أطلق "انفراد" هاشتاج "ذكرياتك مع الجنيه الورق" صعد إلى قمة الهاشتاجات بواقع 14.7 ألف تغريدة، فى غضون ساعات قليلة، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث روى المشاركون عبر الهاشتاج ذكرياتهم مع الجنيه الورقى وذلك بعد طبع عملات ورقية جديدة فى البنك المركزى.
الحنين إلى الذكريات مع الجنيه الورقى بدا واضحاً من قبل المشاركين على الهاشتاج، وكتبت مارى قائلةً: "لى معاه ذكريات جميلة كنت بجيب اتنين لوليتا، وواحد شيبسى، وبالباقى لبان".
بينما ذهب البعض لعد مزايا الجنيه الورقى إذا ما قورن بنظيره المعدنى، "بسبوسة" كتبت قائلة: "كل اللى فكراه هو إن الجنيه كان ليه قيمة ساعتها، وأضافت منى: "كنت بحب أفكه وأصرف ربع جنيه واقعد ألعب بالباقى".
وتابع أدهم قائلاً: "وأنا صغير كنت بحب أجمع الجنيهات الورق، وكنت بحسب نفسى غنى ومعايا فلوس كتيرة"، وأضاف "أبو الرجال" متغزلاً فى مميزات الجنيه الورقى: "لو كان الجيب مخروم مبيتسلتش زى دلوقتى".
فيما رصد مسعد خالد أبرز الشائعات التى صاحبت فترة الجنيه الورق، فى عصره الذهبى خلال فترة التسعينيات، قائلاً: "الزعيم عادل إمام: حطوا صورتى على الجنيه وأسدد تلتين ديون مصر".
بينما أكد أحد مستخدمى الهاشتاج أن الجنيه الورق كان يعيبه التهالك بسبب كثرة التداول والاستخدام، وعبر عن ذلك بقوله: "كنت بحاول أشترى بجنيه مقطوع ولا كأنى بهرب مخدرات".
وعادت مارى لتعلق على مزايا الجنيه الورق بقولها: "ده أنا كان يوم ما أخده مصروف كنت بنزل البريك ولا كأنى بنت وزير والله، بس حاليا موش بشوف غير العشرة جنيه"، ووافقتها "لمضة هانم" فى هذا الرأى قائلةً: "ياه كنت بتمنظر بيه على العيال".
أما هدير سالم فعلقت قائلةً: "من صغرى بحب الحواوشى كنت كل يوم وأنا مروحة من المدرسة أجيبلى واحد أيام ما كان بجنيه بقى"، وعلقت أخرى بقولها: "كانت فرحة لما المدرس بيمضى عليه وناخده للذكرى".
وشارك أحمد على بقوله: "وأنا صغير ضيعت جنية كنت رايح أجيب بيه عيش، فمكنتش عارف أرجع لأمى ولا أعيش فى الشارع بقيت حياتى، اخترت الشارع".
فيما علق ميدو أشرف بذكرياته عن الجنيه قائلاً: "وأنا عندى 5 سنين كانت جارتنا معجبة بخالى، وكل ما تحب تعرف عنه حاجة تندهلى تدينى جنيه ورق مبلغ ساعتها وافتنلها".