تصاعد الأزمة بين مسلمى ومسيحيى قرية الكرم بالمنيا ونواب يتدخلون لإحتوائها.. مجدى سعداوى: نسعى للتصالح بشرط رحيل الزوجة المسلمه والشاب المسيحى.. والأنبا مكاريوس يؤكد واقعة تجريد مسيحية من ثيابها

هنا قرية الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص التى يسكن أغلبها من المسلمين بعد الهدوء الذى كانت تنعم به إلا وتحول الهدوء إلى فتنه بعد معركة بين المسلمين والمسيحيين بسبب وجود علاقة بين مسيحى ومسلمه حسبما تردد.

وأسفرت المصادمات عن حرق 7 منازل ومحل أجهزة كهربائيه وفرار المتهم فى الواقعة عن القريه، مما دفع ذلك النواب عن دائرة أبوقرقاص إلى التحرك السريع لإجراء التصالح بين عنصرى الأمه.

يقول مجدى سعداوى نائب الدائرة أنه تم عقد جلسة مع الطرف المسلم يليه جلسه مع الطرف المسيحى، تمهيدا لعقد جلسه صلح بين الطرفين، مضيفا أنه تم التواصل مع بعض الأقباط للوصول إلى حلول لانهاء المشكله . وأكد سعداوى أن المبدأ هو رحيل الزوجه بعد تطليقها من زوجها والشاب المسيحى عن القريه، وعدم عودتهما مره أخرى، إلى جانب الاستمرار فى القضيه المتداوله فى حال عدم تقديم التعويض المناسب عن الخسائر التى وقعت، وسوف يتم التصالح فى تلك القضيه.

بينما قال أحد أهالى القريه الذى رفض ذكر أسمه أنه كانت هناك علاقة بين زوجة الرجل المسلم وبين الشاب المسيحى وتكررت لقاءاتهما فى مدينة المنيا وأحيانا بالقريه، مضيفا أن ابنه الزوجه شاهدتهما فأخطرت والدها الذى تمهل وأخذ فى مراقبتها حتى قطع الشك بالقين فقام بتطليقها ولكن شعرت عائلته بالمشكله فحدثت الواقعة، مضيفا أن عدد سكان قرية الكرم من 15 إلى 17 الف نسمه أغلبها مسلمين وأن عدد الأقباط بها قليل جدا وفى نفس السياق فقد فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول القريه منعا لتجدد الأحداث وكانت والده الشاب القبطى توجهت إلى مركز الشرطة وتقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة أبوقرقاص أكدت فيه أنه تم تجريدها من ملابسها على يد بعض مسلمى القرية بعد تردد أنباء عن تورط نجلها فى علاقة غير شرعية مع مسلمة بالقرية.

حيث قالت سعاد ثابت 70 سنه، فى المحضر الذى تم تحريره بمركز شرطة أبو قرقاص : "بهدلونى يا بيه حرقوا البيت ودخلوا جابونى من جوه، ورمونى قدام البيت وخلعونى هدومى يا بيه زى ما ولدتنى أمى مخلوش حاجة حتى ملابسى الداخلية وأنا بصرخ وأبكى، وبعدين ربنا خلصنى من ايدهم، وناس خدونى جوه بيتهم أخدت جلبية قديمة ولبستها وبعدين، حضرت الناس تساءل على أهل البيت وقالوا لهم مش موجود" وفى نفس السياق أصدر الأنبا مكاريوس أسقف مطرانيه المنيا وأبوقرقاص بيانا حول أحداث قرية الكرم بالمنيا أكد فيه صحة تجريد قبطية من ملابسها بقرية الكرم والاعتداء عليها من قبل بعض مسلمى القرية . وأوضح الانبا مكاريوس أن الأحداث المؤسفة فى قرية "الكرم" والتى تبعد مسافة أربعة كيلو مترات من مدينة الفكرية، مركز أبوقرقاص، بدأت بعد شائعة علاقة بين مسيحى ومسلمة، وقد تعرض المسيحى ويدعى أشرف عبده عطية للتهديد مما دفعه لترك القرية، بينما قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس 19 مايو بعمل محضر بمركز شرطة أبوقرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات، وبأنه من المتوقع أن تنفذ تلك التهديدات فى اليوم التالى، وبالفعل فإن مجموعة يقدر عددها بثلاثمائة شخص، خرجوا فى الثامنة من مساء اليوم التالى، الجمعة 20 مايو 2016 يحملون أسلحة متنوعة وتعدوا على سبعة من منازل الأقباط، حيث قاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار فى بعضها (حيث تقدر الخسائر مبدئيا بحوالى ثلاثمائة وخمسين ألفاً من الجنيهات).

أضاف الأنبا مكاريوس قام المتعدين بتجريد سيدة مسيحية مسنة من ثيابها هاتفين ومشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع، وقد وصلت قوات الأمن إلى هناك فى العاشرة من مساء نفس اليوم، وقامت بالقبض على ستة أشخاص حيث تباشر الآن التحقيق معهم.

وقال الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وابوقرقاص نحن نثق أن مثل هذه السلوكيات لا يقبلها أى شخص شريف، كما نثق بأن أجهزة الدولة لن تقف منها موقف المتفرج، ونحن إذ نشكر مقدماً أجهزة الأمن، نثق بأنها لن تألو جهدا فى القبض على جميع المتورطين ومحاسبتهم



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;