سيارة ملاكى بدون مصاريف شهرية.. شاب يحول سيارته القديمة للعمل بالطاقة الشمسية فى المنيا.. "مصطفى": 9 سنوات أعمل على الفكرة وصنعت محركًا يتلاءم مع السيارة.. وحلمى تعميم التجربة تحت شعار "صنع فى مصر"..

بعد 9 سنوات من التجارب نجح فى تحويل السيارة "الفلولكس" القديمة إلى سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، وكل طموحاته تعميم الفكرة للحفاظ على البيئة، وقال مصطفى محمد عبد المالك 49 سنة، قرية نزلة محمود التابعة لمركز دير مواس: كنت أمتلك عربية "فولكس"، وكانت دائمة الأعطال، وبطبيعة عملى فى مجال الكهرباءبدأت التفكير فى تحويلها كهربائيا، لكنى فشلت أكثر من مرة، وذلك بسبب أنه عالم جديد بالنسبة لى، فكان ذلك عائقا لى فى البداية . وأضاف أنه مع مرور الوقت توصلت إلى تحويل المحرك العادى إلى محرك يقود السيارة الكهربائية، من محركات حسية إلى محركات سيرفوموتور . وقال إن تلك المحركات موفرة الطاقة الكهربائية وتعمل على إعادة شحن نسبة بالبطاريات أثناء الفرامل ورفع القدم عن الدواسة تعيد شحن نسبة ما يعادل 10% من شحن البطاريات. ولفت أن السيارة مدعمة بعد كل الفشل فى إعادة شحن البطارية، بلوحات شمسية بقدرة 275 وات لإعادة نسبة شحن أثناء سير السيارة وعند التوقف. وقال: قمت برفع كل ما يخص البنزين أو معدات الاحتراق الداخلية وتم استبداله بمحرك كهربي . وأوضح أن شحن السيارة يرجع إلى قدرة الألواح الشمسية وسعة البطارية واستطرد ان سبب استخدام 5 بطاريات يرجع إلى تغذية الكنترول لجعله يعمل بجهد 60 فولت . ولفت أن تكلفة البطاريات ليست مكلفة خاصة أن هناك مصانع لتصنيع البطاريات فى مصر وبذلك لن نلجأ إلى الاستيراد. وأكد أن سرعة السيارة بهذه الإمكانيات البسيطة ، تصل إلى 100 كيلو متر فى الساعة باستهلاك كهربائى لا يتجاوز 2كيلو وات ساعة . وأوضح أن هناك بعض التقنيات التى سيتم اضافتها للسيارة عبارة عن لوحات الحماية وشاحن اليكترونى يقوم بفصل عملية الشحن أثناء امتلاء البطاريات للحد المسموح به علميا، لافتا إلى وجود عدة طرق لإعادة شحن البطاريات منها الشحن السريع فى غضون النصف ساعة وشحن بطئ يتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات. وقال إنه فى حال انتاج السيارة على النطاق المحلى تحتاج إلى محطات مدعمه بالطاقة الشمسية مع الكهرباء الوطنية، لإعادة شحن البطارية أثناء فترة الليل . ولفت إلى أنه فى حال تحويل السيارات بهذا الشكل سوف يساهم فى توفير نسبة تتراوح 90% من الوقود الأحفورى، وكذلك تكون السيارات صديقة للبيئة ولا تساهم فى تلوثها. وأوضح أن تعديل السيارات للعمل بالطاقة لو تم استيراد بعض الخامات من الخارج سوف تكون مكلفة، ولكن على نطاق التصنيع المحلى سوف تكون بنصف الثمن. وأكد قمت بتحويل سيارتين والآن هما يعملان بالطاقة الشمسية، متمنيا تفعيل الفكرة تحت شعار صنع فى مصر، مؤكدا أنه لو تم تدعيم القطارات وأتوبيسات النقل والجرارات الزراعية ، بألواح كافة شمسية مرنة سيعمل على توفير 50% من الوقود .