ينشر انفراد التحقيقات الأولية للنيابة العامة حول واقعة وفاة أسرة معالج روحانى مكونة من 4 أفراد، فضلا عن وفاة سيدة أخرى داخل إحدى الشقق السكنية بشارع الخارجة بمنطقة المطرية.
قال أ إبراهيم، مكوجى، والشاهد الرئيسى بالقضية، فى تحقيقات النيابة بالقضية المقيدة برقم 115 لسنة 2016 إدارى المطرية التى أجراها المستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، إن ما قاده لاكتشاف ما حدث هو أنه شم رائحة كريهة عند نزوله من شقته.
وأضاف : "اللى حصل إنى يوم الاثنين اللى فات 4 يناير كنت نازل من الشقة قبل المغرب علشان افتح المحل، شميت ريحة وحشة جداَ فى مدخل البيت، ساعتها أصريت إنى أعرف الريحة دى جيه منين علشان ننضف المكان منه" .
وقال "الشاهد": " فضلت أدور على مكان الريحة لغاية ما اتأكدت إنها جاية من شقة حسن اللى موجود فى الدور الأرضى، رحت وخبَط على الباب كتير لكن ملقتش حد رد عليا، قمت واخد بعضى وماشى، ولما رجعت بليل قلت أعدى عليهم وأشوف إيه حكاية الريحة دى وبردوا ملقتش حد فى الشقة قلت أكيد هما بايتين بره، رغم إنهم محصلش إنهم سابوا الشقة قبل كده" .
وتابع: "نزلت تانى يوم الثلاثاء لقيت الريحة بقت فظيعة جداَ محدش يقدر يطيقها، فضلت أخبط على باب الشقة تانى، وحاولت أفتحه بكتفى أنا وعدد من الجيران لكن معرفناش، رحت جايب نجار فتح الباب، وأول ما دخلت الشقة الريحة كانت هتموتنى أنا والجيران، وساعتها كانت المفاجأة، لقينا جثة واحدة منقبة مرمية فى الصالة، والراجل جثته موجودة مع ابنه فى الأوضة اللى على اليمين، والبنت الصغيرة جثتها فى الأوضة اللى على الشمال، وجثة الزوجة فى الحمام" .
واستكمل الشاهد: "لقيت الحنفية بتاعت المطبخ مفتوحة وبتنزل مياه سخنة، لأن السخان كان مفتوح، قمت قافل الحنفية، وبلغنا قسم شرطة المطرية بالواقعة، وتقريباَ كده سبب الوفاة كانت نتيجة تسرب غاز من أسطوانة السخان، واللى اعرفه عن (حسن) جارى إنه كان شغال فى صالات أفراح قبل ما يتوب ويستشيخ، وبعد كده اهتم بالأعشاب والعلاج الروحانى، وبقت هى المهنة بتاعته بعد كده" .
واختتم أقواله موضحا: "عرفت بعد كده إن جثة الست اللى كانت معاهم، هى جثة صديقة زوجة (حسن) وكانت فى زيارة عندهم، والوضع اللى شفناه بيأكد إن المتوفين ميتيين من حوالى 3 أو 4 أيام، ودا كل اللى شفته " .
من جانبه، كلف المستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، الأجهزة الأمنية باستعجال التحريات اللازمة حول الواقعة، بالإضافة الى استدعاء 5 شهود آخرين من جيران المتوفين لسماع أقوالهم حول الواقعة.