زلزال جديد فى برشلونة.. قوات الشرطة تعتقل رئيس النادى السابق و3 من مساعديه بسبب فضيحة BarçaGate.. اتهام بارتوميو بالتعاقد مع شركة لتحسين صورته وتشويه رموز النادى.. ميسي وبيكيه وتشافى أبرز المتضررين

أعلنت شرطة كتالونيا اليوم، الاثنين، إلقاء القبض على جوزيب ماريا بارتميورئيس نادى برشلونة السابق من منزله صباح اليوم واحتجازه لاستكمال التحقيق معه، وأوردت وسائل إعلام إسبانية فى نبأ عاجل بحسب إذاعة "كادينا سير" و"راديو كتالونيا"،أنه تم القبض على بارتوميو وجراو الرئيس التنفيذى لنادى برشلونة ورومان جوميز رئيس الخدمات القانونية في النادي. وأشارت صحيفة ماركا إلى أن إلقاء القبض على بارتوميو يعنى امتلاك الشرطة دليلا ملموسا على إدانته، واصفة رئيس برشلونة السابق بأنه فى مأزق حقيقى وأن وجوده بين يدى الشرطة نهاية مؤسفة لثاني رئيس لبرشلونة بعد روسيل، موضحة أن محامى بارتوميو وعائلته فى حالة استنفار بسبب ماحدث لرئيس البارسا السابق، وطلب المحامى كافة تفاصيل الواقعة. فيما أوضحت صحيفة Cuatro تفاصيل فضيحة بارتويمو ونادى برشلونة، مؤكدة أن رئيس النادى السابق تعاقد مع شركة تعمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مُقابل مليون يورو لتعظيمه وتحطيم المنافسين، وأن هذه الشركة كانت تعمل عبر أكثر من 100 حساب وهمىى، وعملت ضد أساطير النادى منهم ليو ميسي، بيكيه، جوارديولا، بويول ولابورتا. وأشارت عدة تقارير إلى أن سبب اعتقال الرئيس السابق لبرشلونة بارتيميو هو ما يُعرف بقضية BarçaGate..حيث تتمحور هذه القضية عن أن بارتيميو وظف شركة للحديث بشكل سلبى عبر مواقع التواصل الاجتماعي عمن يراهم الرئيس كأعداء ويعتبر ميسي وبويول وبيكيه وجوارديولا وتشافي أبرز الضحايا. وتعتبر نويليا روميرو، والتى طردها بارتيميو فى 9 يوليو الماضى، كانت من أهم دلائل المحكمة والتى ساهمت فى القبض عليه، حيث كانت وظيفتها التأكد من تمسك المديرين بالأنظمة والقواعد الخاصة بالنادى، وفى يوم 22 يوليو أخبرت القاضى فى جلسة امتدت ساعتين بكل ما يتعلق بالقضية كشاهدة. كما ألقت القوات القبض على خايمي ماسفيرير، المستشار الخاص لبارتوميو، بالإضافة لعمله كمسؤول للشؤون الرئاسية بالنادى سابقاً، ويعتبر اليد اليمنى لبارتوميو واللاعب الرئيسي في التبرعات للجمعيات الخيرية، ويعتبر ماسفيرير كذلك فى إدارة روسيل وكان من أقوى الشخصيات الذين اعتمد عليهم روسيل. وشهدت مكاتب برشلونة صباح اليوم وجود أفراد الشرطة للبحث والتحقيق حول مسألة الشبكات الاجتماعية، وعمل العديد من أفراد الشرطة على تفتيش مكاتب النادى فى الساعات الأولى، وكان معظم موظفى برشلونة بالخارج والشرطة بالداخل للتحقيق والبحث حول الملفات المتعلقة بقضية BarçaGate . من جهته واجه الإسباني ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة الأسبق السجن من قبل حيث قال روسيل، "لو لم أكن رئيساً للبلوجرانا لما دخلت السجن" ولم يكن له أدنى شك في هذا الامر و لا أعتقد أن أحدا كان ليحقق معي ماليا أو ليتجسس علي لو كنت خارج أسوار الكامب نو . وتابع رئيس برشلونة السابق :"لم أكن لأتعرض لملاحقة مالية بهذا العنف، والتي ما زالت مستمرة حتى الآن مشيراً الى أن تعرض لاكثر من 70 تفتيشاً من الوكالة الضريبية وذلك منذ أن تم اختياره رئيسا لبرشلونة قبل ذلك لم تكن هناك أي تحقيقات مالية، مبدياً تساؤله هل هي مصادفة ام مقصودة . وكانت المحكمة العليا في إسبانيا قد أصدرت قراراً يناير الماضي بعد تبرئة روسيل ونادي برشلونة من تهمة التجسس التي رفعها ضده خاومي روريس مدير شركة " ميديا برو " والذي اتهمها بالتجسس على بريده الالكتروني الخاص ،كما حكمت المحكمة حينها أيضاً بتعويض وقدره 1.25 مليون يورو، تدفعها شركة "ميديا برو" إلى النادي الكتالوني، بعد تضرر النادي من هذه الاتهامات التى وجهت له منذ عام 2016.