زغاريد وفرحة عارمة فى قرية "عريس الليلة".. جيران محمد الشناوى عن أخطبوط الأهلى: فخورون بمستواه ووقف كالأسد فى مرماه.. ويؤكدون: يستحق أن يلعب فى أكبر أندية أوروبا.. وصديق عمره: كله أدب وأخلاق.. فيديو و

"فخورون بمستواه ووقف كالأسد فى مرماه ويستحق أن يلعب فى أكبر أندية أوروبا"، هكذا أعرب جيران ومحبو محمد الشناوى نجم النادى الأهلى، حيث سادت حالة من الفرحة بمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، مسقط رأس الكابتن محمد الشناوى، حارس منتخب مصر، والنادى الأهلى، بعد فوزه مع فريقه ببرونزية كأس العالم للأندية على حساب فريق بالميراس البرازيلي بضربات الترجيح. ورصد "انفراد" فرحة أبناء الحامول بفوز الأهلى، مؤكدين أن اللاعب محمد الشناوى فخر مصر، وكان من أسباب فوز الأهلى بالميدالية البرونزية، مطالبين بإطلاق اسمه على شارعهم لأنه رفع رأسهم وسط العالم. قال يوسف محمد أحمد، من أبناء الحامول، إنهم استمتعوا بأداء لاعبى النادى الأهلى طوال المباراة وسيطرة اللاعبين على معظم أوقات اللقاء، إلى جانب تألق الحارس الدولى محمد الشناوى وتصديه لركلات الترجيح وتحقيق الفوز للنادى الأهلى. وأضاف يوسف أحمد أن اللاعب يستحق أن يلعب فى أكبر أندية أوروبا، خاصة أنه من الحراس المميزين، ونفخر بأننا جيران له وهو فخر لمركز الحامول، وهو أفضل حارس فى الدورى المصرى وفى أفريقيا، مؤكداً أن اللاعبين كانوا على قدر المسئولية وأدوا المباراة برجولة واستطاعوا حصد الميدالية البرونزية فى البطولة، وأنه كان يتوقع فوز النادى الأهلى بالميدالية. وقال عاصم حمادة، أحد جيران الكابتن محمد الشناوي: "أشعر بالفخر بأننى أحد جيران الشناوى وفخر لكل أبناء الحامول بأن يكون اللاعب محمد الشناوى ابن من أبناء المركز". فيما أعرب عمر الكيلانى عن سعادته بفوز النادى الأهلى بالميدالية البرونزية فى بطولة كأس العالم للأندية وفخره بكون اللاعب محمد الشناوى أحد أبناء الحامول وجارهم بالمنطقة، موضحا أن الشناوى وقف كالأسد وكان يتوقع أن يتصدى لآخر ضربة ترجيح، معربا عن فخره بجيل الأهلى الحالى الذين حققوا العديد من البطولات، موجها رسالة للاعب محمد الشناوي: "ربنا يحميك فرحت كفر الشيخ ومصر كلها، الأهلى معاه أسد مش حارس مرمى، وأتوقع أن يطور من نفسه فى الفترة القادمة". وقال محسن محمد إن الشناوى كان له دور فى الفوز ببطولة أمم أفريقيا وكان من أسباب الفوز بالبرونزية فى بطولة كأس العالم للأندية، وأنه عاصر اللاعب وهو فى سن صغير أثناء لعبه بالنادى وخارج النادى، وأثناء اللعب فى ملعب الإعداد الخماسى من أبناء الشارع، مؤكداً أنه سعيد بكون ابن منطقته سببا فى الفوز ودفاعه ببسالة عن شباك مرمى الأهلى فى الركلات الترجيحية، موجهاً رسالة له: "احنا فخورين بيك وسكان شارع الجامع الكبير وراك وفخورين بيك"، متمنياً أن يتم تغيير اسم الشارع وإطلاق اسم محمد الشناوى عليه كنوع من رد الجميل له وتقديراً له لتحقيق الفوز بالبرونزية. وأضاف أحد جيرانه: "من نجاح لنجاح يا شناوى، وأتمنى أن يتم إطلاق اسمه على شارعنا على الرغم إنى زملكاوى إلا أننى أحب الشناوى فهو حارس مصر الأول وحقق الميدالية البرونزية لمصر، فكان له دور فى الفوز ببطولة أمم أفريقيا وكان من أسباب الفوز بالبرونزية فى بطولة كأس العالم للأندية". وقالت الحاجة نوال، أم وليد، جارة حارس مرمى