بعد رواج تجارة الروبوتات الجنسية العالم يتنازل عن المرأة تدريجيًا الرجال وجدوا بديلا عن العلاقة الجنسية والإنجاب عزيزى الرجل "الجنة من غير ستات ما تنداس"

ثورة ضد النساء، هذا ما فعلته التكنولوجيا على مدار السنوات الماضية، خصصت كل الوقت والمجهود فى سبيل الاستغناء عن النساء تمامًا، حتى فى أدق تفاصيل الحياة، فأصبح من الممكن الاستغناء عنها تماماً دون أن يحدث خلل، هكذا يتخيل الرجال، أنه من الممكن أن تطيب لهم الحياة، دون أن تضع المرأة "التاتش بتاعها"، لم تكتف التكنولوجيا والوسائل الحديثة على كل المستويات فى إيجاد بدائل للمرأة فى الحياة اليومية، بل وصل الأمر إلى الاستغناء عنها حتى فى العلاقة الجنسية، التى تُعد هى أساس هذا الكون، وسر الحياة، والطريق الوحيد لعدم الفناء، ولكن هذا قبل أن تُصبح تجارة الروبوتات الجنسية هى الأولى فى العالم، وتوقع الكثير أن هذا العام سيكون بداية لثورة حقيقة على العلاقة الجنسية، وهذا وفق ما أكد تقرير نشر فى موقع "ميرور" البريطانى.

تأجير الأرحام على الرغم من أن هناك سيدة تلعب دوراً فى إنجاز هذه المهمة، إلا أن هناك اتجاها للاستغناء عن المرأة وعدم الزواج بها، فهناك من تؤجر رحمها لرجل يضع به حيواناته المنوية، ويُنجب طفلاً له، مقابل مبلغ مالى، هذه القصة على رغم غرابتها إلا أنها باتت منتشرة كثيراً فى جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أن هناك الكثير من الحالات التى قامت بهذا الأمر فعلياً ولجأت لهذه الطريقة لكى تُحقق حلم الإنجاب دون أن يلجأ إلى امرأة، أو حتى يقوم بالارتباط بها بشكل رسمى، أو الزواج منها من الأساس، وهو ما يصب فى الاتجاه ذاته وما أشار إليه التقرير البريطانى الذى أكد أن عام 2016 هو بالفعل عام بلا زواج. وعلى الرغم من أن تأجير الأرحام ليس مستحدثا، وكان يلجأ له الرجل المتزوج ولكن تعانى زوجته من عقم، إلا أنه أصبح الآن أكثر انتشاراً وتداولاً فى العالم، وأصبح ظاهرة غريبة تسيطر بشكل كبير على العالم أجمع.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;