150 طبيب حول العالم يطالبون بتأجيل أولمبياد ريو دى جانيرو لخطورة زيكا
بعث نحو 150 طبيبا من أنحاء العالم، خطاب مفتوح إلى منظمة الصحة العالمية، الجمعة، يطالبون بضرورة تأجيل أو نقل دورة الألعاب الأولمبية المقرر عقدها فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، صيف العام الجارى، بسبب خطورة فيروس زيكا المنتشر فى البرازيل.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، كتب أطباء من أكثر من 12 بلدا حول العالم، بينهم البرازيل واليابان وإسرائيل وروسيا والسويد وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة، فى رسالة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان، يقولون "نحن نوجه هذا النداء على الرغم من أهمية دورة الألعاب الأولمبية وأنها أكبر من أن تفشل".
وأضافوا "همنا الأكبر هو الصحة العالمية. لكن السلالة البرازيلية من فيروس زيكا تضر الصحة بطريقة لم يشهدها العلم من قبل".
وأوضح آرثر كابلان أستاذ الطب الحيوى بجامعة نيويورك وأحد الأربعة مؤلفين للرسالة، للصحيفة "كتبنا هذا الخطاب للمطالبة بمناقشة مفتوحة شفافة لمخاطر عقد دورة الألعاب الأولمبية كما هو مقرر فى البرازيل". وأشار إلى أنهم لا يسعون لضمان عام من منظمة الصحة العالمية ولكن مناقشة صريحة بين الخبراء المستقلين.
وتشير الصحيفة إلى أن من بين كبار أستاذة الجامعة المؤلفين للخطاب، هم لى ليجل الأستاذ فى جامعة نيويورك، وأمير عطران أستاذ علم الأحياء والقانون بجامعة أوتاوا فى كندا، وكريستوفر جافينى الزميل والباحث الرفيع بجامعة زيوريخ فى سويسرا، الذى يدرس تأثير الأحداث الرياضية الكبرى على سكان المناطق الحضرية.
وأكد الخبراء فى خطابهم، الذى نشر على مواقع وسائل التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر، يقولون إن الأدلة تظهر أن سلالة فيروس زيكا البرازيلية لها عواقب صحية أخطر كثيرا مما كان يعلم الباحثين قبلا وأن أولمبياد ريو دى جانيرو ستكون بيئة مناسبة للغاية لانتشار الوباء.
اعتقال 35شخصا بينهم معارضون لترامب والمرشح الجمهورى يصفهم بالبلطجية
ذكرت شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، اليوم السبت، أن شرطة سان دييجو، فى الولايات المتحدة، اعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصا فى صدامات بين مؤيدين ومعارضين للمرشح الجمهورى المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب .
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن شرطة مكافحة الشغب اضطرت لاستخدام الهراوات ضد حشد من المعارضين والمؤيدين لترامب، مساء الجمعة، خلال حشد انتخابى للمرشح المفترض. وبعد أن أصدرت الشرطة تحذيرات للمجموعتين اللتين بلغتا ما يقرب من 1000 شخص، بالتفريق، بدأت فى استخدام القوة لدفع المتظاهرين بعيدًا، وقامت بالقبض على ما لا يقل عن 35 شخصا.
وخلال الاشتباكات حيث لم يستجب المتظاهرون سريعا للتحذيرات، واصل ضباط الشرطة دفع المتظاهرين والصحفيين، حيث تم دفع البعض بين المؤيدين والمعارضين المتشابكين معا، فيما اضطرت الشرطة لاستخدام رذاذ الفلفل ضد العديد من المتظاهرين.
وفى رسالة على صفحته بموقع "تويتر" كتب ترامب مشيدا بتعامل شرطة سان دييجو مع المحتجين، وقال: "أسلوب رائع فى التعامل مع البلطجية الذين حاولوا عرقلة مسيرة سلمية جدا.. أقدر ذلك كثيرا".
دراسة أمريكية تثير القلق بشأن علاقة الهاتف المحمول بالإصابة بمرض السرطان
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن دراسة أمريكية حديثة أعادت القلق بشأن التأثيرات الصحية لاستخدام الهاتف المحمول وعلاقته بمرض السرطان.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى السبت، أن الباحثون كشفوا عن حدوث أورام فى الفئران التى تعرضت لمستوى منخفض من الموجات اللاسلكية، مما يعيد الجدل حول سلامة استخدام الهواتف المحمولة.
ومنذ أكثر من عقد خصصت الحكومة الأمريكية دراسة للمساعدة فى الإجابة عن التساؤل الخاص بمدى أمان استخدام الهاتف المحمول. وتشير الصحيفة إلى أن النتائج الأولية للدراسة صدرت هذا الأسبوع، حيث يقول الباحثون أن النتائج كانت هامة بما يكفى مما دفعهم لإصدارها قبل الدراسة كاملة.
وكشفت الدراسة عن حالات قليلة من نوعين من الأورام، أحدهم فى الدماغ والأخر فى القلب، فى ذكور الفئران التى تعرضت لأنواع من موجات الراديو ذات المستوى المنخفض التى تنبعث من الهواتف المحمولة.
ومع ذلك قال الباحثون، فضلا عن علماء غير مشاركين فى الدراسة، إنه لا يزال من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات واسعة حول ما إذا كانت الهواتف المحمولة تسبب السرطان.
