حذرت قيادات يمنية من محاولات الحوثيين احتلال مدينة مأرب، استمرار توجيه القصف لها، واصفين إياها بأنها جريمة حرب، فيما تمكن التحالف العربى من تمرير تعزيزات كانت فى طريقها إلى ميليشيا الحوثى.
فى هذا السياق تمكنت غارات لطيران تحالف دعم الشرعية من تدمير تعزيزات كانت فى طريقها إلى ميليشيا الحوثى، فى جبهات القتال غرب محافظة مأرب شمالى شرق اليمن، وأكد المركز الإعلامى للقوات المسلحة اليمنية فى بيان له حسبما نقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية أن الغارات أسفرت عن تدمير عربات وأطقم كانت تحمل تعزيزات إلى الميليشيات الانقلابية فى جبهات صرواح والمخدرة، مشيراً إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير كل الأسلحة والمعدات التى كانت على متن تلك العربات وسقوط كل من كانوا على متنها من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح.
من جانبه حذر نائب رئيس البرلمان اليمنى عبد الرحمن الجماعة من سقوط مأرب فى يد الحوثيين، داعيا لاجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطنى اليمنى.
بدوره أكد وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، أن ميليشيات الحوثى قصفت مخيم الزور بمديرية صرواح، بصاروخ باليستى وعدد من الكاتيوشا، واصفاً استهداف الحوثيين للتجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب بأنه عمل إرهابى وجريمة حرب.
ووفقا لقناة العربية الحدث، قال وزير الإعلام اليمنى "ندين ونستنكر بأشد العبارات قيام ميليشيا الحوثى الإرهابية المدعومة من إيران بالاستهداف المتعمد لمخيمات النازحين فى محافظة مأرب، وآخرها قصفها مخيم الزور بمديرية صرواح والذى يضم أكثر من عشرين ألف نازح من مختلف المحافظات، بصاروخ باليستى وعدد من صواريخ الكاتيوشا".
وأوضح معمر الإريانى، أن استمرار ميليشيا الحوثى فى استهداف التجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب، عمل إرهابى وجريمة حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ويخالف القوانين والمواثيق الدولية، ويشكل خطرا حقيقيا على سلامة وحياة أكثر من مليون نازح فروا من بطش وإجرام المليشيا من مختلف المحافظات التى تقع تحت سيطرتهم".
واستطرد وزير الإعلام اليمنى: "نستغرب استمرار صمت المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث على تصعيد مليشيا الحوثى فى جبهات مأرب، واستهدافه المتعمد للمناطق والأحياء السكنية ومخيمات النازحين، والذى يهدد بأكبر موجات نزوح للمدنيين منذ بدء الحرب، ويضع البلد أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة".