختيار قيادات وكفاءات تقدم المزيد العمل والجهد للارتقاء بالمحافظات وتنفيذ خطة التنمية، بالإضافة للقدرة على حل مشاكل المواطنين والعمل الميدانى بشكل مستمر.
وحول الأسماء المرشحة لتولى حقيبة محافظة القاهرة خلفا للدكتور جلال السعيد، الدكتور ياسر صقر رئيس جامعة حلوان، واللواء أحمد تيمور القائم بأعمال المحافظ حاليا، بعد أن أثبت قدرته على إدارة المحافظة بشكل جيد وتلاشى وقوع أزمات خلال فترة إسناد أمر إدارة المحافظة وتكليفه بالقيام بأعمال المحافظ.
وتابعت المصادر أن من أبرز المرشحين أيضا الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة الأسبق، بالإضافة للواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية الحالى وتعيين آخر بدلا منه لمحافظة الإسماعيلية، موضحة أن الدولة تسعى لإجراء الحركة الجديدة قبل إجراء انتخابات المحليات حتى يستطيع المحافظون الجدد تهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخاب محليات نزيهة.
وتابعت المصادر، أنه لأول مرة من الممكن أن يتم الاستعانة برأى نواب البرلمان عن أداء المحافظين ومدى قدرتهم على الاستجابة لحل مشاكل المواطنين.
كان المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء قد أكد أن حركة المحافظين واردة إذا تطلب الأمر وطبقا لأداء المحافظين، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد جولات بالمحافظات مع النواب.