حفيد المنتجة الراحلة آسيا يكشف أسرار رائدة الإنتاج السينمائى لأول مرة.. قصة إسلام ابنتها منى داغر وحقيقة دفنها فى البقيع.. محمد على برهان: السادات اشتغل مع جدتى..ورد لها الجميل فى الناصر صلاح الدين..

والدتى دخلت مجال الفن بسبب رفض الفنانات دور الفتاة الحقودة وأسلمت قبل زواجها يوسف شاهين صنع من البانيو وحمام السباحة أكبر المعارك البحرية وجنونه سبب اختياره لإخراج الناصر صلاح الدين كانت تضع القرآن تحت رأسها وتحث الأحفاد على الصلاة وماتت أثناء التسبيح رحلة رائدة السينما مع الزهايمر وفقدان الذاكرة عميدة المنتجين لم تكن تقرأ ولا تكتب أنتجت أعظم القصص وباعت حقوق استغلال أفلامها حتى لا يعمل أحفادها بالفن فى بيت تفوح منه رائحة الزمن والفن الجميل وتحيطك قطع أثاث ظهرت فى أروع وأهم الأفلام السينمائية، تشعر أنك انتقلت عبر ألة الزمن لتعيش أجواء تصوير فيلم الناصر صلاح الدين، وترى أبطال فيلم رد قلبى، تجلس على كرسى ربما جلست عليه إنجى بطلة الفيلم، وتنظر إلى مرآة ربما نظرت إليها زمردة أو ياسمينة فى فيلم أمير الانتقام، تستمتع بأجواء وتفاصيل زمن مضى صنعت فيه أهم الأعمال الفنية وعاشت فيه إحدى أهم رائدات السينما فى مصر والوطن العربى. فى بيت آسيا فى شقة بالطابق الأول من عمارة لوتس - الشهيرة بعمارة آسيا- والتى كانت من أوائل العمارات فى ميدان تريومف بمصر الجديدة جلس الحفيد محمد على برهان الذى تجاوز عمره السبعين عاما فى البيت الذى عاش فيه مع جدته المنتجة الكبيرة آسيا داغر ووالدته الفنانة منى داغر يحكى لأول مرة سيرة عائلة من أشهر وأهم العائلات الفنية، ويكشف أسرار مسيرة واحدة من أهم رائدات الفن والسينما. يحمل الحفيد الكثير من ملامح جدته، نفس النظرة ولون العينين، كما يحمل الكثير من الأسرار والحكايات عن الجدة التى صنعت وأنتجت أهم روائع السينما المصرية والعربية، وبدأت من الصفر حتى وصلت للمجد، ولقبت بأم السينما المصرية وعميدة المنتجين. وفى أول ظهور له على تلفزيون انفراد كشف محمد على برهان رحلة صعود جدته آسيا داغر وكواليس أهم أعمالها ، كما كشف الحفيد قصة إسلام والدته الفنانة منى داغر التى اشتهرت بأدوار الفتاة الشريرة. وكيف كانت الحياة فى هذا البيت الذى تجسد فيه بحق معنى الهلال يعانق الصليب، بين الجدة المسيحية والابنة والأحفاد المسلمين. وكشف الحفيد العديد من الأسرار حول علاقة آسيا بالسادات فترة هربه، بعد اتهامه فى قضية مقتل أمين عثمان وكيف رد جميلها فى الناصر صلاح الدين، وكيف صنع يوسف شاهين من البانيو وحمام السباحة أهم المعارك الحربية فى هذا الفيلم الضخم، وأهم الأزمات التى مرت على المنتجة الكبيرة ، وكيف دخلت ابنتها مجال الفن ولماذا اعتزلت، وتفاصيل الفترةالأخيرة فى حياة رائدة السينما وابنتها الفنانة منى داغر. عميدة المنتجين أرملة شابة بدأت من الصفر بدأ الحفيد محمد على برهان