قرارات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التي أعلنها بشأن تقييم الطلاب عن الفصل الدراسى الأول وعودة الدراسة بالترم الثانى في عام استثنائى بسبب كورونا، لاقت قبول وأثلجت صدور أولياء الأمور خاصة الطلاب من الرابع الابتدائى حتى الثانى الإعدادى، حيث كشفت مجموعة القرارات عن مدى حرص الوزير على وضع سلامة الطلاب كأولوية كبرى.
الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سيرته الذاتية كأستاذ في كلية الهندسة والجامعة الأمريكية يفكر دائما بعقلية المهندس باعتباره أحد العلماء المهمين في مجال تخصصه، فقد استطاع طارق شوقى أن يظهر نتائج مهمة في ملف التعليم رغم بدء التطوير منذ سنوات قليلة مضت، وخاصة في المنظومة الجديدة التي تم تطبيقها في الصفوف الأولى فهناك 8 ملايين طالب يستفيد من مناهج جديدة.
وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، صاحب فكرة مشروع بنك المعرفة المصرى ويعد هذا المشروع أكبر مصادر المعرفة على الإنترنت حيث يعطي الطلاب والباحثين فرصة الحصول على موارد مجانية للتعليم والأبحاث العلمية في جميع أنحاء العالم، تم اطلاقه كجزء من مبادرة "نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر، كما استطاع الوزير وضع مناهج الطلاب على منصة التعلم خاصة في المرحلة الثانوية.
الدكتور طارق شوقى، صاحب قرارات جرئية، آخرها كانت قرارات خروج الطلاب من العام الدراسى الحالي بشكل آمن، حيث وضع خيارات للطلاب في استكمال العام الدراسى الحالي، تمثلت في حضور الطالب 4 مرات فقط للمدرسة خلال 4 شهور لأداء الامتحان الموحد مع استكمال العام الدراسى الثانى من خلال التعليم، هذه الطريقة في التقييم جمعت بين أداء الطلاب الامتحان بشكل ورقى في المدرسة إضافة إلى تقييمهم من خلال معلمى المدارس وهو ما يحقق العدالة بين الطلاب.
قرارات وزير التربية والتعليم التي صدرت بشأن التقييم واستكمال العام الدراسى وغيرها من القرارات جريئة وتؤكد أن الدكتور طارق شوقى، يعمل في إطار خطة محكمة لتطوير منظومة تعليم بها 23 مليون طالب وطالبة.
يعمل الدكتور طارق شوقى ويسابق الزمن فمنذ قدومه الوزارة حرص على توفير مصادر تعلم مختلفة من قنوات تعليمية ومنصات إلكترونية وغيرها من مصادر التعلم والتي أنقذت بشكل كبير الطلاب خلال عامين من أصعب السنوات على مصر والعالم بسبب كورونا، حيث جلس الطلاب في المنزل العام الماضى 2019،2020، واستكملوا الفصل الدراسى الثانى وأيضا الفصل الدراسى الأول من العام الحالي دون تأثير على المناهج والحصص التعليمية.
في عهد الدكتور طارق شوقى، تغير فكر الطلاب نحو التعليم، حيث بدأ الطلاب في الاتجاه نحو التعلم من أجل المعرفة وليس من أجل الدرجات والمجموع، كما توسعت الوزارة في المدارس المصرية اليابانية التي يساهم نظام التعليم فيها إلى بناء الشخصية المصرية حيث وصلت إلى 43 مدرسة تطبق تعليم متميز بأسعار مخفضة، إضافة إلى التوسع أيضا في مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتصل إلى 19 مدرسة في إطار اهتمام الوزير بمنتج وجودة التعليم الفني، وعلى حصول الخريج على شهادة تسمح له بالعمل داخل مصر وخارجها، كما تم تحديث المناهج في التعليم الفني منها التوجيه بإضافة فكر ريادة الأعمال لمناهج التعليم الفني لتأهيل الطلاب وتوسيع مداركهم وطموحاتهم في مجال العمل، وكذلك المدارس المصرية الرسمية والتي تمنح شهادة دولية بأسعار مخفضة لتصل إلى 13 مدرسة وأيضا مدارس المتفوقين لتصل إلى 15 تقود فئة من الطلاب للحصول على تعليم عال الجودة وتخريج طالب مبتكر.
حقق وزير التربية والتعليم طفرة كبيرة لأنه يفهم ما يريد تنفيذه بدقة، فمنذ قدومه للوزارة خاض غمار إصلاح منظومة التعليمية بها أكثر من 23 مليون طالب ومعلم من خلال بناء منظومة جديدة تضمنت مناهج مصممة وفق معايير دولية تحتفظ الوزارة بملكيتها، إضافة إلى التوسع وإدخال التكنولوجيا في التعليم حيث تم تجهيز المدارس الحكومية بشبكات الانترنت وأيضا تسليم قرابة 2 مليون طالب ومعلم في المرحلة الثانوية أجهزة التابلت لتأهيل الطالب لسوق العمل والتعامل مع المشروعات القومية الكبيرة التي تنفذها الدولة.