أكد وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، أنه لم يتم إجبار فرنسا على أن تكون عضوا فى الاتفاق النووى ووفقا لموقع روسيا اليوم، وقال، إنه من الطبيعى أن يكون إيمانويل ماكرون غير راض عن بعض القضايا فى الاتفاق، موضحا أن إيران تدعو لحوار بين دول المنطقة الثمانية وهى دول الخليج وإيران والعراق وتقول لماكرون إنه لا مكان لفرنسا على طاولة هذا الحوار.
وتابع أن إيران ترحب بالتفاوض مع السعودية بشأن الملفات الإقليمية مشددا على أن الدول الغربية غير معنية بشؤون المنطقة، وأضاف وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لتعزيز علاقاتنا مع دول الجوار وقدمنا مقترحات بهذا الشأن ومستعدون لمناقشتها.
وأكد وزير الخارجية الإيرانى، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم أنه لا يمكنها الحصول على اتفاق مع إيران أفضل من الاتفاق النووى، وقال وزير الخارجية الإيرانى، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن حتى الساعة لم يستطع اتخاذ قرار بشأن الاتفاق النووى ولم يحدد سياسته بشأنه، موضحا أنه إذا لم ترفع العقوبات عن بلادنا فسننفذ قانون البرلمان بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: نرغب فى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووى وتوسيع علاقاتنا مع الدول الأوروبية، وأوضح محمد جواد ظريف، أن إيران لم تنسحب من الاتفاق النووى وعلى واشنطن والدول الأوروبية العودة إليه، متابعا: يبدو أن واشنطن اتخذت مسارا منطقيا بشأن الأزمة اليمنية وعلينا أن نشاهد نتائج موقفها بشكل عملي.
وقال محمد جواد ظريف، أن زيارة المبعوث الأممى لليمن مارتن جريفيث إلى طهران غير مرتبطة بالموقف الأمريكى الجديد بشأن أزمة اليمن، وأكد وزير الخارجية الإيرانى، أن طهران لم تشترط تعويضا لإحياء الاتفاق النووى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضاف وزير الخارجية الإيرانى، أن 21 فبراير آخر موعد لالتزامنا بالبروتوكول الإضافى للاتفاق النووى، وتابع محمد جواد ظريف: وقف التزامنا بالبروتوكول الإضافى لا يعنى نهاية الاتفاق النووى، معتبرا أن إيران مستعدة للتراجع عن انتهاكات الاتفاق النووي.
وفى وقت سابق حذر ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجى، من أى استفزازات تقوم بها إسرائيل، مؤكدا أن إيران سترد بحزم على أى تهديد أو خطأ لهذا الكيان.