استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدى، بقصر الاتحادية، فى أول زيارة له لمصر، حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية، ثم موسعة بحضور وفدي البلدين.
وعقب المباحثات، عقد الرئيسان مؤتمرًا صحفياً، حيث رحب الرئيس السيسى بنظيره الكونغولي والوفد المرافق له، مؤكدًا أن هناك روابط تاريخية مشتركة بين البلدين، منذ التحرر الوطني في القرن الماضى.
وأكد الرئيس السيسى، أن مباحثاتهما كانت مثمرة وبناءة، حيث تبادلا الرؤي ووجهات النظر تجاه مختلف القضايا، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف الرئيس، أن المباحثات شهدت تأكيد الجانبين علي عزمهما الانطلاق في العلاقات، من خلال زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتفعيل اللجنة المشتركة في أقرب فرصة، ونقل الخبرات المصرية، وتعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الموارد المائية.
وفي هذا الصدد، أشار الرئيس السيسى، إلي تأكيده على أن نهر النيل مصدرًا للتعاون والتنمية، وتم استعراض التطورات الخاصة بسد النهضة، بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم.
وأكد الرئيس السيسى، علي دعم مصر الراسخ لجهود السلام والاستقرار في الكونغو، ومساندة الجهود الرامية إلي ترسيخ دعائم السلام والاستقرار الداخلي.
وأوضح الرئيس السيسى، أن زيارة رئيس الكونغو الديمقراطية إلي مصر تتزامن مع قرب تسلم فليكس تشيسكيدى رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا دعم مصرالكامل لرئاسة "تشيسكيدي" لرئاسة الاتحاد الأفريقي، ومساندته لتعزيز جهود تفشي فيروس كورونا، ومجابهة التطرف والإرهاب.
وفي نهاية كلمته، أكد الرئيس السيسى، علي تطلعه إلي مديد من التعاون بين البلدين، لما فيه المصلحة المشتركة للدولتين وللقارة الأفريقية.