"الإعلاميات الشباب".. لما جبريل فى حوار خاص مع "انفراد": عملى كمذيعة حلمى منذ صغرى ووالدتى كانت تدربنى على اللغة العربية.. المذيع الشاطر يقدم كل القوالب.. وتغطيتى لأحداث بئر العبد كانت الأصعب.. صور

<<الإعلام المصرى قادر على المنافسة عالميا << ليس شرطا أن يكون مذيع التليفزيون دارسا للإعلام <<أحب محمود سعد ولميس الحديدى << مؤتمرات الشباب من أفضل وأجمل التجارب التي حدثت لى << مؤتمرات الشباب تعطى دفعة ليس للإعلاميين فقط ولكن للشباب << أحاول أن أكون بسيطة على قدر استطاعتى فلا أحاول تعقيد الأمور "الإعلاميات الشباب" هى سلسلة حوارات يجريها "انفراد" مع عدد من الإعلاميات اللاتى تمكن من تحقيق نجاح باهر فى مجال الإعلام، رغم صغر السن، لنتحدث معهن عن تجربتهن فى المجال الإعلامى وكيف بدأن وخططن لها وثقلن مواهبهن، بالإضافة إلى رؤيتهن للإعلام المصرى وقدرته على المنافسة عالميا. أولى تلك الحلقات مع الإعلامية "لما جبريل" التى تمكنت من خلال موهبتها أن تحتل مكانها كبيرة فى قناة إكسترا نيوز، لتكون إحدى مقدمات البرنامج الرئيسى للقناة، وهو برنامج المواجهة، حيث إن تجربة "لما جبريل" فى العمل الإعلامى مثيرة للانتباه خاصة أن تعليمها كان بمدارس أجنبية وبالتالى فإن إتقانها للغة العربية الذى يعد أحد أبرز شروط العمل الإعلامى لم يكن متوافرا فى البداية، لتشتغل على نفسها وتتدرب جيدا كى تتمكن من الإلقاء بلغة عربية سليمة ومنمقة تستطيع من خلالها أن تدخل سريعا فى عقل وقلب المشاهد المصرى. تحدثنا مع "لما جبريل" فى العديد من الجوانب أبرزها كيف بدأت فى العمل الإعلامى وكيف كان لأسرتها دور فى تشجيعها للعمل كمذيعة، وكيف تمكنت من تقديم عدة قوالب إعلامية مثل البرامج الحوارية ونشرات الأخبار، وأبرز نصيحة تلقتها فى بداية عملها الإعلامى وكان لها دور فى تنمية قدراتها الإعلامية بجانب نظرتها للإعلام المصرى ودوره فى توعية المواطنين ومثلها الأعلى فى المجال الإعلامى، وغيرها من القضايا فى الحوار التالى. فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟ أنا خريجة إعلام جامعة أمريكية طوال حياتى كنت أحلم بأن أكون مذيعة، وقمت بالتدريب فى عدة أماكن تدريب على أن أكون مذيعة تليفزيون خلال دراستى بالجامعة، وعندما تخرجت وجد قناة سى بى سى قد نشرت إعلانا أنهم يريدون مذيعات جددا فذهب وقدمت فى الوظيفة وأجريت عدة اختبارات وتم تصفيتنا من أناس كثر وقبلونى فى الوظيفة. هل كان عملك فى هذا المجال بتخطيط وحلم منذ الصغر أم جاء بالصدفة؟ عملى كمذيعة فى التليفزيون كان بتخطيط وحلم وعملى أحبه للغاية ولم يأت عملى كمذيعة بالصدفة لم يرنى أحد فى الشارع وقال لى أنى أصلح مذيعة، ولكن رؤيتى لخبر طلب قناة سى بى سى لمذيعين كان صدفة ولكن أنا طوال عمرى كنت أحلم بأن أكون مذيعة. هل دراستك الجامعية كانت فى مجال الإعلام أم فى مجال آخر ثم بعد الدراسة قررتى العمل فى مجال الإعلام؟ دراستى كانت إعلام جامعة أمريكية وبالتالى فإنى عملى كمذيعة فى التليفزيون جاء من خلال تخصص بحكم أن دراستى كانت إعلام. هل ترين أن من يعمل فى مجال الإعلام لابد أن يكون أكاديمى أم ليس شرطا للمذيع أن يكون دارسا للإعلام ويكفى فقط الموهبة؟ الموهبة مهمة جدا جدا جدا، فليس شرط أن يكون مذيع التليفزيون دارسا للإعلام ولكن يكفيه الموهبة ولكن عليه أن يجتهد أكثر فى معرفة قواعد الإعلام، وليس قواعد بالمعنى الحرفى ولكن تفاصيل الإعلام التى درسناها وليست موجودة بالفطرة والموهبة، فأنا أشعر أن مهن مثل التمثيل والغناء والإذاعة متداخل فيها جزء كبير من الموهبة. أنت تقدمين عدة قوالب إعلامية مثل تقديم نشرات وكذلك تقديم برامج حوارية هل ترين أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية.

