تعاويذ على الجماجم واستخراج أعمال سحر ودجل من إحدى المقابر بالشرقية.. أحد المشاركين بحملات التنظيف: أول مرة أشاهد جمجمة وعظام آدميين.. وآخر: كنت غير مقتنع بأعمال السحر ووجدتها حقيقة.. فيديو وصور

دشن الشيخ خالد طعيمة الراقى الشرعى بالقرآن الكريم مبادرة استخراج أعمال السحر من المقابر لتشهد مقابر محافظة الشرقية طفرة فى حملات البحث عن أعمال السحر بها وراح المهتمون بتلك الأعمال بتحديد مواعيد لكل قرية مع الشيخ خالد طعيمة الذى بدأ المبادرة منذ ما يقارب عام بشكل مجانى، وتجميع الأهالى وشباب القرية البحث داخل المقابر عن الأعمال التى تؤذى أهالى القرية والقرى المجاورة. وقام أهالى قرية الشوبك بسطة التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية بحملة اليوم السبت، لاستخراج أعمال السحر من مقابر القرية يصاحبهم الشيخ خالد طعيمة الذى بدأ مبادرة استخراج أعمال السحر من المدافن بعد أن دعاه شباب وأهالى القرية. وبدأ الأهالى وشباب القرية فى الحفر بجوار المدافن وتم استخراج عدد من الأعمال السحرية وعرضها على الشيخ خالد طعيمة. وقال الشيخ خالد طعيمة، إن نوعية الأعمال المستخرجة يراها لأول مرة فى حياته فقد تم استخراج جماجم الموتى مكتوب عليها سحر وطلاسم غريبة بالإضافة إلى أعمال سحر مجمعة لأكثر من 15 فردا. كما وجد بمدافن القرية أعمالا تشابه أعمال السحر وجدها بالقرى المجاورة ما يؤكد أن المنطقة بها أحد الذين يقومون بأعمال السحر، وأنه يمكن معرفة المسحورين لأن الساحر يقوم بكتابة أسمائهم بالحروف وأسماء أمهاتهم وهذا يكون سهل على أهل القرية معرفة المسحور لكن الساحر لا يستطيع معرفته ولكن أهالى المنطقة يعرفونه لأنه يكون مشهورا بين القرى بعمل للأسحار. وأضاف لـ"انفراد"، أن كتابة الأعمال السحرية على الجماجم وعظام الموتى يؤكد وصول السحرة إلى اعلى درجات السحر والتى تؤثر بشكل شديد على المحور ناهيك عن السحر الاسود والسحر الاحمر الذى وحدهما بمقابر قرية الشوبك بسطة يؤكدان أيضا طرق بترعة فى السحر لكن الله هو المنجى لأنه يقول "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله" وأن جميع الأعمال التى يتم دفنها بمدافن يكون أثرها شديد على المسحور وأنه يقوم بالبحث فى المدافن والاحتفاظ بالأسحار التى يجدها وفى النهاية يقوم بفك تلك الأسحار ليشعر المسحور براحة فورية حال فك السحر الموجه له. وقال الشيخ خالد طعيمة، أحد الشباب المهتمين بالبحث والتنقيب عن أعمال السحر بالمقابر، إنه رأى العجب منذ بدأ فى استخراج أعمال السحر السفلى من المقابر، وأنه بدأ فى ممارسة هذه الأعمال منذ 15 سنة قائلا: كنت أقوم بعلاج المسحورين بالقرآن الكريم ومنذ سنة كنت أعالج بنت وقرأت عليها آيات من القرآن الكريم فبدأت تصرع وحضر عليها جان وأخبرنى أن أحد السحرة وضع لها سحر بالمقابر ووصف لى مكان المقابر ولون المدفن الذى يوضع أمامه السحر. وأسرد: كنت أول مرة أبحث عن سحر بالمقابر وكنت لا أعتقد فى ذلك لكن ظروف البنت دفعتنى لخوض التجربة وتفاجأت بوجود سحر للبنت فى نفس المكان وكانت صادمة بالنسبة لى والعجيب أن البنت أصبحت طبيعية بمجرد فك السحر الذى وجدناه فى المقابر وكان الأطباء قد عجزوا عن علاجها وهذا جعلنى أصر على عمل حملات تطوعية للبحث عن السحر داخل المقابر لرفع الأذى عن المسحورين ومن وقتها بدأت فى تنظيم حملات بقريتى والقرى المجاورة. وأوضح طعيمة أنه فى كل مقابر قرية يشاركنى شباب القرية بالتنسيق مع عمدة القرية والمسئولين بها وأنه يقوم بالبحث عن السحر أيضا داخل مقابر الأقباط إن وجد. وأشار إلى أنه اكتشف السحر المدفون وهو عبارة عن قيام الساحر بالحصول عن قطع من ملابس النساء أو الرجال ويقوم بعمل طلاسم له عليها ثم يقوم بلفها فى قماش ابيض مثل قماش الكفن ويقوم بدفنها فى المقابر . وقال إن السحرة يقومون بذبح بعض الحيوانات والطيور مثل القطط والإوز والدجاج ويقومون بكتابة طلاسم عليها ثم يقومون بدفنها بالمقابر. وأضاف الشيخ خالد طعيمة، أن من يشعر بعدم الراحة ويكون سببها السحر عليه بقراءة آيات ابطال السحر كاملة وعليه الالتزام بأذكار الصباح والمساء وأكل 7 من التمر على الريق صباحا كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم، كما يجب على المسحور المداومة على أكل عسل النحل المقروء عليه آيات ابطال السحر يأكل ملعقتين صباحا وملعقتين عصرا وملعقتين قبل النوم وأيضا يجب قراءة آيات ابطال السحر على كوب من الماء ويضع عليه عدد 41 ورقة من نبات السدر مطحون وينفع ساعتين فى الماء ثم يشرب المسحور منه بشكل مستمر.