العالم هذا الصباح.. أمواج تسونامى بعد زلزال عنيف قبالة نيوزيلندا..تأهب أمنى بمحيط الكونجرس وسط مخاوف من اقتحامه.. الشرطة البريطانية تقتحم حفل بسبب اختراق قواعد إغلاق كورونا..العراق يتزين لاستقبال بابا

شهد العالم هذا الصباح ، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته عدسات الكاميرات، ويقدم "انفراد"، تقريرا مصورا بأهم لقطات وصور العالم خلال هذا الصباح التى تم تسجيلها بمجموعة من الصور، ومن بينها تجمع أمواج تسونامى بعد زلزال عنيف قبالة نيوزيلندا وتأهب أمنى بمحيط الكونجرس وسط مخاوف من اقتحامه. أمواج تسونامى بعد زلزال عنيف قبالة نيوزيلندا أعلن مركز الإنذار المبكر من التسونامى فى المحيط الهادئ، أنّه رصد الجمعة أمواج تسونامى إثر زلزال عنيف بقوة 8,1 درجات وقع قبالة نيوزيلندا، فى حين أصدرت السلطات فى كلّ من نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة وفانواتو أوامر لسكان المناطق الساحلية بإخلاء مواقعهم، بحسب "سكاى نيوز" . قال المركز ومقرّه فى هاواى إنّه "تمّ رصد أمواج تسونامي"، مشيراً إلى أنّ أجهزة القياس التقطت قرب نوكوالوفا عاصمة تونغا أمواج مدّ عالٍ صغيرة ارتفاعها ثلاثة سنتيمترات. وحذّر المركز من أنّ أمواج التسونامى تزداد قوة مع تقدّمها فى مياه المحيط، مشيراً إلى أنّ بعض المناطق بما فى ذلك فانواتو وكاليدونيا الجديدة قد تضربها أمواج مدّ عالٍ يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار وكانت قد أصدرت السلطات فى نيوزيلندا أوامر للسكان فى بعض المناطق على الساحل الشرقى للجزيرة الشمالية بالانتقال إلى مناطق مرتفعة بعدما ضرب زلزال ثالث قوى المنطقة مساء الخميس (الجمعة بالتوقيت المحلي). وبلغت شدة أحدث زلزال ثمانى درجات وضرب جزر كيرماديك إلى الشمال الشرقى من الجزيرة الشمالية. ووقع هذا الزلزال بعد آخر بلغت شدته 7.4 فى نفس المنطقة. وفى وقت سابق وقع زلزال شدته 7.2 درجة على بعد قرابة 900 كيلومتر إلى الشرق من الجزيرة الشمالية، وشعر به آلاف السكان، ودفع السلطات إلى إصدار تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي)، وتم رفعه لاحقا. كما أصدرت الوكالة الوطنية لمواجهة الحالات الطارئة تحذيرا جديدا من أمواج تسونامى بعد أحدث زلزال، وأمرت السكان فى بعض المناطق الساحلية بسرعة التوجه إلى الأماكن المرتفعة. تأهب أمنى بمحيط الكونجرس وسط مخاوف من اقتحامه قررت الشرطة المسئولة عن تأمين الكونجرس الأمريكى تشديد الإجراءات فى محيط الكابيتول، بسبب "مخطط محتمل" لاقتحامه. وجاء ذلك عقب معلومات استخباراتية عن تهديدات من جانب "مليشيا غير مسماة"، خططت للهجوم - وهو اليوم الذى اعتاد فيه الرؤساء الأمريكيون تنصيبهم - بحسب بيان صادر عن الشرطة. وأوضحت أنها اتخذت تدابير "استعدادا لأى تهديدات محتملة لأعضاء الكونجرس". وأجرى مجلس النواب تعديلا على موعد جلسة كانت مقررة لمناقشة قانون إصلاح للشرطة بعد الكشف عن التحذيرات، لكن مجلس الشيوخ قرر الاجتماع كما كان مقررا لمناقشة مشروع قانون مساعدات كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار. الشرطة البريطانية تقتحم حفل بسبب اختراق قواعد إغلاق كورونا سجلت كاميرات بدون طيار لحظة القبض على العشرات من المحتفلين وهم يفرون من حفل مليء بالمخدرات والكحول بعد أن ألقوا زجاجات على ضباط الشرطة البريطانية، حيث اقتحمت قوات الشرطة التجمع غير القانوني بعد تلقيها العديد من البلاغات. وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أنه 7 ضباط أصيبوا على يد المحتفلين بعد أن فضوا الحفلة في مدينة نوتنجهام البريطانية، حيث وثقت كاميرا الطائرات بدون طيار التابعة لشرطة "نوتنجهامشير" العشرات من رواد الحفل الفارين من مكان الحادث. وأفاد التقرير، أن حوالى 40 شخصًا ألقوا الزجاجات على رجال الشرطة، الأمر الذى نتج عنه تعرض معظم الضباط للإصابة بجروح طفيفة، فيما ألقى القبض على رجلين يبلغان من العمر 26 و21 عامًا، وفتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، كما اعتقل شاب بالغ من العمر 26 عامًا، للاشتباه في حيازته للقنب. وأوضح التقرير، أنه الضباط أصدروا غرامة قدرها 800 جنيه إسترليني على الأشخاص المشاركين فى الحفل لخرقهم لوائح كورونا المتعلقة بالتجمع غير القانونى، وقال مساعد قائد الشرطة ستيف كوبر: "كان هذا الحادث غير مقبول على الإطلاق". واستطرد التقرير، إلى أنه لا يزال