أنا أرى أن المذيع الشاطر يستطيع أن يقدم كل القوالب الإعلامية وليس فقط عدة قوالب إعلامية، لأنه كما قلت فى السابق أن مهنة المذيع تعتمد على الموهبة مثل التمثيل فالممثل الشاطر دائما يقال أنه يستطيع أن يؤدى كل الأدوار ولا يقدم فقط أدوار كوميدية أو درامية فقط وبالتأكيد مع بعض الفروقات، وبالتالى أنا أرى أن العمل الإعلامى كذلك فالمذيع الشاطر يستطيع أن يقدم أنواع مختلفة من القوالب الإعلامية. بماذا تردين على البعض الذى يرى أن المذيع لا بد أن يتخصص فى تقديم قالب إعلامى واحد إما نشرات أو برامج توك شو؟ لم أر أحد يقول لى ذلك، ولكن النشرات والبرامج الإخبارية لا فرق بينهما كثيرون لأننى فى قناة أخبار لابد أن تكون اللغة منمقة ولغة عربية صحيحة وبالتالى لا أحد يركز أنا أقدم برنامج توك شو أم أخبار أو الفرق الذى يضايق الناس، ولكن كما قولت سابقا المذيع الشاطر يقدم عدة أنواع من العمل الإعلامى. من هو مثلك الأعلى فى مجال تقديم البرامج؟ أنا أحب أناس كثيرون فى مجال تقديم البرامج فكنت أحب الإعلامية نشوى قاسم جدا، وفى مصر أحب الإعلامى محمود سعد جدا كما أحب لميس الحديدى جدا. هل كان لأسرتك دور فى تشجيعك للعمل فى مجال الإعلام؟ نعم كان لأسرتى فضل كبير فى تشجيعى للعمل فى المجال الإعلامى خاصة والدتى، فأمى عندما علمت أننى أريد أن أعمل مذيعة، وكان العربى عندى ليس جيدا إطلاقا خاصة أننى متخرجة من مدارس أمريكية وجامعة أمريكية ودرست خارج مصر سنوات، وبالتالى كانت والدتى هى من تمرنى على اللغة العربية وعلى الإلقاء وحتى الآن تشاهدنى على التليفزيون وترسل لى ملاحظاتها سواء على طريقة تقديمى البرامج وهل كان اللقاء جيدا أم غير جيد، فأمى أكبر ناقد لى وأكبر داعم لى ولولاها ما كنت أنا فى هذا المكان على الإطلاق. أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليكى وكان لها دور فى تشجيعك للنجاح فى مجال الإعلام؟ النصيحة أنه لا يوجد أحد يبدأ كبيرا، فأيا كان مستواك عندما تدخل أى مجال لن يكون هو نفس مستواك بعد شهر أو سنة أو سنوات خبرة، فمستواك الذى تبدأ به فى مجال عملك ليس له علاقة بمستواك بعد ذلك فهذه كانت أكثر نصيحة تم تقديمها لى وأعطتنى ثقة فى نفسى، فإذا كنت أنا الآن فى مستوى معين لا يعنى أننى بكرة أو بعده سأكون فى نفس المستوى فالأيام تفرق كثيرا فى هذا العمل الإعلامى. هل هناك مدرسة إعلامية معينة تحرصين على تطبيقها خلال تقديمك للبرامج؟ لا يوجد مدرسة بعينها ولكن أنا أحاول أن أكون بسيطة على قدر استطاعتى فلا أحاول تعقيد الأمور أو أن أقول شيء غير مفهوم، ولا أحاول أن أسأل الضيف سؤال صعب، فهناك سؤال ذكى وهناك سؤال غبى، ولكن لا أحاول أن أسأل أسئلة صعبة مطلقا وهذا ليس لأننى لا أعرف أن أطرح أسئلة صعبة ولكن كلما كان من أمام الشاشة بسيطا وقادر على أن يصل للمشاهدين أسرع كان هذا أفضل، وهذا أكثر شيء أحاول أن أفعله خلال تقديمه للبرامج. احكى لنا عن أصعب موقف تعرضى له خلال عملك بمجال الإعلام؟ لا تكون مواقف صعبة ولكن مواقف متعبة فتغطيتى للانتخابات الأمريكية كانت متعبة للغاية فالتغطيات الطويلة والأحداث التى نشهدها متعبة، ولكن أصعب تغطية وعمل لى كان بئر العبد، فقد كنت على الهواء وأعداد الشهداء من المدنيين تتزايد بشكل هستيرى، فهذا الموقف لم أتمالك فيه نفسى وكانت تغطية صعبة للغاية. شاركتى فى تقديم بعض مؤتمرات الشباب ومحاورة قيادات الدولة.. كيف ترين حرص الدولة على إشراك الإعلاميين الشباب في مؤتمرات الدولة للشباب ومحاورة قيادات الدولة ؟ مؤتمرات الشباب من أفضل وأجمل التجارب التي حدثت لى، فأنا أحب أن أذهب لمؤتمرات الشباب كل عام حيث تكون في مكان كل الناس مع بعضها تستطيع أن تصل لأى شخص وتستطيع أن تتحد مع أي شخص ويوجد به شباب كثيرين من مصر وكذلك شباب كثيرين من مختلف دول العالم وهذا يعطينى خبرة كبيرة جدا . هل هذه رسالة من الدولة بدعم الإعلاميين الشباب؟ مؤتمرات الشباب تعطى دفعة ليس للإعلاميين فقط ولكن للشباب بشكل عام وللإعلاميين تحت مظلة الشباب وأنا أكون حريصة على الحضور، فهذه تجربة جيدة جدا ومثمرة للغاية وتعطى خبرات كثيرة، فمؤتمرات الشباب من التغطيات التي أذهب إليها والشغل يكون خفيف جدا على قلبى . هل ترين أن الإعلام المصرى قادر على المنافسة عالميا ؟ نعم الإعلام المصرى قادر على المنافسة عالميا بشكل كبير ولدينا عناصر بشرية اعتقد أنها الأكثر تميزا في المنطقة والوطن العربى على الأقل، يمكن ينقصنا بعض الموارد ولكن دائما أقول أن المصريين كعنصر بشكل قوى جدا في المجال الإعلامى، وقادرين على أن نكون نمبر وان والأكثر مشاهدة على مستوى العالم العربى بسهولة مع توفير بعض الموارد. هل ترين أن الإعلام نجح فى توعية المواطنين بالإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بكورونا؟ أعتقد أن هذا الملف من أكثر الملفات التي نجح فيها الإعلام هو ملف كورونا لأنه كان هناك تكثيف للرسالة الإعلامية واهتمام بالملف بشكل كبير للغاية بتغطيات واسعة وبشكل دائم واعتقد أن ملف كورونا من أنجح الملفات خلال الفترة الأخيرة تحديدا التي نجح فيها الإعلام وقام بتوعية المواطنين بالإجراءات الاحترازية وأنا فخورة أننى كنت جزء من تلك التغطية . أخيرا.. ما هى نصيحتك لأى شاب أو شابة يسعيان للعمل فى مجال الإعلام؟ القراءة كثيرا والثقافة حتى لو كان هيعمل مذيع فى المجال الاجتماعى أو الفنى فالمذيع القارئ المجتهد يظهر بشكل أسرع ويكون له ثقل ويكون مختلف عن ما حوله من المذيعين واغتنام أى فرصة مهما كانت هذه الفرصة ولا يضع شرطا إذا لم تأت هذه الوظيفة أو هذه النوعية من تقديم البرامج فإنه لن يكمل لأنه لا يكون طبيعيا فى هذا المجال الإعلامى.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;