بالحديث عن رحلة صعود وكفاح المنتجة الكبيرة آسيا داغر المولودة عام 1901 فى قرية تنورين بلبنان حيث بدأت مشوارها الفنى هناك : "جدتى اتولدت فى الشام واسمها الحقيقى ألماظة داغر وعندما عملت بالفن سميت آسيا داغر، وكان أول فيلم مثلت فيه فى لبنان واسمه تحت ظلال الأرز وهو من الأفلام الصامتة" وأشار الحفيد إلى أن جدته تزوجت وأنجبت ابنتها إيلين وتوفى زوجها وابنتها فى سن صغيرة ، ولم تتزوج بعده وعاشت لابنتها وفنها، وبعد وفاة زوجها اصطحبت طفلتها وهاجرت إلى مصر مع شقيقتها وابنة شقيقتها مارى كوينى التى كانت طفلة وقتها:"ماما وطنط مارى كانوا أطفال ودخلوا المدرسة فى مصر وجدتى اللى شالت مسئولية الأسرة وبناء المستقبل الفنى " وتابع الحفيد قائلا ً:" أقاموا فى شقة فى سراي القبة وبدأت جدتى تعمل بالفن ومثلت أول أو تانى فيلم صامت فى مصر، وكانت من أوائل الشوام الذين عملوا فى السينما المصرية، وبعده شاركت فى العديد من الأفلام حتى قررت أن تؤسس شركة لوتس للإنتاج السينمائى، التى استمرت حتى الستينات" وأكد حفيد المنتجة أسيا أنها بدأت من الصفر واستمرت فى رحلة كفاح طويلة. وأوضح :"مكانتش جاية مصر معاها ثروة ولكنها اشتغلت واعتمدت على سلف التوزيع التى كان يقدمها الموزعون لإنتاج الأفلام، وبعض المساعدات من أفراد عائلتها لتبدأ نواة شركتها" رائدة السينما لا تقرأ واكتشفت أعظم النجوم ومن أوجه الإعجاز فى حياة رائدة السينما وعميدة المنتجين التى قدمت عددا من أهم 100 فيلم فى السينما أنها لم تكن تقرأ أو تكتب، وعن ذلك قال حفيدها :"جدتى كانت تتمتع بذكاء فنى فطرى ، ولم تحصل سوى على تعليم أولى يشبه التعليم فى الكتاتيب، و كانت لا تقرأ ولا تكتب لذلك كان لازم حد يقرأ لها قصص الأفلام التى تنتجها، فكان لديها اثنين أو ثلاثة موظفين فى المكتب مخصصين لهذه المهمة". وتحدث الحفيد عن دور جدته فى مساعدة واكتشاف عدد من عمالقة الفن وكبار المخرجين ومنهم هنرى بركات وحسن الإمام وحلمى رفلة والفنانة الكبيرة صباح، قائلاً :" جدتى ساعدت ناس كتير وأظهرت موهبتهم منهم هنرى بركات الذى كان مساعد مخرج وكان أول عمل له كمخرج فيلم أمير الانتقام الذى أعتبره أعظم أعمال أسيا داغر، وكان المخرج مبتدئ والقصة مترجمة، وفطاحل التمثيل قبلوا المشاركة فيه، وحين نرى ما به من عناصر نشعر أنه ليس فيلما مصرى" وتابع :"صباح قصة نجاح أخرى ونزهة، وهيام يونس، وحسن الإمام، وحلمى رفلة" الناصر صلاح الدين وجنون يوسف شاهين وتحدث حفيد آسيا عن قصة تعاون المنتجة الكبيرة أسيا مع المخرجين يوسف شاهين وعز الدين ذو الفقار وكواليس صناعة فيلم الناصر صلاح الدين: "يوسف شاهين من بداية شغله تميز بالجنون الفنى وعز الدين ذو الفقار اختاره لهذا السبب لإخراج المعارك". وتابع:"عز الدين ذو الفقار كان يعرف قدراته وأنه يجيد إخراج المشاهد الناعمة و سوف يفسد أى معركة يقوم بإخراجها، لذلك