فلسطين: لا صحة لإجراء أى اتصالات لعقد لقاءات مع إسرائيل فى مصر
نفى وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، ما تردد حول إجراء اتصالات لعقد لقاء قمة ثلاثى، يجمع بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ونظيره المصرى عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى القاهرة قريبا.
وقال المالكى فى حديث إذاعى للإذاعة الرسمية الفلسطينية، إن أى تواجد إسرائيلى فى القاهرة هو محاولة للتخفيف مما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، عندما وافق على إدخال المتطرف أفيجادور ليبرمان، إلى حكومته بدلا من رئيس المعارضة اليسارى المعتدل يتسحاق هرتسوج.
وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم"، اليوم الأربعاء، أن رئيس الحكومة الفلسطينية، رامى الحمد الله، كان قد نفى أمس، التقارير التى تحدثت عن إمكانية عقد قمة ثلاثية فى القاهرة بين مصر وفلسطين وإسرائيل.
وفى ختام لقائه مع نظيره الفرنسى مانويل فالس فى رام الله، عقد مؤتمرا صحفيا قال خلاله الحمد الله: "إنه لا شك فى أن نتانياهو معنى بمناقشة قمة ثلاثية كى يبعد المبادرة الفرنسية للسلام التى ندعمها".
يسرائيل ديفينس
الجيش الإسرائيلى يستعد بـ"كتيبة النساء" لمواجهة الإرهاب على حدود مصر
ذكرت مجلة "الدفاع" الإسرائيلية "يسرائيل ديفينس" التى تصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن قوات الجيش تستعد من خلال وحدة النساء الـ"كاراكال" التى تعمل على الحدود المصرية – الإسرائيلية لمواجهة أى عمليات مسلحة على طول الحدود المشتركة مع مصر.
ووفقا للجيش الإسرائيلى، فأن جماعة "أنصار بيت المقدس" التى أعلنت ولائها لتنظيم "داعش" الإرهابى، تحافظ على علاقات وثيقة مع جماعات فى قطاع غزة، وأنها قد تشن هجمات ضد الإسرائيليين بالمناطق الجنوبية المتاخمة للحدود المصرية فى أى وقت، على حد زعمه.
وقالت المجلة العسكرية الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلى، من خلال وحدة " كاراكال" المسئولة عن تأمين الحدود مع مصر التى يبلغ طولها 394 كم، يستعد لمحاربة مقاتلى التنظيم الإرهابى خلال عام 2016 الجارى.
هاآرتس: مئات المصانع فى إسرائيل بها مواد خطيرة وسامة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن مئات المصانع فى إسرائيل تملك مواد خطيرة وسامة دون أى تصريح، والكثير من هذه المواد لا يخضع للمراقبة التى يفترض أن تضمن تخزينها بشكل آمن.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه فى حالات كثيرة لا يتم الحفاظ على إنشاء مساحة فاصلة بين المواد الخطيرة فى المصانع والمناطق السكنية، ولم يجر تقريبا التحقيق فى أحداث ذات صلة بهذه المواد.
وأوضحت هاآرتس أن وزارة البيئة الإسرائيلية لا تملك تقييما دقيقا حول عدد المصانع التى تعمل بدون تصريح والتى تتراوح نسبتها بين 5 و25% كما يبدو.