الأزمات تحاصر قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، والمشكلات تتزايد بقوة، ويوم تلو الآخر، تنكشف الفضائح والجرائم داخل منظومة إعلام الإخوان المطل علينا من دول معادية لمصر، وتظهر هذه الفضائح والأعمال الإجرامية من جانب قيادات تنظيم الإخوان، حيث كشف الإعلامى الإخوانى ياسر العمدة الملقب بالشاعر، عن اتجاه أعداد كبيرة فى تركيا من عناصر التنظيم الإرهابى إلى الإلحاد والانتحار بسبب الممارسات غير الأخلاقية التى يرتكبها شيوخ الجماعة الإرهابية من اختلاسات مالية والاستحواذ على التمويلات.
وأشار "العمدة" فى كلمة متلفزة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إلى أن هناك مجموعات من شيوخ جماعة الإخوان الإرهابية حصلوا على ملايين الدولارات بينما عناصر التنظيم لا يجدون مأوى"، موضحا أن هناك مجموعة من شيوخ التنظيم اشتروا شركات كبرى فى إسطنبول ولندن".
وأكد أن شيوخ تنظيم الإخوان الهاربين فى الخارج يعملون بمبادئ تخالف الإنسانية وتعتمد على التشويش والتشويه من أجل تنفيذ رغباتهم، كاشفا عن وجود شخصية إنجليزية هى من تتحكم فى إعلام جماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة وتدعى هذه الشخصية بـ"أبو عامر" ومعروفة داخل منظومة إعلام الإخوان وقناة الجزيرة بـ"اللهو الخفى".
وأشار إلى أن "اللهو الخفى" داخل منظومة الإعلام الإخوان رجل إنجليزى من أصل فلسطينى يدعى أبو عامر، ويمتلك أموالا كثيرة حرام، وفقا لقوله، كاشفا عن أعمال النصب التى تقوم بها شيوخ الإخوان، حيث يقومون فى أوقات كثيرة بجمع أموال تحت مسمى تبرعات وصدقات"، وأكد أن أغلب قنوات الإخوان مليئة بالأرجوازت.
ويتوافق حديث ياسر العمدة لحد كبير مع ما صرح به المذيع السابق بقناة الشرق الإخوانية طارق قاسم، الذى وصف مناخ العمل فى قنوات الإخوان التحريضية فى تركيا وقطر، بـ"المتدنى"، قائلا: "نعانى من سوء أخلاق القيادات، وما يحدث داخل مقار هذه القنوات عيب جدا"، مضيفا أن منظومة الإخوان الإعلامية فشلت فشلا ذريعا بالرغم من إنفاق ملايين الدولارات على هذه القنوات، وهى الأموال التى استولى على معظمها القيادات فى الوقت الذى حصل فيه العاملون بهذه القنوات على الفتات.
وقال طارق قاسم، المذيع السابق بقناة الشرق الإخوانية، إن رابطة الإعلاميين فى الخارج التى أسستها جماعة الإخوان فى تركيا عبارة عن "أكذوبة"، مؤكدا أن كل من يظهر فى قنوات الإخوان، يقبض ثمن كل كلمة يقولها، والكثير منهم يعتبرون هذه الشاشات "سبوبة"، مضيفا أن القيادات التركية والقطرية الممول الرئيسى لهذه القنوات تتلاعب بصغار الإخوان لتحقيق أهداف سياسية، بينما من يعرفون قواعد اللعبة حصلوا على الجنسية التركية، ويبقى العاملون فى قنوات الإخوان فى مهب الريح.