استعان بيوسف شاهين، فكانت المشاهد الناعمة فى فيلم الناصر صلاح الدين بين لويزا وعيسى العوام، وليلى طاهر وريتشارد من إخراج عز الدين ذو الفقار، فى حين أن يوسف شاهين أخرج مشاهد المعارك الحربية، وعندما مرض ذو الفقار أوصى بأن يستكمل شاهين إخراج الفيلم، ومن هنا تكمن قيمة الناصر صلاح الدين، فى حين تجلت طريقة عز الدين ذو الفقار فى إخراج فيلم رد قلبى" واستكمل الحديث عن ضخامة إنتاج فيلم الناصر صلاح الدين ومهارة يوسف شاهين قائلاً :"جدتى كان لديها مخازن لتخزين ماكيتات السفن التى يتم إستخدامها فى التصوير، واستطاع شاهين أن يصنع من البانيو وحمام السباحة أضخم المعارك البحرية ويصورها وكأن السفن تسير فى خليج أبى قير" السادات رد الجميل بإنقاذ الناصر صلاح الدين وأكد الحفيد أن فيلم الناصر صلاح الدين تكلف نفقات باهظة، وصمم الملابس المخرج الكبير شادى عبدالسلام وهو الذى رسم كل الفساتين التى ظهرت بها بطلات الفيلم:" تكلف الفيلم نفقات رهيبة وغير معتادة فى الأفلام المصرية، وجدتى رهنت كل أملاكها حتى بيتها وسيارتها ليخرج بالصورة اللائقة" وفسر الحفيد أسباب خسائر فيلم الناصر صلاح الدين وقلة إيراداته قائلاً:" الفيلم واجه خسائر بسبب سوء التوزيع، حيث كان الاتفاق أن تمول مؤسسة السينما سلفة التوزيع على أن تتولى توزيعه على العالم، وإلى جانب سوء الإدارة والتقدير، كانت الظروف السياسية من أسباب خسائر الفيلم. وفجر حفيد عميدة المنتجين مفاجأة حول علاقة جدته بالرئيس السادات خلال فترة هربه ودوره فى إنقاذ فيلم الناصر صلاح الدين:" جدتى واجهت صعوبات كتير أثناء إعداد الفيلم ولولا السادات مكانش الفيلم طلع للنور". وتابع :" السادات فى فترة من فترات هربه أثناء اتهامه فى قضية مقتل أمين عثمان اشتغل مع جدتى ، وكان بيقرأ ويكتب لها فى شركة لوتس للإنتاج ، ورد جميلها بإنقاذ فيلم الناصر صلاح الدين حيث قدم لها العديد من التسهيلات بعد أن واجهت مشكلات كبيرة أثناء إعداد الفيلم". واستكمل حديثه عن فيلم الناصر صلاح الدين :" فترة إعداد الفيلم استمرت لنحو 5 سنوات، بسبب التجهيزات الكثيرة والصعبة، بينما فيلم رد قلبى أخذ عامين، والدولة عوضت جدتى عن جزء من خسائر الفيلم" وأشار برهان إلى أن جدته كان لها السبق فى تطور السينما حيث أنتجت أول فيلم يتم تصويره فى الشارع وهو فيلم حياة أو موت، كما كان لها السبق فى تقديم أول فيلم ألوان وهو فيلم رد قلبى الذى تم طرحه فى نفس توقيت طرح فيلم أبى فوق الشجرة وكان العالم كله وقتها يتجه إلى الانتقال من الأبيض واسود إلى الألوان، فكان هذين الفليمين أول فيلمين ألوان فى مصر" إسلام فتاة السينما الشريرة وكشف محمد على برهان قصة دخول والدته الفنانة منى داغر المجال الفنى ، مؤكداً أنها دخلت هذا المجال لإنقاذ موقف، حيث رفضت جميع الفنانات دور الفتاة الشريرة فاقترح المخرج هنرى بركات أن تقوم هى