خلال أقل من 48 ساعة فقط شهدت العاصمة العراقية بغداد ثانى عملية إرهابية في ظل اشتعال أزمة الإرهاب في العراق، واستهداف القوات الأمريكية والسفارة الأمريكية المتواجدة في العاصمة، حيث استهدفت صواريخ كاتيوشا، مساء الاثنين، محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد، وأمدت خلية الإعلام الأمني في العراق سقوط صاروخين كاتيوشا على المنطقة الخضراء دون وقوع إصابات.
وبحسب قناة العربية، فإن ثلاثة صواريخ على الأقل استهدفت السفارة الأمريكية الواقعة في المنطقة الخضراء الشديدة الحراسة في العاصمة العراقية بغداد، وأشارت القناة، إلى أن إحدى القذائف سقطت خارج محيط المنطقة الخضراء فيما سقطت الأخريان داخلها.
وفى سياق متصل ، أكدت وسائل إعلام عراقية تصاعد الدخان من داخل السفارة الأمريكية التي تقع في المنطقة الخضراء، فيما ودوت صافرات الإنذار داخل قاعدة التوحيد الثالثة بالسفارة الأمريكية مع تحليق طيران مروحي مسير ، إثر الهجوم.
والهجوم هو الثالث خلال أسبوع الذي يستهدف منشآت دبلوماسية أو عسكرية أو تجارية غربية في العراق بعد شهور من الهدوء النسبي ويتكرر في العراق مؤخراً استهداف السفارة الأميركية والقواعد العسكرية التي تأوي جنوداً أميركيين، وكان آخرها هجوم أربيل الذي خلف قتيلاً بين المدنيين وعدد من الجرحى، بينهم عسكري أميركي.
وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية ميليشيات عراقية موالية لإيران بإطلاق الصواريخ على السفارة الأميركية القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية ومنشآت أخرى في العراق.
يأتي هذا بعد 48 ساعة فقط من إعلان خلية الإعلام الأمنى بالعراق، السبت، سقوط 4 صواريخ داخل قاعدة بلد الجوية ضمن محافظة صلاح الدين، دون تسجيل خسائر وأوضحت خلية الإعلام الأمنى بالعراق، أن أربعة صواريخ من نوع "كاتيوشا" سقطت داخل قاعدة بلد الجوية ضمن محافظة صلاح الدين دون خسائر تذكر" وكانت قاعدة بلد قد تعرضت لعدة هجمات صاروخية، حيث تضم القاعدة الجوية قوات أمريكية ومتعاقدين، إلى جانب القوات العراقية، كما أطلقت عدة صواريخ أيضا الإثنين الماضى باتجاه مدينة أربيل شمال العراق.
وبحسب قناة العربية، أكد مسؤولو أمن عراقيون أن 4 صواريخ ضربت قاعدة بلد الجوية العراقية شمال العاصمة بغداد، التى تستضيف قوات أمريكية ومتعاقدين أمريكيين السبت، مما أسفر عن إصابة متعاقد عراقي.
وشهد العراق خلال الأشهر الماضية، عدة هجمات صاروخية، استهدفت قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية، كما استُهدف محيط السفارة الأمريكية فى بغداد مراراً خلال السنوات الأخيرة، وغالباً ما تتجه أصابع الاتهام، على الرغم من عدم توقيف السلطات العراقية أى متورطين، إلى الميليشيات المسلحة الموالية لإيران فى البلاد.