صعدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل ضد النشاط النووي الإيراني، في الوقت الذى أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعداده لوضع قد يضطر فيه لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، واتهمت إسرائيل إيران بتدمير عمليات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحة أن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم، متخطية الخطوط الحمراء، في خطوات تصعيدية أكدت أنها لن تمر دون رد.
وبحسب قناة العربية قال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي، إن ايران تواصل تخزين اليورانيوم المخصب وتخادع وتخفى إصرارها على التوصل إلى سلاح نووى، كما تقوم بتدمير ما تبقى من عملية تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، أن خطواتها المتطرفة تتطلب ردّاً دولياً فوريا، لافتا إلى أن مساس إيران بالوسائل الخاصة بعمليات تفتيش المنشآت النووية ووقف العمل بالبروتوكول الإضافي هي خطوات متطرفة تتخطى كل الخطوط الحمراء التي وضعتها الأسرة الدولية وتفرغ الاتفاق النووي من أي مضمون.
ولفت وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أن السياسة الإيرانية إعلان نوايا بشأن المضي في تطوير قدرات نووية سرّاً! وأكد أن بلاده ترى في هذه العملية خطوة تهديد لا يمكن أن تمر دون ردّ، متابعا :لن نسمح أبداً لإيران بحيازة قدرات لامتلاك سلاح نووي.
فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، إن الجيش الإسرائيلى يستعد لوضع قد يضطر فيه لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، يأتي هذا بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح للنظام الإيراني، بامتلاك الأسلحة النووية، متابعا: لا نعول على أي اتفاق مع نظام متطرف كالنظام الإيراني.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنبذل كل ما بوسعنا من جهود في سبيل منع تزود إيران بأسلحة نووية بغض النظر عما إذا كان هناك اتفاق من عدمه.
فيما قال وليام بيرنز مرشح الرئيس الأمريكي جو بايدن، كمدير الاستخبارات المركزية: منع إيران من حيازة النووي جزء من استراتيجية شاملة، متابعا لا يمكن تجاهل صواريخ إيران الباليستية أو نشاطها المزعزع للاستقرار بالمنطقة.
وأضاف مرشح مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية: علينا الدفع ضد برنامج إيران النووي وزعزعتها لأمن المنطقة، مستطردا: سيكون على الولايات المتحدة بذل كل شيء لحرمان إيران من امتلاك سلاح نووي.
وتابع مرشح مدير الاستخبارات المركزية: أي عودة للاتفاق النووي ستكون وفق شروط أكثر حزما