تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح السبت، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، عباس الطرابيلى: إلغاء الألقاب.. مرة أخرى.. محمود خليل: تمثيلية «التعليم»..وجدى زين الدين: تنمية الأسرة المصرية.. خالد منتصر: لماذا نعترض على قانون الأحوال الشخصية؟.. بهاء أبو شقة: خطاب مستنير فى أزمة التعداد.
الوطن
محمود خليل: تمثيلية «التعليم»
تحدث : " القائمون على أمر التعليم فى مصر يرون أن التلاميذ والطلاب يريدون الإفلات من التعليم والامتحانات بأى صورة من الصور وأن أغلب الأسر لا يعجبها العجب ولا الصيام فى رجب، وأما الصغار من تلاميذ المدارس والجامعات فينظرون إلى أمر التعليم بقدر واضح من اللامبالاة. فالتعليم فى نظر بعضهم لا جدوى منه، ونسبة من تلاميذ التعليم ما قبل الجامعى لا يرون جدوى فى المجموع ما دام سيتم حشره فى النهاية فى إحدى الجامعات الخاصة، ونسبة من الطامحين منهم إلى دخول كليات بعينها مثل الطب والهندسة يرون أن الالتحاق بأى منها داخل الجامعات الحكومية هو ضرب من ضروب الخيال، لأنها تستوعب بضعة آلاف من مئات الألوف من خريجى الثانوية العامة".
خالد منتصر: لماذا نعترض على قانون الأحوال الشخصية؟
تحدث : "مسودة قانون الأحوال الشخصية الجديد أثارت كثيراً من اللغط، وأفضل من فنّدت وقدّمت مبررات الاعتراض على هذا القانون ونقاط ضعفه وعواره وعيوبه الجسيمة كانت المحامية القديرة نهاد أبوالقمصان، وهذا بعض ما طرحته:عدم الاعتراف بالأهلية القانونية للنساء، حيث لا تستطيع المرأة عقد زواجها مهما بلغت من السن أو المكانة العلمية أو حتى السياسية، مما يجعل وزيرة فى الدولة تستطيع عقد عقود بمئات المليارات باسم الدولة، لكنها تحتاج إلى ولى ذكر ولو أصغر منها سناً لعقد زواجها، وعدم الاعتراف بحق النساء فى اختيار الزوج، ويحق لأى ذكر فى العائلة فسخ عقد زواجها، استناداً إلى ما يراه «عدم التكافؤ»".
الوفد
بهاء أبو شقة: خطاب مستنير فى أزمة التعداد
تحدث: " إعلان الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بلوغ سكان مصر مائة مليون نسمة، يعنى زيادة متوسط التعداد السكانى اليومى، وهذه الزيادة السكانية المرتفعة فى مصر تؤثر بصورة كبيرة على مجهودات التنمية التى تبذلها الدولة، وهذا يتطلب المزيد من الجهد من كل الأطراف ومؤسسات الدولة للحد من الزيادة السكانية، وتقليل هذا المعدل لتحقيق التوازن مع معدل النمو الاقتصادى، لتمكين أفراد المجتمع من جنى ثمار التنمية".
وجدى زين الدين: تنمية الأسرة المصرية
تحدث : " من الإنجازات المهمة التى تقوم بها الدولة المصرية حالياً هو إنشاء صندوق حكومى لتأمين وتنمية الأسرة المصرية، هذا الصندوق بمثابة إنجاز مهم لخدمة المواطنين خاصة الفقراء منهم وأهل العوز، ويأتى ذلك فى إطار قيام الدولة المصرية بتنفيذ استراتيجية مهمة لرعاية المواطنين، ويعد ذلك أكبر رد على كل المتشككين الذين يرددون الشائعات عن أن الدولة لا تهتم بالمواطنين الفقراء، لأن هذا الصندوق بمثابة خطوة حقيقية لتأمين ورعاية الأسرة المصرية".
عباس الطرابيلى: إلغاء الألقاب.. مرة أخرى
تحدث: " عندما ألغت ثورة 23 يوليو الألقاب المدنية، من بك إلى باشا وذلك يوم 2 أغسطس 1952، أى بعد أقل من أسبوعين من الثورة، رحب الناس بالقرار، الذى يسوى بين المصريين.. حتى لقب أفندى ناله القرار.. ولكن سرعان ما عاد الحنين لهذا الزمن.. وعاد كل المصريين يستخدمون كلمة باشا، ولم يقنعوا بلقب بك.. وإذا كان لقب باشا ظل ملتصقًا بما نستخدمه فى حياتنا اليومية مثل باشمهندس وباشتمرجى وباشحكيم.. وحتى باش شاويش فإن ذلك كان يعنى ليس مجرد حنين للماضى أو حلم بالتفرقة".