المتهم السابع: تواجدت قرب مسرح العملية للمشاركة.. وكنت أعرف مواقيت وأماكن التظاهرات من صفحة تابعة للجماعة>
حصل"انفراد" على نصر اعترافات المتهمين باستهداف فندق الأهرامات الثلاثة فى شارع الهرم بالجيزة والمحدد لبدء محاكمتهم جلسة 12 يوليو المقبل أمام إحدى دوائر الإرهاب التابعة لمحكمة استئناف القاهرة بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والهجوم المسلح على فندق الأهرامات الثلاثة فى يناير الماضى.
واعترف المتهم الرابع مصطفى خالد واسمه الحركى "البوب" فى التحقيقات – التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابات، فى القضية رقم 45 حصر أمن دولة عليا لسنة 2016، المعروفة إعلاميا بـ"خلية الأهرامات الثلاثة" - بانضمامه لإحدى الخلايا التنظيمية التابعة لجماعة الإخوان، كانت تتولى المشاركة فى تجمهرات تدعوا لها قيادات الجماعة، ويتم من خلالها قطع الطرق والاعتداء على المنشآت الهامة والحيوية، باستخدام الأسلحة النارية والعبوات الحارقة، والألعاب النارية، بهدف الإخلال بالنظام العام، وترويع المواطنين، وصولا لتغيير نظام الحكم بالقوة، إضافة الى مشاركته فى الاعتداء على فندق الأهرامات الثلاثة.
وأوضح المتهم "البوب" بأنه عقب أحداث ثورة 30 يونيو 2013 ولقناعته بأفكار جماعة الإخوان شارك فى اعتصام النهضة وعقب فض الاعتصامات، شارك فى عدد من التظاهرات التى دعت لها الجماعة، ومن خلال المشاركة تعرف على المتهم الثامن محمد خلف جمعة عضو الجماعة، الذى أمده بأماكن ومواقيت تلك التجمعات، وفى منتصف 2015 طلب منه الانضمام لإحدى الخلايا التنظيمية التابعة لجماعة الإخوان والتى يتولى مسئوليتها، وتعمل على تنظيم تجمهرات بمنطقة الطالبية عبر ما يسمي بـ"تحالف دعم الشرعية" بهدف الإخلال بالنظام العام وترويع المواطنين لإسقاط نظام الحكم بالقوة.
وأشار المتهم الرابع إلى أنه وافق على الانضمام لتلك الخلية، وتعرف على باقى اعضاء المجموعة والتى تضم كلا من أحمد محمد قاسم، وكريم منتصر منجد واسمه الحركى "زامورا"، وعبد العزيز ممدوح واسمه الحركى "زيزو" ومصطفى محمود أحمد يونس واسمه الحركى "الفلسطينى".
واعترف مصطفى خالد -المتهم الرابع"بالمشاركة مع أعضاء هذه الخلية فى التجمهرات التى دعت لها جماعة الإخوان بالطالبية، وقاموا خلالها بقطع الطرق عن طريق إشعال الإطارات وإطلاق الألعاب النارية لترويع المواطنين.
ولفت "البوب" إلى أنه بتاريخ 7 يناير 2016 شارك مع المتهمين أسامة سيف سليمان، وحسن إبراهيم حلمى ويوسف عبد العال عبد الفتاح العشرى، وموسى دسوقى، وعبد الرحمن عاطف، وكريم حميدة، وبسام أسامة محمد فى الاعتداء على فندق الأهرامات الثلاثة والأتوبيس السياحى، حيث أطلق 3 متظاهرين الأعيرة النارية باتجاه الفندق والأتوبيس السياحى، وألقى آخرون العبوات الحارقة، وأطلق فريق ثالث الألعاب النارية - التى امدهم بها المتهم حسن إبراهيم - باتجاه الفندق.
كما اعترف المتهم السابع كريم منتصر فى تحقيقات النيابة بالانضمام الى جماعة الإخوان، والمشاركة فى التجمهرات التى نظمتها جماعة الإخوان عبر "تحالف دعم الشرعية" ومن بينها الاعتداء والهجوم المسلح على فندق الأهرامات الثلاثة، مشيرا الى عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، انضم لإحدى الصفحات بشبكة التواصل الاجتماعى التابعة لجماعة الإخوان، والتى تتولى الإعلان عن أماكن ومواقيت تجمهرات الجماعة بمناطق الهرم وفيصل والطالبية، مشيرا الى أنه من بين التجمهرات التى شارك فيها، الاعتداء على فندق الأهرامات الثلاثة، وحافلة سياحية باستخدام أسلحة نارية و3 بنادق خرطوش، وزجاجات المولوتوف والألعاب النارية.
واعترف المتهم الثامن عبد العزيز ممدوح، بانضمامه لجماعة الإخوان، ومشاركته فى المظاهرات التى نظمتها جماعة الإخوان، بمنطقة الهرم، والتى تم خلالها الاعتداء على أفراد الشرطة والمنشآت العامة، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة.
وأضاف المتهم بأنه فى 2014 وافق على طلب من المتهم الرابع مصطفى خالد واسمه الحركى "البوب" بالانضمام لجماعة الإخوان، وفى أعقاب ذلك ونفاذا لتكليفاته شارك فى التظاهرات بفيصل والهرم، واعتدى من خلالها على افراد الأمن وقطع الطرق باستخدام بنادق خرطوش وألعاب نارية.
وأشار المتهم إلى أنه فى صباح 7 يناير 2016 ونفاذا لتكليفات المتهم الرابع "البوب" تواجد قرب فندق الأهرامات الثلاثة بمنطقة الهرم، بغرض المشاركة فى التجمهر الذى دبره المتهم الثالث حسن إبراهيم، وأثناء تواجده قابل باقى المتهمين، وحضر المتهم حسن إبراهيم ومعه شخص آخر بدراجة نارية، وفور وصولهما أخرج حسن إبراهيم 3 بنادق خرطوش من حقيبة بحوزته، وأمسك بواحدة منهم وسلم البندقيتين الآخرتين لاثنين ملثمين، فيما مد الشخص الثانى باقى المتجمهرين بالألعاب النارية والأقنعة، وانطلقوا جميعا ملثمين باتجاه فندق الأهرامات الثلاثة وأطلقوا الأعيرة النارية باتجاه وأتوبيس سياحى تصادف وجوده أمام الفندق، وفروا هاربين.