يوماً بعد يوم تتجلى المواقف الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسى، ومؤخراً اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعى بعبارات المحبة والتأييد بعد أن توقف عند أحد بائعى الموز واشترى منه، فما الذى جعل الأمر يثير إعجاب كل من شاهد هذا الموقف؟."الرئيس هو اللى لاحظ إنى تعبان مش أنا اللى قولتله"، بهذه العبارة بدأ محمد حسن رواية اللحظة التاريخية في حياته والتي شكلت فارقاً كبيراً وأكمل قائلاً: "كنت واقف ببيع موز زى كل يوم من 30 سنة وبعدين وقفت عربية جانبي فقولت زبون عادى يعنى، واتفتحت العربية لقيت الرئيس عبد الفتاح السيسى قدامى ماصدقتش نفسى".
يكمل حسن روايته قائلاً: "معرفتش أتكلم في الأول، لقيت الريس بيقولى : عايز 4 كيلو فكنت بوزن الموز مش مصدق إن رئيس مصر بيشترى منى ، وانا بتحرك قالى إنت مالك كده قولتله ده أنا عندى تعب في الأعصاب من زمان، قالى خلاص هاتتعالج على نفقة الدولة وده اللى ماصورتوش الكاميرات لأنى مش أنا اللى طلبت أتعالج هو اللى حس بيا".
يضيف بائع الموز بعد أن تم نقله للمستشفى: "أنا مكنتش عارف أرد على الريس لحد ما لقيتهم نقالونى للمستشفى بعدها مفيش 5 ساعات وحسيت بمقابلة 7 نجوم والخدمة فوق الوصف والتمريض والمعاملة كل حاجة ممتازة، وأنا بشكر الريس اللى والله ربنا رزق بيه مصر وبعتبره هرم مصر الرابع".
وعن مسار محمد حسن العلاجى يقول الدكتور أحمد عبد التواب مدير الوحدات الطبية بمستشفى دار الشفاء بالعباسية: الأستاذ محمد حسن تم استقباله بالطوارئ بشكوى آلام بالرقبة وكان تقييمه من أطباء الطوارئ من حيث الرعايا أو أي سبب طبى، وبعد الحجز تم عمل بعض الأشعة والتحاليل التي أثبتت أنه يعانى من انزلاق غضروفى حاد بالفقرات العنقية مابين الفقرة الرابعة والخامسة والخامسة والسادسة مما يستدعى تدخل جراحى.
يضيف الدكتور عبد التواب: تأخر التدخل الجراحى راجع لرغبة المريض وهو أمر مسموح به، ولأن الحالة ليست حرجة فسنقوم بعمل علاج تحفظى وعلاج طبيعى لمدة شهر ثم إعادة التقييم مرة أخرى بالمستشفى بنفس الطاقم الطبي للتدخل جراحياً.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وجه بعلاج المواطن محمد حسن على نفقة الدولة بعد أنا صادفه أثناء تفقده لأحوال المواطنين.