يترقب عشاق الساحرة المستديرة حول العالم وليس فقط فى أوروبا نهائى دورى الأبطال بين ريال مدريد وأتلتيكو والمحدد له الليلة فى تمام الساعة التاسعة إلا ربع على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية.
ويعتبر هذا النهائى تكرار لسيناريو 2014 فى العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث التقى الريال وأتلتيكو فى نهائى دورى الأبطال وخطف الفريق الملكى الفوز من جاره وغريمه فى الوقت الإضافى بنتيجة (4-1)، ولم يتغير الوضع كثيرًا على أتلتيكو حيث يبقى دييجو سيميونى فى القيادة الفنية بينما يقود الأسطورة الفرنسى زين الدين زيدان الريال بعدما كان مدربًا مساعدًا لكارلو أنشيلوتى فى نهائى 2014.
مشوار أتلتيكو أصعب من الريال هذا الموسم
ويبدو مشوار أتلتيكو الأصعب نحو الوصول إلى نهائى ميلانو، حيث أقصى مواطنه برشلونة الإسبانى من الدور ربع النهائى ثم بايرن ميونخ الألمانى من نصف النهائى، بينما كان ريال مدريد قاب قوسين أو أدنى من الخروج أمام فولفسبورج الألمانى بعد الخسارة فى ذهاب الدور ربع النهائى (0-2) قبل أن يفلت بفوز ثمين (3-0) فى مباراة الإياب، وبعدها أقصى الفريق الملكى منافسه مانشستر سيتى من الدور نصف النهائى بعد فوزه إيابًا، بهدف دون مقابل، على ملعبه "سانتياجو برنابيو" بينما انتهت مباراة الإياب بالتعادل السلبى فى مانشستر.
وتقابل ريال مدريد وأتلتيكو مرتين هذا الموسم بالدوري الإسباني، انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابى (1-1) تحت قيادة مدرب الفريق الملكى السابق رافاييل بينيتيز فى ملعب أتلتيكو "فيسنتى كالديرون"، فيما حسم الروخى بلانكو مباراة الإياب بالفوز (1-0) فى عقر دار الريال.
الريال يتسلح برونالدو.. وجريزمان يقود هجوم أتلتيكو
يتسلح ريال مدريد بعودة هدافه البرتغالى كريستيانو رونالدو من إصابة بسيطة تعرض لها فى التدريبات بعد تداخل من زميله دانيال كارفخال، ولكنه يفقد جهود مدافعه الفرنسى رافاييل فاران للإصابة، وقد لا يلتحق المدافع المخضرم ألفارو أربيلوا بالمباراة الأخيرة له مع ريال مدريد بسبب الإصابة أيضًا، فى المقابل يخوض أتلتيكو المباراة مكتمل الصفوف ومتسلحًا بهدافه الفرنسى أنطوان جريزمان الذى سجل 7 أهداف بدورى الأبطال هذا الموسم.
ريال مدريد الأكثر تتويجًا باللقب
ويرجح التاريخ كفة ريال مدريد للفوز باللقب كما حدث فى 2014 خاصة أنه صاحب خبرات كبيرة فى تلك المسابقة الأوروبية باعتباره الفريق الأكثر تتويجًا باللقب "10 مرات"، بينما لم يحظى أتلتيكو بفرصة التتويج بلقب ولا مرة فى مسيرته وهذا سيكون دافع قوى للروخى بلانكو للفوز بكأس الأبطال وتفادى تكرار سيناريو 2014.