هل تنجح المشاورات الأمريكية الأوروبية فى إيجاد حلول لتفعيل الاتفاق النووى؟.. واشنطن: نتشاور مع الأوروبيين حول ملف إيران.. الاتحاد الأوروبى: ننسق مع بايدن.. وباحث: أمريكا تتجه للتفاوض بدلا من العقوبات

تصريحات أوروبية وأمريكية تكشف مساعى لإجراء مشاورات مشتركة بشأن عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق النووي الإيراني، والضغط على السلطات الإيرانية للالتزام بالاتفاق النووي، في ظل عزم الرئيس الأمريكي جو بايدن لجعل ملف الاتفاق النووي ضمن طاولة الحوار والابتعاد عن سياسات العقوبات التي انتهجها سابقه دونالد ترامب. هذه التصريحات أكدها المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى بيتر ستانو، أن كل شيء فى الاتفاق النووى الخاص بإيران قابل للنقاش فى اللجنة المشتركة، موضحا أن الاتحاد ينسف مع إدارة الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن بشأن اتفاق إيران النووى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية. وأضاف المتحدث باسم خارجية الاتحاد الأوروبى: "نؤكد أهمية حل الخلاف مع إيران بالحوار، متابعا: نسعى لعودة واشنطن لاتفاق إيران النووى". وأضاف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى: "كنا واضحين فى حث إيران على وقف الخطوات الأحادية فيما يخص تخصيب اليورانيوم"، موضحا أن هناك الكثير من الضغوط على إيران بسبب العقوبات الأمريكية ونريد أن ترفع واشنطن العقوبات، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن إيران سيكون حافزا لها للعودة إلى الاتفاق النووى، لافتا إلى أن هناك آليات تحقق لتنفيذ الاتفاق النووى مناطة فقط بالوكالة الدولية للطاقة الذرية كطرف محايد، وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى، إن اتفاق إيران النووى مهم جدا ولا اتفاق حتى الآن أفضل منه. من جانبه قالت وزارة الخارجية الأمريكية: "سنتشاور مع الأوروبيين ومع أطراف أخرى بشأن المضي قدما في ملف إيران، وأضافت الخارجية الأمريكية أن المشاورات مع الأوروبيين ضرورية لإقناع إيران باستئناف امتثالها للاتفاق، وتابعت الخارجية الأمريكية: "نتشاور مع حلفائنا الأوروبيين لإقناع إيران بمعالجة القضايا التي تثير القلق". وبشأن مدى إمكانية نجاح هذه المشاورات في إقناع إيران للاتزام بالاتفاق النووي، أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن هناك العديد من المؤشرات التي يمكن ان نستشرف من خلالها اتجاهات السياسة الأمريكية للرئيس جو بايدن فيما يخص منطقة الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني على وجه التحديد. وأضاف الباحث السياسى في تصريح لـ"انفراد"، أن الرئيس بايدن، بخلاف سلفه ترامب يؤمن بالعلاقات الدولية متعددة الأطراف والنشاط في إطار المنظمات الدولية، وهو ما أكد عليه بايدن بالتراجع عن قرارات الانسحاب من المنظمات الدولية والاتفاقات متعددة الأطراف التي اتخذها ترامب فيما سبق. وتابع الدكتور طه على أنه فيما يخص إيران، فوفقا لبايدن ينبغي لواشنطن تغليب التعامل الدبلوماسي على حساب العقوبات وأساليب الضغط على طهران، حتى يمكن السيطرة على سياساتها الإقليمية، والحد من طموحاتها النووية. وبطبيعة الحال فإن لك يتماشى مع الرؤية الغالبة على تعامل الاتحاد الأوروبي مع الملف الإيراني، ما يعني إمكانية التنسيق والتفاهم بشأن تلك القضية. وأشار الباحث السياسى إلى أن أهم ما يؤكد ذلك أن غالبية المرشحين لمناصب كبرى في دوائر صنع قرارات السياسة الخارجية كانوا على صلة بالمفاوضات التي أسفرت عن التوصل للاتفاق النووي الإيراني وأولهم بايدن نفسه الذي كان نائبا للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والمهندس الفعلي للتوصل لهذا الاتفاق الذي عبر عن إرادة أوروبية مشتركة انتهت للتوصل إلى هذا الاتفاق، ما يعني أن احتمالات التنسيق والتفاهم الأمريكي الأوروبي بشأن الاتفاق النووس ستكون كبيرة خلال المرحلة المقبلة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;