التحقيق جاريا وستتخذ الشرطة إجراءات صارمة ضد أولئك الذين ثبت أنهم ارتكبوا جرائم، كما لن يتم التسامح مع الاعتداءات على موظفي خدمات الطوارئ، وبالإضافة إلى تلقي غرامات سيكون الأفراد المتورطون فى هذا الحادث عرضة للمحاكمة على جرائم أخرى. العراق تتزين لاستقبال بابا الفاتيكان تضع السلطات العراقية اللمسات الأخيرة قبل ساعات من زيارة بابا الفاتيكان التاريخية المرتقبة لبلاد الرافدين وهى الأولى له خارج إيطاليا منذ بدء جائحة فيروس كورونا، ويسعى العراق من خلالها إلى تعزيز مكانته الدولية وتفعيل الحوار بين الأديان ونبذ العنف، إذ بدأت أمانة بغداد حملةً لتزيين الشوارع ، فيما كثفت جميع الأجهزة الأمنية استعداداتها المشددة. وتحمل تلك الزيارة التى يزور فيها البابا فرنسيس بغداد المرتبطة بذكرى إبراهيم ومدينة أربيل والموصل وقراقوش فى سهل نينوى، فى الفترة ما بين 5 إلى 8 مارس، عدة رسائل، تأتى أهمها فى تعزيز مكانة العراق دوليا وكذلك إحياء وتفعيل الحوار بين الأديان، خاصة أن البابا فرانسيس استبق الزيارة التى توقع الكثيرون أن يلغيها بأن قال أمس الخميس عبر تويتر " غداً سأتوجه إلى العراق فى رحلة حج لمدة ثلاثة أيام". ومن المقرر أن يصل البابا إلى مطار بغداد الدولى الساعة الثانية ظهرا حسب التوقيت المحلى لبغداد، وسيكون باستقباله رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي. بعد ذلك سيتم التوجه إلى قصر السلام فى بغداد حيث إقامة رئيس الجمهورية، برهم صالح، ومراسم استقبال رفيعة المستوى بحضور جميع ممثلى الكتل والكيانات السياسية وكذلك ممثلى جميع الطوائف والديانات وجميع الإقليات فى العراق، ستكون هناك كلمة للبابا فى قصر السلام، وكلمة لرئيس الجمهورية. وفى بغداد سيزور البابا كنيستى مار يوسف، وسيدة النجاة، حيث سيقام القداس بحضور أتباع الكنائس فى بغداد، حيث منطلق الحج الديانات الإبراهيمية فى مدينة أور حيث بيت النبى إبراهيم "ع" فى محافظة ذى قار جنوبى البلاد، وبحضور ممثلى كافة الطوائف والأديان ووسائل الإعلام وبحضور شخصيات مجمعية ومنظمات محلية ودولية. كما يزور بابا الفاتيكان محافظة النجف الأشرف، ويلتقى بالمرجع الدينى السيد على السيستاني، ثم سيكون هناك زيارة أربيل مركز إقليم كردستان ، حيث سيشارك بقداس فى ملعب الحريري، ثم مدينة الموصل حيث يقيم قداس فى حوش البيعة بمركز نينوى شمالى البلاد، وقداس فى ناحية قرة قوش فى نينوى أيضا. وأمنيا أعلن الفريق الركن عبد الأمير الشمرى نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، أن قوات الأمن تأخذ كل الاحتمالات بعين الاعتبار فى أى مكان يذهب إليه البابا، وأنهم يتخذوا جميع الخطوات اللازمة لتأمين هذه الزيارة، مع انتشار واسع لوحدات (قوات الأمن) وتأمين الطرق، وتأمين المساحات المفتوحة، وكذلك الاستطلاع الجوي. وقد تم أخذ ذلك فى الاعتبار بدقة.. حيث يتولى جهاز مكافحة الإرهاب العراقى "القوات الخاصة العراقية" تأمين الزيارة فى بغداد والنجف، أما فى كردستان العراق، فإن قوات النخبة فى هذه المحافظة هى من تقوم بتأمين وحماية البابا فرنسيس بالتعاون مع قوات درك الفاتيكان والحرس السويسري. وتأتى أول زيارة لبابا الفاتيكان فى بلاد الرافدين بعد سنوات من الحروب وموجات العنف التى أنهكت البلاد وأدت الى هجرة مئات الآف من العراقيين ، ومن المتوقع أن تساهم هذه الزيارة فى تسليط الضوء على وضع الأقليات فى بلاد الرافدين وتعزيز تواصل الفاتيكان مع المسلمين بصورة عامة، خاصة وأنه من المقرر أن يزور البابا مدينة النجف فى سابقة ستكون تاريخية ووصفته وزارة الخارجية العراقية الزيارة بأنها "تمثل حدثاً تاريخياً وداعمة لجميع العراقيين من كافة القطاعات"، و"رسالة سلام للعراق والمنطقة بأسرها وتؤكد وحدة الموقف الإنسانى فى مواجهة التطرف والصراعات وتعزز التنوع والتسامح والتعايش". واعبتر الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكلدان فى العراق والعالم، لوسائل الإعلام ، أن زيارة البابا فرانسيس للعراق لها أهمية كبيرة لا سيما وأن العراق عاش تحديات كبيرة، وعقدين من الزمن فى ظل اللادولة والفوضى، وأن البابا سيوجه رسائل للسياسيين العراقيين تؤكد على أهمية الحوار من أجل حل المشاكل، فى حين التحضيرات المتعلقة باستقباله مستمرة فى بغداد والمدن التى سيزورها، والتى سيلتقى خلالها كبار المسؤولين، إلى جانب المرجع الدينى السيد على السيستانى فى مدينة النجف.