أشاد عدد من أعضاء البرلمان بغرفيته بالمجهودات الكبرى التى تقوم بها الدولة المصرية متمثلة فى مبادرة حياة كريمة، والمشروع القومى لتطوير القرى المصرية، مؤكدين أن هذا المشروع يعد بادرة أمل جديدة لكل المواطنين فى قرى مصر، لأنه سيوفر لهم العديد من الخدمات الصحية والتعليمية، وإقامة المشروع التى ستساعد على توفير فرص العمل للشباب، وهو ما سينتج عنه مواجهة الهجرة.
قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية شهد طفرة كبيرة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، وتم ترجمة هذا الاهتمام فى صورة أرقام سواء فى الموازنة العامة للدولة، ومنظومة الدعم، وكل ما يتعلق بالرعاية، إلى جانب حزمة من المبادرات الرئاسية ومنها حياة كريمة التى تهدف لتوفير حياة تليق بالمواطنين من البسطاء والمصريين
وأوضح رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن المبادرة ترجمة لطبيعة اهتمام القيادة السياسية، هو أمر غير مسبوق، ونقلة حضارية وإنسانية تضيف للمجتمع المصرى، وإعلاء لقيمة المواطن، وتوفير كافة سبل العيش الكريمة، فى الوقت الذى مثلت النتائج للمبادرة دلالة على قوة للدولة المصرية ورؤيتها فى تعديل شكل الحياة وخاصة محدودى الدخل، فعلى مدار أكثر من 30 عام طل المواطن يعانى كثيرا من التهميش وتدنى مستوى الخدمات المقدمة له
وأشار القصبى، إلى أن هناك العديد من الجهود التى تحملتها الدولة خلال الفترة السابقة، جراء التحديات الاقتصادية، وهناك خطوات جادة لأن تتسع برامج الحماية الاجتماعية الجميع، وخلق المزيد من فرص العمل للشباب، فى هذه القرى على مستوى الجمهورية، بجانب الاستثمار فى الطاقات البشرية، وهذه سياسة جديدة تعتمد عليها الدولة المصرية من أجل تمكين الشباب والاعتماد عليهم فى بناء الدولة الحديثة.
فيما قال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة حياة كريمة تعد خطوة هامة لكل الموطنين لما تقدمه من مشروعات كبرى، وعلى رأسها المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل القرى والريف المصرى، إضافة إلى ما سيتم من إنشاء بنية تحتية كاملة بالخدمات لكل المواطنين.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، فى تصريح لـ"انفراد" أن هذا المشروع سيغير شكل القرى المصرية، لما سيتم من إقامة العديد من المشروعات الإنتاجية الزراعية والصناعية داخل هذه المناطق على مستوى الجمهورية، وهو ما سيكون فرصة كبيرة فى توفير العديد من فرص العمل للشباب.
وتابع الجندى، أن المشروع القومى لتطوير القرى المصرية سيحول القرى إلى مناطق إنتاج ومشروعات كبرى، وسيساعد ذلك على تقليل الهجرة فى كافة القرى المصرية.
ومن جانبه قال اللواء يحيى كدوانى، عضو مجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والعمل على مشروع تطوير القرى المصرية، سيساهم فى العديد من فرص العمل للشباب، وخلق بيئة مناسبة للمواطنين فى قرى مصر من خلال توفير الخدمات الطبية والتعليمية، إضافة إلى أنه سيزيد الوفاء والانتماء إلى الوطن، ومواجهة كل الأفكار المتطرفة والمنحرفة التى عملت عليها جماعة الإخوان وأهل الشر.
وأضاف عضو مجلس النواب، لـ"انفراد" أن هذا المشروع يعد بادرة أمل بالنسبة لكل أهالينا فى القرى المصرية، لأنه سيوفر لهم حياة كريمة تليق بكل مواطن يسكن فى القرى المصرية.