ردت السلطات السودانية، على ادعاءات إثيوبيا بشأن اعتداء الجيش السودانى على أراضى، متحدين أديس أبابا أن تثبت بأن الخرطوم قد أخذت شبرا واحدا من أراضيها في الوقت الذى أعلن فيه المؤتمر الدولى لإقليم البحيرات العظمى دعم موقف السودان من التطورات على الحدود مع إثيوبيا.
في هذا السياق قال عمر قمر الدين وزير الخارجية السوداني: نتحدى إثيوبيا أن تثبت أننا أخذنا شبرا واحدا من أراضيها، وأضاف وزير الخارجية السوداني للعربية: مستعدون وقادرون على تخطيط الحدود غدا.
فيما أكد مصدر عسكري سوداني ، أن الحديث عن دخول الجيش أراضي إثيوبية محض افتراء ولا نطمع في متر واحد منها، بدوره قال معاذ تنقو رئيس مفوضية الحدود السودانية ، إن تصريحات السفير الإثيوبي في السودان بشأن تعدى الجيش السودانى على أراضى إثيوبيا ليست قانونية ولا دبلوماسية، وأضاف رئيس مفوضية الحدود السودانية للجزيرة: على إثيوبيا الاستعانة بطرف ثالث لتحديد حدودها وفق المواثيق الدولية، وتابع رئيس مفوضية الحدود السودانية: نحن نريد الحل السلمي لأزمة الحدود مع إثيوبيا.
من جانبه قال جواو صامويل كاهولو السكرتير التنفيذي للمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى، إن عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق الركن ابراهيم جابر، أطلعه على تطورات الأوضاع على الحدود بين السودان وإثيوبيا، ونحن سندعم موقف السودان فى المحفل الدولى، مؤكدا إمكانية حل قضية الحدود سلميا بما يحقق الاستقرار في المنطقة والإقليم.
وذكر مجلس السيادة الانتقالي، في بيان اليوم الخميس، أن عضو المجلس الفريق الركن إبراهيم جابر، التقى في الخرطوم اليوم، السكرتير التنفيذي للمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى.
وأوضح جواو صامويل كاهولو، أن اللقاء بحث الأوضاع السياسية والأمنية بالإقليم، خاصة الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى، معربا عن تقديره لمجلس السيادة الانتقالي على ثقته ودعم انتخابه لهذا المنصب، وأشار إلى أن عضو المجلس أكد له دعم القيادة السودانية للقضايا التي تتولاها منظمة البحيرات العظمى، مؤكدا قدرة الحكومة السودانية على تحقيق السلام والاستقرار ليس في السودان فحسب، وإنما في كل الإقليم، وتتولى جمهورية أنجولا حاليا رئاسة المنظمة شبه الإقليمية التي تضم 12 دولة، من بينها السودان.
وفى وقت سابق أكد وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، أن الحدود بين السودان وإثيوبيا غير متنازع عليها على الإطلاق وإنما زعمت إثيوبيا ذلك.