اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الخميس، بالمهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراضا لآخر المستجدات على الصعيد التنفيذى للانتهاء من إنشاء المتحف المصرى الكبير، حيث أكد الرئيس على أهمية التحرك بشكل سريع من أجل استكمال المشروع وتعويض ما فات من الوقت لإتمام المشروع الذى طالت عملية إنشائه لعدة سنوات واكتنفها عددٌ من الصعوبات.
وأشار الرئيس إلى اهتمام مصر بهذا المشروع العظيم الذى سيُعد من أكبر متاحف الآثار على مستوى العالم، وبالتالى يشكل أهمية كبرى لمصر ولكثير من دول العالم المُحبة للحضارة المصرية القديمة.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه منذ صدور قرار الرئيس الجمهورية فى فبراير 2016 بتكليف الهيئة الهندسية بمتابعة مشروع المتحف المصرى الكبير، قامت الهيئة الهندسية بمضاعفة الجهود اللازمة للتقدم فى معدلات إنجاز المشروع، وعملت بدأب على خفض النفقات، كما استعانت بمزيد من العاملين لزيادة وتيرة العمل، مشيراً إلى أن هذه الجهود نجحت فى الانتهاء من 75% من أعمال الهيكل الخرسانى للمتحف و35% من الهيكل المعدنى.
وأكد رئيس الهيئة الهندسية على مواصلة العمل من أجل إنجاز المتحف المصرى الكبير الذى سيتضمن قاعات لعرض الآثار مجهزة بأحدث تقنيات ووسائل العرض المتحفى، ومركزاً متطوراً لترميم وصيانة الآثار، ومركزاً متحفياً للطفل للتعلم والتوعية بتاريخ مصر القديمة باستخدام أحدث وسائل وتقنيات العرض، كما سيتواكب مع إنشاء المتحف وضع مخطط لتطوير منطقة هضبة الأهرام بأكملها، بما تشمله من شبكة متطورة للطُرق.
وأضاف السفير علاء يوسف أنه تم خلال الاجتماع أيضاً استعراض الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات القومية التى تنفذها وتدشنها الدولة فى عدد من المجالات المختلفة التى تضم الطُرق والإسكان والصرف الصحى وغيرها، حيث أكد الرئيس على أهمية المضى قدماً فى إنجاز كافة هذه المشروعات وفقاً لأعلى معايير الجودة وأقل التكاليف، بما يساهم فى تلبية احتياجات المواطنين وللارتقاء بجودة مختلف الخدمات التى تُقدم لهم.
وشدد الرئيس على أهمية الإسراع بوتيرة العمل فى مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة تمهيداً لوضع حجر الأساس فى أقرب وقت ممكن، وكذا إنهاء الأعمال فى محور روض الفرج الذى يمثل شرياناً هاماً لتخفيف التكدس المرورى فى وسط وغرب القاهرة، فضلاً عن ربط منطقة شبرا ووسط القاهرة بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى.