ابتكار
تنافس بين لاريجانى وعارف لرئاسة البرلمان الإيرانى الجديد
يتنافس لرئاسة البرلمان الإيرانى الجديد كلا من القيادى الإصلاحى محمد رضا عارف رئيس قائمة الأمل والحاصل على أعلى الأصوات فى الانتخابات التشريعية، وعلى لاريجانى رئيس البرلمان المنتهية ولايته، بينما يستعد البرلمان فى دورته الجديدة فى عقد أولى جلساته السبت المقبل.
ونقلت صحيفة ابتكار عن عارف قوله إن التنافس بينه وبين لاريجانى سيكون بشكل ودى، مشيرا بأن الأخير تم وضعه ضمن قائمة الأمل فى مدينة قم، لأن وجود أشخاص معتدلة مثل لاريجانى فى البرلمان ضرورى، على حد تعبيره.
فيما صرح لاريجانى ما اعتبر أنه انشقاق فى التيار الإصلاحى بأن الأصوات التى حصل عليها فى الانتخابات التشريعية التى أجريت فبراير الماضى ليست بفضل وجوده فى قائمة الأمل الإصلاحية، قائلا "قائمة الأمل لم تؤثر فى الأصوات التى حصلت عليها".
ابتكار
مفاجأة.. الإيرانيون يستهلكون أكثر من400 مليون لتر كحول سنويا رغم تحريمها
مفاجأة قد تصعق البعض، أنه رغم تحريم شرب الخمر وتجريمه فى الجمهورية الإسلامية بإيران، إلا أن وسائل الإعلام الإيرانية تعترف باستهلاك المواد الكحولية بأرقام خيالية، ووفقا للمسئولين الإيرانيين أن الإيرانيين يستهلكون سنويا أكثر من 400 مليون لتر كحول.
ووفقا لصحيفة ابتكار الإيرانية، كتبت فى تقريرها يوجد فى إيران 23 مصنعا لإنتاج زجاجات الخمر، كما نقلت الصحيفة عن قائد الشرطة الإيرانى السابق اللواء إسماعيل أحمدى مقدم، أن عدد مدمنى المشروبات الكحولية فى إيران 400 ألف شخص.
كما نقلت الصحيفة عن على أكبر سيارى مساعد وزير الصحة الإيرانية، أنه سنويا يستهلك الإيرانيون 420 مليون لتر مشروبات كحولية.
وقالت الصحيفة سجلت العاصمة طهران ومحافظات ألبرز واصفهان ولرستان وكرمانشاه أعلى نسبة استهلاك للكحول فى إيران، بينما سجل اقليم سيستان وبلوشستان وجهارمحال وبختيارى أقل نسبة استهلاك.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب الشرعى قديرزادة أن 658 مليار تومان يدخل فى صناعة المواد الكحولية، وهناك 23 مصنعا لإنتاج زجاجات الكحول.
ووفقا للصحيفة، توفى 590 شخصا خلال 4 سنوات بسبب شرب الكحوليات. وأشار قديرزادة إلى حالات الوفيات الناتجة عن شرب الخمر وإدمان المخدرات فى نفس الوقت، مشيرا إلى وفاة لاعب فريق كرة القدم مهرداد أولادى الشاب الذى توفى نتيجة شرب الكحول مع المخدرات وفقا للطب الشرعى.
تعادل
التوتر السياسى يتحول إلى حرب إلكترونية بين طهران والرياض
فيما يبدو أن التوترات السياسية التى خيمت مؤخرا على العلاقات الإيرانية السعودية بسبب التدخلات الإيرانية فى الشئون العربية وقطع العلاقات الدبلوماسية، تحولت من تراشقات إعلامية إلى حرب إلكترونية أو "سيبرية"، وقد أعلنت إيران مؤخرا اختراق عددا من المواقع الرسمية والحكومية الهامة.
وقالت الصحيفة اختراق موقع "الإحصاء المركزى الإيرانى" التابع لمنظمة الإدارة والتخطيط التى يشرف عليها نائب الرئيس الإيرانى عادل آذر، متهمة بذلك المملكة العربية السعودية بشن هجوم إلكترونى عليها.
وأشارت الصحيفة إلى اختراق عدة مواقع، من بينها جامعات حكومية ووزارة الموارد المائية، والكهرباء، والزراعة والبريد، والبنوك وغيرها.