واعظات الأوقاف فى محاضرة بكنيسة بالسودان ينقلن تجربة عملهن مع الراهبات فى مصر.. عبير أنور: السلام المجتمعى يجب أن يكون هدف كل منا.. ودينا جدامى: لا نتحدث فى الأمور الدينية وزرنا جميع المحافظات.. فيديو

واصلت واعظات الأوقاف جولاتها فى السودان، ضمنقافلة الأوقاف الدعويةبصحبة عدد من الأئمة تستمر حتى الأربعاء المقبل، حيث زارت عدد من الواعظات إحدى الكنائس بمدينة الأبيض شمال كردفان، لإلقاء محاضرة بحضور عدد من السيدات المسيحيات والمسلمات. وقالت المهندسة عبير أنور، واعظة متطوعة بالأوقاف، خلال المحاضرة، إن السلام المجتمعى يجب أن يكون هدف كل منا لأن بيئة السلام أصلح البيئات للإنجاز والارتقاء فإذا كان هناك انشقاق لم يحدث أى إنجاز. وأشارت المهندسة عبير أنور، إلى مبادرة معا فى خدمة الوطن التى أطلقتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة والكنيسة المصرية، حيث تخرج كل واعظة مع راهبة، قائلة: "كانت البداية لمجموعة من اللقاءات والفعاليات لقطبى الوطن، وحدث تآلف ونموذج لنسيج واحد دون اختلاف". وفى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، كشفت المهندسة عبير أنور، تفاصيل زيارة الكنيسة قائلة :"كانت من فعاليات البرنامج الذى نظمته وزارة الشئون الدينية والأوقاف فى السودان، فى مدينة الأبيض، أن يزور الوفد المسجد والكنيسة". وتابعت الواعظة عبير أنور:" زرنا المسجد العتيق وزرنا الكنيسة وتبادلنا الكلمات والحوارات وأوضح لنا أحد الحاضرين أن الأسرة بالسودان قد تحتوى المسلم والمسيحى والبدون داخل نفس الأسرة فاعتادوا الاحتفال برمضان وعيد الأضحى والفطر وكذلك الكريسماس وعيد القيامة المجيد". فيما قالت الواعظة دينا جدامى، أن تجربة عمل الواعظات والراهبات وصلت إلى ما يقرب من 1000 واعظة وراهبة فى كل مكان فى مصر، نشترك ونلتقى فى أماكن كثيرة، مؤكدة عدم التطرق لأى مسألة دينية، بل الهدف هو نشر رسالة إيجابية تكون قدوة للمجتمع". وتابعت الواعظة دينا جدامى:" فى البداية كان الناس يتعجبون التجربة ثم بدأوا يعتادوا التجربة ويعجبون بها، وأصبحنا نقدم خدمات مجتمعية، وانتشرنا فى القرى والنجوع، وليس فى القاهرة فقط، ونظمنا مع الراهبات حملات لتبنى قضايا مجتمعية وحملات طرق أبواب نجلس مع السيدات لنتحدث معهن عن القضايا المجتمعية". وفى سياق متصل عقدت واعظات الأوقاف المصرية، المشاركات فى قافلة وزارة الأوقاف بالسودان، ورشة عمل حول مطويات وزارة الأوقاف، وذلك خلال الزيارة التى قامت بها قافلة الأوقاف المصرية السودانية المشتركة لمجمع الشيخ موسى عبدالله حسين بحى الجبل بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. وتناولت الواعظة وفاء عبدالسلام مطوية "مخاطر الالحاد"، حيث قامت بتوضيح معنى الإلحاد وبينت أسبابه فذكرت منها الأمية الدينية، والغلو والتطرف وضيق الأفق المعرفى. وأوضحت أيضًا المخاطر المصاحبة للإلحاد من الإصابة بالاكتئاب الذى أحيانا كثيرة يؤدى إلى الانتحار، بالإضافة إلى موت الضمير وغياب الحس الدينى والأخلاقي. وبينت أن سبل المواجهة تتمثل فى التربية الصحيحة الإيمانية البعيدة عن الغلو والتطرف وكذلك التفريط والتضييع. ومن جانبها تناولت الواعظة ميرفت عزت مطوية "نتعايش باحترام" حيث تحدثت عن مفهوم التعايش والمواطنة، وبينت أن المواطنة تعنى العطاء والانتماء، وإعلاء قيمة التكافل الوطنى واحترام عقد المواطنة. كما أكدت على ترسيخ مبدأ الحق والواجب بين المواطنين والدولة وبين بعضهم وبعض، فكما يحرص المواطن على أخذ حقه ينبغى أن يحرص على أداء ما عليه من واجبات تجاه الدولة وتجاه غيره من الأفراد. وفى نهاية الورشة، عبرت النساء الحاضرات عن شكرهن وتقديرهن لزيارة القافلة المصرية وطالبن بمزيد من الزيارات والقوافل الدعوية. وفى سياق متصل عقدت واعظات الأوقاف المصرية، المشاركات فى قافلة وزارة الأوقاف بالسودان، ورشة عمل حول مطويات وزارة الأوقاف، وذلك خلال الزيارة التى قامت بها قافلة الأوقاف المصرية السودانية المشتركة لمجمع الشيخ موسى عبدالله حسين بحى الجبل بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. وتناولت الواعظة وفاء عبدالسلام مطوية "مخاطر الالحاد"، حيث قامت بتوضيح معنى الإلحاد وبينت أسبابه فذكرت منها الأمية الدينية، والغلو والتطرف وضيق الأفق المعرفى. وأوضحت أيضا المخاطر المصاحبة للإلحاد من الإصابة بالاكتؤاب الذى أحيانا كثيرة يؤدى الى الانتحار، بالإضافة إلى موت الضمير وغياب الحس الدينى والأخلاقي. وبينت أن سبل المواجهة تتمثل فى التربية الصحيحة الإيمانية البعيدة عن الغلو والتطرف وكذلك التفريط والتضييع. ومن جانبها تناولت الواعظة ميرفت عزت مطوية "نتعايش باحترام" حيث تحدثت عن مفهوم التعايش والمواطنة، وبينت أن المواطنة تعنى العطاء والانتماء، وإعلاء قيمة التكافل الوطنى واحترام عقد الموطنة. كما أكدت على ترسيخ مبدأ الحق والواجب بين المواطنين والدولة وبين بعضهم وبعض، فكما يحرص المواطن على أخذ حقه ينبغى ان يحرص على أداء ما عليه من واجبات تجاه الدولة وتجاه غيره من الأفراد. وفى نهاية الورشة، عبرت النساء الحاضرات عن شكرهن وتقديرهن لزيارة القافلة المصرية وطالبن بمزيد من الزيارات والقوافل الدعوية.