النادى الأهلى محمد الشناوى، والتى بشرت والده بفوز فريق النادى الأهلى، أن والد الشناوى طلب منها أن تدعو له فى صلاتها بفوز فريق النادى الأهلى وبالفعل دعوت للفريق بصفة عامة ولابن منطقتها حارس مرمى النادى الأهلى بالتوفيق والسداد. وأضافت أم وليد أنه من شدة فرحتها نبح صوتها من كثرة الزغاريد والتهليل بعد الفوز، مؤكدة أن الشناوى وأسرته ليسوا مجرد جيران فقط ولكنهم أكثر من الأهل وتربطهم بكل أبناء المنطقة روابط وثيقة قوامها الحب والاحترام لما يتصفون به من صفات حميدة، منها الطيبة والتواضع والتسامح وحب الخير للجميع. وقال عبد الله، جار اللاعب، إن محمد الشناوى وإخوته أحمد وأسامة وشريف وإيهاب من أكثر سكان المنطقة تواضعا وخلقا، مؤكدا أن أسرة اللاعب ما زالوا بتواضعهم منذ أن كانوا يعيشون فى الحامول وحتى الآن ولم يتغير طبعهم فهم مثالا للأدب منذ صغرهم. وأضاف عبد الله أن كل أهالى المنطقة من أشد المحبين للنادى الأهلى ويشجعون الفريق بانتماء غير مسبوق، مشيرا إلى أن الشناوى هو فخر نادى الحامول ولم يسبق له يوما أن بدر منه تصرف لا يعبر عن انتمائه الحقيقى لمنطقته ومدينته وذلك لما تربى عليه من أخلاق وتواضع وانتماء. وقال مصطفى عبد الراضى، جار محمد الشناوى: "إن الشناوى شخص محترم، وبار بأهله، وعائلته تتميز بالطيبة، ومن صغره كان غاوى كورة، وكانت تحدث مشاكل بينه وبين والده بسببها، ولكن والده تفهم، وبدأ يشجعه ويفتخر به للمكانة الكبيرة التى وصل إليها"، مؤكداً أن والدته شجعته على اللعب، وأسرة الشناوى يوم أى مباراة تعلن حالة طوارئ وخاصة والدته، فهى تشعر بحالة قلق عليه، حتى ساعة المباراة نسمع أصوات من منزلهم متأثرين به، ووالدته سر نجاحه بتشجيعه ودعواتها له. وأضاف عبد الراضى أن الشناوى فخر لكل أبناء كفر الشيخ عامة والحامول خاصة، مشيراً إلى أن مستوى الشناوى إرتفع فى الآونة الأخيرة، وأصبح له مكانة كبيرة، وفى قلوبنا ورفع اسم مصر عالميا. وأضاف الكابتن أحمد صابر، مدرب الناشئين بنادى الحامول: "الشناوى من أفضل الحراس، تميز بالثبات والاتزان، وظهرت تلك الصفات أثناء تصديه لضربة الجزاء الأولى، فحاول اللاعب البرازيلى التلاعب بأعصابه، لكن الشناوى كان ثابتا كالصقر، وعينيه فى عينى اللاعب تراقبه، وتمكن من صد ضربة الجزاء". وقال صابر، إن الشناوى حارس مرمى من طراز عالمى، وكان يشعر بأن الأهلى سوف يفوز بالمباراة بسبب الشناوى، مؤكداً أن حارس الأهلى كان لاعباً متميزاً فى نادى الحامول، ودربه الكابتن على عثمان، وتدرج واجتهد، برغم عدم تأهيل الملاعب التى كان يتدرب ويلعب عليها، وتمكن من استغلال الفرصة ليصل للنادى الأهلى، ومن يصل للنادى الأهلى لا بد أن يكون لاعبا ملتزماً، مؤكداً أن الشناوى سيكون أفضل حارس مرمى فى العالم. فيما أكد والد الطفل محمود أحمد، الذى شجع الأهلى حباً فى الشناوى، أنه يبارك للنادى الأهلى على تحقيق فوزاً على الفريق البرازيلى، وفخور بجاره محمد الشناوى، مشيراً إلى أنه زملكاوى، ونجله محمود كان يشجع الزمالك، وبعد إنتقالنا للإقامة بجوار منزل محمد الشناوى، وعرف أنه أصبح جاراً له، ورآه فى إحدى المباريات بالتليفزيون، قرر تشجيع الأهلى حبا فى الشناوى، مشيراً إلى أنه لم يجبره على تشجيع الزمالك برغم أن الأسرة زملكاوية وكذلك خاله زملكاوى.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;