من فات قديمه تاه..جولة بأقدم ورشة لتصنيع وتبييض النحاس بخان الخليلى.. المنتجات كانت تصدر لروسيا وتشارك بمعارض والآن تعانى الركود.. صاحب ورشة: الذوق اختلف والزبائن مش زى زمان ولنا أعمال بقاعة الملك فار

أجرى "انفراد" جولة بأقدم ورش المشغولات النحاسية، "مبيض النحاس" بمنطقة خان الخليلى، في الجمالية وسط القاهر، وتعد هذه المهنة من المهن التراثية والتى تنتشر بمنطقة خان الخليلى، والحسين، وهى مناطق مليئة بمحال المشغولات النحاسية والتحف، ويقصدها الألاف يوميا ما يجعلها مزدحمة باستمرار. والتقى "انفراد" بـ طارق عبده، أقدم صانع للمشغولات النحاسية وتبيض النحاس، بمنطقة خان الخليلى والجمالية، وسط القاهرة، أكد فيها ضرورة الاهتمام بالمهنة والحفاظ عليها من الاندثار، بالإضافة إلى تاريخ المهنة وأهم الشخصيات التى تعامل معها، مؤكد أن من أبرز من تعامل معهم أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وغيرهم من الوزراء والشخصيات العامة، وكان له أعمال بقاعة الملك فاروق بمعهد الموسيقى، وأعمال بمسجد الحسين. وقال أقدم صانع للمشغولات النحاسية بالجمالية: كنا نتعامل صفوة المجتمع وأغنى ناس، واليوم الوضع اختلف والقليل اللى بيطلب شغل فنى، زمان كان الزبون يرسم الشغل ويجيبه ننفذه، ومن كام شهر نفذنا برواز نسخة من الأصلى الموجود بقصر عابدين، وللأسف الخامات بتغلى وزمان كنا بنصدر لروسيا "طاوس وأحصنة وغيرها"، لكن اليوم محدش حاسس بينا، وهناك 3 أشخاص يتحكمون في أسعار النحاس، وهناك خامات وأشكال كلها انتيمونيا ولا تعيش كثيرا، وأحيانا بنجيب الانتيكات القديمة ونجددها ونبعها. وأوضح أنه يدخل خامة الرخام المخرطة لسحبه وتشكيله ثم ينقش الرسمة عليه، ثم يدخل مرحلة تبييض النحاس بالأزير، النحاس يسحب الشوائب الموجودة في المياه أو الطعام، بواسطة الأزير، وللأسف مبقاش حد يعلم، والصنايعية القدام 5 فقط ، والشغالين حاليا لا يستطيعون تنفيذ الأشكال أو الرسومات أو الأشكال الفنية. وعن التصدير يؤكد أن أغلب الصنايعية لا يصدرون بأنفسهم، ولكن هناك من يتعاقد معنا لإنتاج قطع فنية وهم يشاركون في معارض خارجية، ولكنهم لا يعلمون قيمة القطع التي نصنعها، مشيرا إلى أن وقف الحال أثر كثيرا على الدخل وهو ما جعلهم يعانون خاصة مع المصاريف مثل الضرائب والكهرباء وغيرها. وقال أن الفرق بين التصنيع المحلى والمستورد، المستورد خامات رخيصة ولا تعيش أكثر من 6 أشهر أما المحلى يعيش لسنوات وكلما مرت عليه الزمن زاد سعره، قائلا: التمثال في خان الخليلى بـ20 جنيه ولكنه لا يعيش 5 أشهر مصنع من الأنتيمونيا، أما المحلى خاماته أغلى ولكنه يعيش لسنوات مشيرا إلى أن كيلو النحاس الخام وصل سعرة لـ200 جنيه. وقال طارق عبده: أن بعض أدوات إعداد القهوة العربى تستورد من السعودية وتباع من 500 لـ 700 جنيه على الرغم من تصنيعها محليا وبجودة أفضل وبسعر أقل 350 جنيه، مشيرا إلى أنه نفذ فانوس بقاعة الملك فاروق بمعهد الموسيقى تحفة، كما نفذ أعمال أخرى، كما ينفذ أعمدة التشريفات الخاصة بالمراسم الخاصة بالدولة، مضيفا أنه يتعامل مع وزراء ومسؤولين بالدولة لتنفيذ تحف نحاسية لمنازلهم لتتحول لمتاحف.














































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;