فى واقعة مثيرة للاستياء والاشمئزاز، تقيم إسرائيل مهرجان عراة يتضمن عروضا إباحية فى مدينة القدس المحتلة اليوم الجمعة، بينما طالب مسئولون كبار على رأسهم نائب رئيس بلدية القدس دوف كلمنوفيتش، بوقف الدعم المالى الذى تقدمه البلدية لهذا المهرجان.
وقال موقع "مكور راشون" الإخبارى الإسرائيلى فى نسخته العربية، إن مهرجان إسرائيل المنعقد نشاطاته خلال هذه الأيام فى مدينة القدس المحتلة، أثار استياء المحافظين فى البلدية ولدى جزء كبير من السكان سواء اليهود أو المسلمين، وذلك لأنه يضمن عرضا لفرقة نمساوية يشمل مشاهد عرى.
وأوضح الموقع الإسرائيلى، أن الفرقة تضم 12 راقصا سيظهرون بأجسادهم العارية، فيما هاجم كلمنوفيتش العرض قائلا: "هذا جنون، هناك أمر سئ يحدث فى القدس المحتلة، أيعقل أن يمثل إسرائيل فى مهرجان إسرائيل، استعراض إباحى وفى يوم الجمعة".
دار الإفتاء المصرية
ومن جانب أخر، استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إقدام إسرائيل على تنظيم مهرجان بمدينة القدس المحتلة يوم الجمعة، ويشمل عروضًا إباحية، حيث يتضمن المهرجان عرضًا لفرقة نمساوية تضم 12 راقصًا سيظهرون بأجسادهم العارية، مؤكدًا أن هذا العمل يمثل إهانة غير مقبولة للمدينة المقدسة التى تحظى بمكانة دينية فى قلوب وعقول أصحاب الأديان حول العالم، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وقال المرصد فى بيان له اليوم الجمعة إن هذه الأعمال الاستفزازية والمهينة للمقدسات ولمشاعر المتدينين بشكل عام تمثل ذريعة لنشر التطرف والإرهاب وعدم استقرار المنطقة بأسرها، ودعمًا للدعاوى الصدامية التى تدفع المنطقة بأسرها نحو منحنى العنف والصدام.
إهانة المقدسات
ودعا المرصد إلى التوقف عن الأعمال الاستفزازية وإهانة المقدسات وإثارة مشاعر المسلمين واحترام المقدسات والأماكن الدينية فى القدس وغيرها، وعدم إقامة هذا العرض في المدينة المقدسة، احترامًا لقدسية المدينة ولمشاعر المسلمين حول العالم، لما يمثله هذا العمل من إهانة لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين.
ودعا المرصد المجتمع الدولى إلى الاضطلاع بدوره فى حماية المقدسات الدينية ومنع الإساءة لها أو ازدرائها وتجريم الاعتداء عليها، وضمان تطبيق المعاهدات والاتفاقات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.