اختطاف المعارضين بالخارج واغتيالهم.. وسيلة أردوغان لإسكات المنتقدين لحكمه.. مستشاره يعترف بعمليات الاختطاف.. ووقائع كشفت جرائمه في واشنطن.. ومحلل تركى لـ"انفراد": شكل فريقا من مخابراته لتصفية معارضيه

<< صحفى تركى لاجئ: لديه كتائب لتصفيتنا <<وثيقة تركية أكدت تتبع أنقرة معارضى أردوغان في أمريكا << حالات الاختطاف امتدت للنساء والأطفال يحاول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان دائما التخلص من معارضيه سواء في الداخل أو في الخارج، ويستخدم في ذلك طرق عديدة، ففي الداخل لا مفر لأى معارض سوى السجن، بينما الخارج فإنه يستخدم طرق أخرى ما بين تهديدات أنصاره أو اختطافهم وإعادتهم لتركيا والطريقة الأخيرة هي محاولة اغتيالهم. مؤخرا خرجالناشط الحقوقي والصحفي التركي بهار كيميونور اللاجئ في بروكسل،على قناة العربية ليؤكد أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يريد أن يثأر منه لأنه سبق وقدم معلومات عن الانتهاكات، وقال صحفي تركي في بروكسل: رجب طيب أردوغان وضعني على لائحة المطلوبين للإنتربول، متابعا: أخشى على حياتي من أردوغان ووزير داخليته. وتابع صحفي تركي في بروكسل: لدى أردوغان ووزير داخليته كتائب اغتيال لتصفية المعارضين، مستطردا: تعرضت لتهديدات مباشرة وأخشى على عائلتي، وقال صحفي تركي لاجئ في بروكسل: 3 شبان تم اختطافهم في أنقرة في انتهاك جديد، موضحا أنه يجب سحب اسمي من القوائم التي أعدها وزير الداخلية التركي، وأضاف صحفي تركي في بروكسل: رجب طيب أردوغان يحاول ترهيبي وأنا في عاصمة الاتحاد الأوروبي. من جانبه أكد المحلل السياسى التركى المعارض، ياوز أجار أن امتلاك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لفريق استخباراتى من رجال المخابرات التركية لاغتيال معارضين لأردوغان هو أمر وارد خاصة أن الرئيس التركى يخشى كثيرا من المعارضين في الخارج وقدرتهم على فضح جرائمه. وقال المحلل السياسى التركى المعارض في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن هناك فريق خاص داخل المخابرات التركية مهمته هي اختطاف المعارضين الأتراك في الخارج، حيث تم اختطاف أكثر من 100 تركي وفقا للتقارير الدولية، موضحا أن هناك متطرفون من مؤيدي الحكومة التركية ينادون من وقت لآخر باغتيال بعض المعارضين في الخارج. وبشأن هدف أردوغان من تشكيل فريق مخابراتى هدفه اختطاف المعارضين في الخارج واغتيال بعضهم قال ياوز أجار :لإخافة الجاليات التركية في الخارج ومنعهم من الدعاية ضد نظامه وحكمه على الساحة الدولية. وقائع كثيرة تكشف تورط أجهزة تركية في التجسس واختطاف معارضين أتراك في الخارج، منها ما كشفته وثيقة لوزارة الخارجية التركية في نوفمبر 2020 عن قيام البعثات الدبلوماسية التابعة لها في واشنطن، بمطاردة المعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، وذكرت الوثيقة، التي حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" السويدي، حينها أن البعثات الدبلوماسية التركية بالولايات المتحدة تواصل رصد منتقدي أردوغان بالتوازي مع حملة المطاردة المستمرة ضدهم في تركيا، وطبقًا للوثيقة، أدرجت القنصلية التركية في نيويورك ضمن قوائمها أحد الأتراك، لم تسمه، تقدم بطلب في أغسطس للحصول على توكيل رسمي لتفويض محام في تركيا لبيع عقار لهم ، وبدأ الدبلوماسيين الأتراك بعدها بجمع معلومات عنه وعن وعائلته، وأرسلوا ملفًا يتضمن عنوانهم وتفاصيل الاتصال الخاصة بهم إلى وزارة الخارجية في أنقرة، ونقل رئيس الشؤون القنصلية بالوزارة مصطفى باريش تلك المعلومات إلى وزارتي العدل والداخلية، والشرطة التركية، وجهاز الاستخبارات الوطنية يوم 2 سبتمبر الماضى، كما وكشفت وثيقة وزارة الخارجية حقيقة أن تلك المعلومات التي أضيفت إلى نظام المعلومات الخاص بالسجل العقاري التركي لم تمهد الطريق أمام مصادرة الأصول فحسب، بل أسفرت أيضًا عن تحقيقات قضائية بشأن خصوم الحكومة الذين يعيشون في تركيا وبالخارج. تقرير أخر في فبراير 2020 أكد أن تركيا تجاهلت بيانات أممية بشأن تفشى ظاهرة خطف المعارضين، موضحة أن زوجة أحد المعارضين تحدثت عن اختطاف قوات أردوغان لزوجها، وكشفت المعارضة التركية حينها عن ظاهرة اختطاف المعارضين، موضحة أن حالات الاختطاف امتدت للنساء والأطفال. في سبتمبر 2018 اعترف إبراهيم كالين، كبير مستشارى أردوغان، والمتحدث باسمه، بعمليات الاختطاف التى تنفذها المخابرات التركية ضد المعارضين عامة والمتعاطفين مع حركة "الخدمة" المعارضة التى يتزعمها فتح الله جولن، خاصة فى أنحاء مختلفة من العالم. ورد حينها سؤال "هل العمليات التى تنفذ ضد أعضاء تنظيم فتح الله جولن ستستمر فى خارج تركيا؟ خاصة أن المخابرات التركية تلقى القبض على أعضاء التنظيم فى الخارج وتقودهم إلى تركيا؟"، مستخدما عبارات تضمنت التهديد والوعيد ودلت على خروج الحكومة التركية على القانونين المحلى والدولى على حد سواء، قائلا: لا شك أن عملياتنا الخارجية التى ننفذها ضد أعضاء "تنظيم فتح الله جولن ستتواصل دون توقف، سواء كانت فى الولايات المتحدة أو أماكن أخرى من العالم، فأجهزتنا المعنية ستواصل عملياتها ضدهم دون فتور، وبالتالى سيشعرون بأنفاس الدولة تحاصرهم فى كل مكان. لا يشكن أحد فى ذلك، لافتا إلى إمكانية تنفيذ عمليات الاختطاف ضد المعارضين فى أى دولة كانت، بما فيها الولايات المتحدة قائلا: "بطبيعة الحال لا يمكننى أن أزودكم بمعلومات تفصيلية بأننا سنقوم بكذا وكذا فى الدولة الفلانية أو الأخرى، لكن أؤكد لكم أنه يمكن أن يحدث أى شيء فى أى مكان ولحظة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;