بالدور، وغير اسمها من إيلين إلى منى داغر، ونجحت فى الدور، وانحسرت مشاركاتها الفنية فى أدوار الشر واستمرت مسيرتها الفنية 10 سنوات. وأكد ابن الفنانة منى داغر أن والدته لم تعمل سوى فى شركة والدتها المنتجة آسيا داغر وكان أجرها عن الأفلام التى شاركت فيها الفساتين التى ارتدتها فى هذه الأفلام، مؤكدا أن والدته كانت متذوقة للفن وكانت تقرأ الكثير من القصص قبل دخولها المجال الفنى فى المجلات الفرنسي، وعندما تعجبها قصة كانت تعرضها على والدتها والمخرج هنرى بركات ويتم تقديمها فى فيلم، مؤكدا أن اسم ايلين هو الاسم الذى ولدت به وعندما أسلمت أصبح اسمها فى السجلات عصمت داغر . وأوضح :" والدتى كانت المنقذ فى كل أفلام شركة لوتس، ولم تمثل مع أى منتج أخر، لأن جدتى كانت صارمة جدا مع ابنتها وأحفادها ، ورفضت أن يعمل أى منا فى المجال الفنى ولم تعمل ابنتها سوى فى شركتها فقط" وتحدث برهان عن قصة إسلام والدته الفنانة منى داغرقائلا ً :" والدتى أسلمت فى الثلاثينات قبل زواجها من والدى، وجدتى أسيا لم تعترض، حيث كان الجو مهيئا ً فى الأسرة لتقبل الاختلافات الدينية، وسبق وتزوجت ابنة شقيقتها مارى كوينى من المخرج أحمد جلال ، ولكن ظلت كوينى على ديانتها ولم تشهر إسلامها ودفنت فى مقابر الأقباط ، فى حين دفنت أمى فى مقابر المسلمين" وأنجبت الفنانة منى داغر من زوجها الأول على برهان ابنتها الكبرى تفيدة وابنها الوحيد محمد على برهان، وبعد ذلك وقع الطلاق بينهما:" والدى ظهر فى فيلم واحد فى دور ثانوى وهو فيلم الواجب الذى أنتجته جدتى ولكنه لم يكمل فى طريق الفن" فى بيت أسيا الهلال يعانق الصليب وتحدث الحفيد عن العلاقة بين المنتجة أسيا وابنتها منى بعد إسلامها:" أمى وجدتى لم يفترقا أبداً، وانتقلا من كوبرى القبة إلى عمارة الإيموبيليا، حيث كما نسكن فى شقة، بينما كان مكتب لجدتى شقة ومكتب فى نفس العمارة ، وبعدها انتقلنا هنا فى عمارة لوتس بمصر الجديدة". وتابع :"مسيرة والدتى الفنية استمرت 10 سنوات فقط واعتزلت بعد زواجها الثانى وإنجابها لأختى ألفت عام 1954 وسمية عام 1956، حيث تفرغت لأسرتها وأبنائها، ولم تندم يوما على تركها المجال الفنى وكانت ترفض إجراء حوارات صحفية أو تلفزيونية وتفرغت لحياتها الأسرية تماما" وكشف حفيد المنتجة الكبيرة ورائدة السينما كيف كان بيتها نموذجا للتعايش والتعانق بين الهلال والصليب: " جدتى كانت دائما تقول لنا الحاجة العيب ماتتعملش، والعيب فى كل الأديان واحد" وأوضح :"كنا عايشين فى شقتين مفتوحين على بعض، وكانت جدتى تفصل بين عملها وبيتها، وعمرها ما جابت شغل معاها البيت، وكانت تقول دائما: الشغل فى المكتب والبيت للأسرة" وكشف الحفيد الكثير من الجوانب عن المنتجة الكبيرة أسيا، قائلاً :" كانت جدتى تحتفظ بالانجيل بجزئيه ، العهد القديم والعهد الجديد ، وتضع القرآن تحت رأسها، وتداوم على سماعه يوميا فى