تحقق الأجهزة الأمنية مع خلية إرهابية مكونة من 7 أشخاص تم ضبطها مؤخراً لتورطها فى اغتيال رجال الشرطة بحلوان، وتستجوب أجهزة الأمن المتهمين للوقوف على المحرضين على ارتكاب الحادث ومدى ارتباط هذه العناصر المضبوطة بكتائب حلوان.
يأتى ذلك بعدما أعلن مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية نجاح الأجهزة الأمنية فى العثور على السيارة المستخدمة فى الحادث الإرهابى الذى استهدف قوة من وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، والذى أسفر عن استشهاد ضابط و7 أفراد شرطة.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 7 أشخاص يشتبه تورطهم فى الحادث، ويجرى استجوابهم للوقوف على مدى تورطهم فى الحادث من عدمه.
وتؤكد المعلومات أن أجهزة الأمنية عقب وقوع الحادث المؤسف الذى استهدف الضباط، شنت حملات أمنية مكبرة ألقت من خلالها القبض على عدد كبير من المشتبه بهم فى الحادث، وأن بعضهم تم إطلاق سراحه لثبوت عدم تورطه فى الواقعة، بينما مازال هناك أشخاص موقفون على ذمة القضية بينهم 7 أشخاص تؤكد معلومات الأمن أنهم ينتمون إلى خلية إرهابية خططت لاغتيال رجال الشرطة.
وتشير معلومات أجهزة الأمن إلى أن ما تطلق على نفسها "كتائب حلوان" هى المتورطة فى الحادث، من خلال استغلال العناصر التى تنتمى لهذه الحركة الذين مازالوا هاربين ولم يتم القبض عليهم فى قضية كتائب حلوان الأولى، وإعدادهم لارتكاب جرائم إرهابية أخرى كان آخرها استهداف رجال الشرطة.
وعلى جانب آخر، تواصل أجهزة الأمن تحقيقاتها مع الضباط الذين تم تداول أسمائهم على أنهم متورطون فى الحادث، وذلك بعد حبس أحدهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات على خلفية القضية.
وكانت صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى قد تداولت منشورا منسوبا لوزارة الداخلية بأسماء ضباط الشرطة المختفين لقوات الأمن الأجهزة الأمنية، وأمرت بالإبلاغ الفورى عند التعرف على الأشخاص الـ4، وذكر المنشور أسماء الضباط رباعية وتواريخ ميلادهم وسنة تخرجهم.