رحل عن عالمنا صباح اليوم الجمعة، الفنان الكبير عزت العلايلى عن عمر يناهز 86 عاماً، ومن المقرر تشييع جنازته بعد عصر اليوم من مسجد المروة بجوار مستشفى دريم لاند، ليترك الفنان الراحل مشواراً فنياً حافلاً بالأعمال الفنية سواء على مستوى السينما أو الدراما على مدار ما يزيد عن 50 عاماً منذ بدء عمله بالتمثيل.
عزت العلايلى قبل وفاته بشهرين تقريباً أجرى لقاءً مع تليفزيون "انفراد" مع المذيعة حور محمد وتحدث فيه عن بعض الأمور في حياته، حيث رد على سؤال حول أن "الفلوس مصدر للأمان بالنسبة له وقال:"الفلوس مصدر للأمان بالنسبة ليا ولأي حد مش عزت العلايلى بس فالمادة أساسية في حياة الإنسان وأنا بالنسبة لى أساسية طبعاً".
عزت العلايلى أجاب أيضاً عن سؤال ماذا يخشى عزت العلايلى وقال: "المرض أخاف انى أمرض جداً، فالشيخوخة وأخاف من الفلس وان ميبقاش معايا فلوس أزعل جداً"، وعن أكثر شىء يخاف عليه قال:" بخاف على أولادى وأحفادى، أخاف عليهم جداً جداً، فأكون مراهق في هذه الجزئية"، وأكثر لحظات يستمتع بها :"أحفادى وهما حضنى دى امتع لحظات عمرى".
الفنان عزت العلايلى حاصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1960، لكنه لم يبدأ مسيرته التمثيلية فور تخرجه بسبب رعايته لأخوته الأربعة بعد وفاة والده، فعمل معد برامج تليفزيونية لفترة، قبل أن تأتيه الفرصة من خلال فيلم "رسالة من امرأة مجهولة" عام 1962 والذى كان بمثابة بدايته السينيمائية.
تعددت أعماله بعد ذلك ليشارك فى عشرات الأعمال ما بين السينما والتليفزيون، أحد أهم أدواره كان فى فيلم "الأرض" عام 1970 من إخراج يوسف شاهين، ومن أبرز أعماله "الطريق إلى إيلات، أهل القمة، المنصورية، التوت والنبوت"، وفى المسرح شارك فى عدة مسرحيات من أهمها "أهلا يا بكوات، ثورة قرية".