تعمل الدولة المصرية على وضع ملف تطوير العشوائيات نصب أعينها وتنفيذ مخططات تغيير المستوى المعيشى للمواطن على مدار الفترة القادمة، وذلك تفعيلا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى توفير حياة كريمة لكل مواطن وتطوير القرى المصرية بما يسهم فى ارتقاء المستوى المعيشى، وفى إطار تفعيل ذلك تعمل الحكومة ضمن استراتيجية واضحة فى رسم خارطة جديدة لتطوير العشوائيات.
وهو أكدت عليه الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، فى تنفيذ الدولة العديد من المبادرات التنموية منها مُبادرة "حياة كريمة"، والتى بلغت اعتماداتها الكلية للمرحلة الأولى لها حوالى 20 مليار جنيه لعدد (375 قرية)، يستفيد منها حوالى 4.5 مليون مواطن، وتستهدف المبادرة تغطية كل قرى الريف المصرى خلال الأعوام الثلاثة القادمة، بإجمالى عدد مستفيدين يقرب من 50 مليون مواطن، وبتكلفة كلية تبلغ 500 مليار جنيه، ويغطى العام الأول 51 مركز بإجمالى عدد مستفيدين 18 مليون مستفيد.
الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد استمع خلال جوله التفقدية بمنطقة عزبة الهجانة شرق القاهرة، لشرح توضيحى لخطة أعمال التطوير بمنطقة عزبة الهجانة، والأماكن المجاورة لها، التى تعانى من البناء العشوائى، ورافقه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة، يأتى فى مقدمتهم وزيرة التخطيط، ووزير التنمية المحلية، ووزير الرى، والتربية والتعليم، ومحافظ القاهرة.
وقال النائب خالد شلبى، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأعضاء الحكومة إلى منطقة عزبة الهجانة العشوائية، تدلل جدية الحكومة على الارتقاء بالمستوى المعيشى للفرد المصري.
وأكد "شلبي"، أن اهتمام الرئيس بعزبة الهجانة، يؤكد حرص الدولة وفهمها جيدًا لواقع العشوائيات المصرية، وضرورة تطويرها، وأنها حلقة فى سلسلة تطوير الدولة المصرية، والقضاء على العشوائيات، وتوفير حياة كريمة للمصريين، بما يتماشى مع المشروعات القومية التى دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسى وأنجزها فى وقت قياسي.
وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على استمرار جهود الدولة فى تطوير كافة المناطق العشوائية، وغير الآمنة، وغير المخططة المنتشرة على مستوى الجمهورية من كافة الجوانب، وكذلك الوقوف على حجم الجهود المطلوبة لتغيير واقع تلك المناطق، على نحو يرتقى بالأحوال المعيشية اليومية للمواطنين بها.
وأشار النائب خالد شلبى، إلى توفير الدولة سُبل الحياة الكريمة للأسر القاطنة داخلها، فضلًا عن ربطها بشبكة الطرق الجديدة بالمناطق المحيطة بها، وتوفير مختلف الخدمات الأساسية، لافتا إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على وضع ملف العشوائيات على رأس أولوياته للقضاء عليها، فوضع خطة حولت العديد من المناطق العشوائية إلى مدن ومناطق سكنية آمنة وصحية إلى جانب بناء مجمعات سكنية فى المدن الجديدة تستوعب الأجيال القادمة، وذلك فى اطار مبادرة حياة كريمة لشعب عظيم، والحقيقة أن الدولة المصرية عملت خلال الفترة الماضية على إعطاء أولوية لتطوير العشوائيات وتغيير حياة محدودى الدخل بشكل كامل، وتبنت استراتيجية للتخلص من مناطق الخطورة الداهمة وغير الآمنة.
بينما قال الدكتور ياسر الهضيبى نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، أن الاستقبال الحافل من أهالى عزبة الهجانة للرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء تفقده لأعمال تطوير منطقة حى شرق القاهرة، يؤكد الثقة التى يتمتع بها الرئيس فى قلوب المصريين وبلا حدود، كونه رئيس يرسخ مفهوم عبارة «أفعال لا أقوال».
وأكد «الهضيبي»، أن اهتمام القيادة السياسية بتطوير المناطق العشوائية يأتى فى إطار مشروع بناء الإنسان المصرى وحرص الدولة المصرية على تفعيل مبدأ حقوق الإنسان فى الحصول على أفضل معيشة، هذا بالإضافة إلى القضاء على منابع الأفكار المتطرفة وانتشار العنف والإرهاب الذى ينبت فى حقول الجهل والعشوائيات، الأمر الذى تُدركه الإدارة المصرية الحكيمة جيدًا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسى رئيس وطنى يُحب بلاده ويعى قيمتها التاريخية والحضارية وأهميتها بالنسبة للعالم.
ويؤكد النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن اهتمام الرئيس السيسى بعزبة الهجانة، يؤكد حرص الدولة وفهمها لواقع العشوائيات المصرية، وضرورة تطويرها، وأنها حلقة فى سلسلة تطوير الدولة المصرية، وتوفير حياة كريمة للمصريين، بما يتماشى مع المشروعات القومية التى دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسى وأنجزها فى وقت قياسي.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الدولة حريصة على إحداث نقلة نوعية يشعر بها المواطن البسيط وتلتمس مع احتياجاته وتغيير شكل حياته للأفضل، مشيرا إلى أن الدولة لن تضر أحد فى سكنه أو فى حياته بل العكس، الدولة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين، الأمر الذى أكده تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى وتوجيهاته للمهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وباقى أعضاء الحكومة الذى رافقوا الرئيس فى الجولة الأخيرة، وأن الدولة المصرية تصلح ما أفسده غيرها واستغل حاجة المواطنين.
ولفت إلى أن ما تعمل عليه الدولة المصرية هواستمرار لنهج الدولة فى تطوير كافة المناطق العشوائية، وغير الآمنة، وغير المخططة المنتشرة على مستوى الجمهورية من كافة الجوانب، وكذلك الوقوف على حجم الجهود المطلوبة لتغيير واقع تلك المناطق، على نحو يرتقى بالأحوال المعيشية اليومية للمواطنين بها، وتوفير سُبل الحياة الكريمة للأسر القاطنة داخلها، فضلًا عن ربطها بشبكة الطرق الجديدة بالمناطق المحيطة بها، وتوفير مختلف الخدمات الأساسية.