أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أنه سيتم اختيار الشركة او الجهة التى ستتولى التخلص من (220 طنا) من مبيد "اللاندين" المحظور التداول المسرطن والموجود منذ 18 عاما بميناء الأدبية بالسويس والتعاقد معها خلال شهر من الآن.
وأضاف الدكتور خالد فهمى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن لجنة منفصلة ترجع العروض المقدمة من الشركات منذ ان أغلق البنك الدولى باب التقدم باب سحب كراسات الشروط والتقدم بطلبات الاشتراك بالمناقصة الدولية يوم الخميس الماضى للتعرف على الشركات المستوفية الشروط واختيار واحدة منها .
وتابع الدكتور خالد فهمى: "لا أتدخل فى عمل اللجنة لأن هذا ضد إجراءات المناقصات الدولية ونحن نسير على الجدول الزمنى الموضوع للتخلص من تلك المسرطنات وما نقوله ليس فرقعة إعلامية لأنه التزام دولى ليس فيه أى دعابة".
وأكد وزير البيئة: أن هناك إجراءات سيتم بعد اختيار الشركة حيث ستحدد آلية النقل والتخلص من المواد المسرطنة، موضحا انه يتم اختيار الشركة صاحبة العرض الفنى والمالى الأفضل.
وقال الوزير: "وعدنا بأن ننهى المشكلة فى أقصر فترة وسنوفى بوعدنا وننهيها بنهاية العام الجارى 2016".
فى السياق ذاته قال الوزير، إن عملية نقل المخلفات الدولية تنظمها اتفاقية بازل ومصر موقعة عليها وملتزمة بإبلاغ اتفاقية "بازال" بخطوط سير الشحنة والمحطات التى ستتوقف بها الشحنة، بحيث تحصل مصر م على موافقة هذه الدول، بالإضافة إلى موافقة بازل، ولذلك فإن الإجراءات تتطلب وقتا لأن فى كل دولة سيمر عليها الشحنة بها جهة معنية مكلفة بالتفاوض مع مصر.
وأوضح الوزير أنه بعد انتهاء التخلص من اللندين سييتم استكمال مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية POPs والبلغ، والذى يهدف إلى التخلص الآمن ملوثات يبلغ حجمها 2000 طن تقسم إلى ألف طن من المبيدات المحظورة ومنتهية الصلاحية فى بعض المواقع، ومنها 220 طنا مخزنة فى ميناء الأدبية بالسويس وحوالى 430 طنا فى منطقة الصف بالجيزة و350 طنا فى عدة مناطق أخرى، كما يهدف المشروع إلى جمع ومعالجة 1000 طن من الزيوت الملوثة بمادة ثنائى فينيل متعدد الكلور PCBs.
جدير بالذكر، أن وزارة البيئة أعلنت عن المناقصة العالمية، شهر إبريل الماضى، بعد انتهاء مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة التابع للوزارة من مختلف الدراسات والإجراءات والتحضيرات اللازمة، للبدء فى تنفيذ مكون المشروع.