الإذاعة العامة الساعة 7 ونص وصوت العرب الساعة 8 ، وهذه مواعيد مقدسة، وكانت تحثنا على أداء الشعائر الدينية رغم اختلاف الأديان ، وتقول لى مش هتنزل تصلى الجمعة ، وفى البيت كانت ست بيت وطباخة ماهرة ، واستمرت والدتى معها ولم تفارقها وخاصة فترة مرضها حيث مرضت جدتى لفترة طويلة" وتحدث الحفيد عن أصعب المواقف فى حياة جدته قائلا:" عندما مرضت وبدأت بوادر إصابتها بالزهايمر، كان التحدى أنها استمرت تذهب للمكتب والكنيسة حتى أنها تاهت أكثر من مرة" وتابع :" ظلت جدتى تعانى من الزهايمر حوالى 5 سنوات حتى فقدت الذاكرة تماما ولم تعد تذكر سوى أمى، وكانت تناديها إيلين كما كانت تناديها وهى طفلة وكان الشئ الوحيد الذى تفعله هو التسبيح، حتى أنها كانت تمسك بطرف الشال الخاص بها ب وتسبح عليه، ورحلت عن علمنا عام 1986" هل دفنت منى داغر فى البقيع؟ و كشف ابن الفنانة منى داغر حقيقة المنشورات المنتشرة عن والدته بأنها أول مسيحية وأول ممثلة تدفن فى البقيع، مؤكدا أنها شائعات لا أساس لها من الصحة: "والدتى ذهبت للعمرة مرة واحدة فى السبعينات، باسم عصمت داغر وحاولت أن تذهب مرة ثانية ولكن توفى زوجها الثانى على منصور، وبعد العمرة الأولى عادت وعاشت لسنوات" وكشف ابن الفنانة منى داغر عن أكبر مأساة عاشتها والدته قائلاً:" فى أواخر حياتها عاشت مأساة وصدمة كبيرة بوفاة ابنتها الصغرى سمية عام 1989 ، فى حادث واضطرت أمى أن تربى أولاد سمية، وهما ولد وبنت فى سن سنتين و4 سنين، وبعدما كبرا انتقلا للمعيشة مع والدهما، فتأثرت وتدهورت صحتها ثم أصيبت بالسرطان وعانت منه حتى رحيلها" وعن نهاية شركة لوتس فيلم قال حفيد آسيا:" جدتى كان عندها بعد نظر وكانت ترى المنحنى فى السينما فى هبوط مستمر، و آخر فيلم جيد قدمته فيلم نائب فى الأرياف، وبعده قدمت فيلم الشيطان والخريف وفشل، وقررت التوقف عن الانتاج، وبعد وفاتها تم تصفية شركة لوتس، ومن شدة حرصها على ألا ندخل هذا المجال باعت هى ووالدتى حق استغلال كافة الأفلام حتى لا ندخل هذا المجال" ويتحدث الحفيد عن عمارة لوتس التى يعيش فيها مع أسرته وأحفاده كما عاش فيها مع جدته ووالدته، والتى تضم بعض الأثاث الذى ظهر فى عدد من الأفلام التى انتجتها أسيا :" جدتى أطلقت على هذه العمارة اسم عمارة لوتس واشتهرت بعمارة آسيا، وكانت من أوائل العمارات فى ميدان تريوموف بمصر الجديدة، حيث اشترت الأرض باسم والدتى بالمشاركة مع المخرج وهنرى بركات عام 1949 بالقسط وانتهى بناؤها وانتقلنا إليها أواخر عام 1953، وبعدها بدأت تسكن، وكان 90% من سكانها طيارين لقربها من مطار ألماظة". ويشير الحفيد إلى مرآة عربى من الأرابيسك وبعض قطع الأثاث التى ظهرت عدد من أفلام أسيا ومنها فيلم رد قلبى والناصر صلاح الدين، قائلا ً:"المراية العربى دى ظهرت فى بعض الأفلام وكانت فى المخازن، وقرر أحفاد أسيا كل واحد يحتفظ بشئ من هذا الأثاث"