طلاق استثنائي انتهى بتسوية فلكية.. بهذا الانفصال بدأت ماكنزي سكوت طليقة الملياردير الشهير جيف بيزوس، مؤسس موقع أمازون، رحلة لم تنقطع من العمل الخيري، فبعد 26 سنة زواج أصبحت "ماكنزي" في قائمة أثرياء العالم، حيث حصلت على ربع أسهم شركة أمازون في تسوية الطلاق عام 2019، بواقع 68 مليار دولار، تبرعت منها بما يزيد على 6 مليارات دولار حتى الآن.
ويبدو أن حب العمل الخيري قاد "ماكنزي" لزواج جديد، حيث تزوجت من مدرس علوم بمدينة سياتل الأمريكية يدعي دان جيويت، في خطوة رحّب بها طليقها جيف بيزوس، قائلاً: "دان رجل رائع، وأنا أشعر بالسعادة والحماس لكليهما".
وبحسب تقرير نشرته شبكة بلومبرج الأمريكية، الإثنين، أعلن الزوج الجديد أنه يخطط مع "ماكنزي" للمساعدة فى التبرع بمعظم ثروتهما للعمل الخيرى.
وأشار دان جيويت، وهو مدرس بمدرسة خاصة، إلى الزواج على موقع Giving Pledge، وهى الحركة التي أنشأها بيل وميليندا جيتس ووارن بافت، لتشجيع المليارديرات على العمل الخيرى.
وقال جيويت، فى منشور فى 6 مارس على صفحة سكوت على الموقع: فى مصادفة سعيدة، أنا متزوج من واحدة من أكثر الناس الذين أعرفهم كرما، وأشاركها فى التزام بنقل ثروة مالية هائلة لخدمة آخرين.
وأضاف جيويت أنه كان يعمل مدرسا طوال أغلب حياته، ولم يسع أبدا لجمع أى نوع من الثروة المطلوبة للتعهدات الخيرية.
وتبلغ ماكنزي من العمر 50 عاما، وتحتل المرتبة رقم 22 فى قائمة أغنى أثرياء العالم بصافى ثروة يقدر بـ53.5 مليار دولار، وفقا لمؤشر مليارديرات بلومبرج، ومنذ انفصالها عن جيف بيزوس فى عام 2019، أصبحت من أهم الشخصيات فى العمل الخيرى فى جيلها، وقدمت نحو 6 مليارات دولار العام الماضى أغلبها للجمعيات الخيرية والمؤسسات الصغيرة، مثل كليات السود التى لا تستفيد بالضرورة من كرم المليارديرات.
وقالت ماكنزي العام الماضى إنها طلبت من فريقها استكشاف طرق أسرع لتقديم الأموال.
وقبل أشهر، تبرعت ماكنزي سكوت، بأكثر من 4 مليارات دولار لمئات الجمعيات الخيرية ومنظمات الإغاثة، بما في ذلك بنوك الطعام التي تكافح تأثير جائحة فيروس كورونا، وفقا لصحيفة الجارديان، حيث تعهدت سكوت، بالتخلي عن الكثير من ثروتها بعد تسوية طلاقها مع بيزوس العام الماضي.
وفي يوليو 2020، قالت ماكنزي إنها تبرعت بمبلغ 1.7 مليار دولار إلى 116 جمعية خيرية.
وكتبت في مدونة بعنوان 384 طريقة للمساعدة: "كان هذا الوباء بمثابة كرة مدمرة في حياة الأمريكيين الذين يعانون بالفعل"، كانت الخسائر الاقتصادية والنتائج الصحية على حد سواء أسوأ بالنسبة للنساء والملونين والأشخاص الذين يعيشون في فقر، وفي الوقت نفسه زادت ثروة المليارديرات بشكل كبير.
وقبل أقل من شهر، عاد طليق ماكنزي، الملياردير جيف بيزوس، مؤسس أمازون، لصدارة قائمة الأغني عالميا، متقدما على إيلون ماسك، رئيس شركتي "سبيس إكس" و"تسلا"، الذي احتل المركز الأول لأكثر من شهر وفقا لسبوتنيك.
ووفقا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، وبحسب آخر الأرقام الصادرة عن الوكالة في منتصف فبراير الماضي، تبلغ ثروة بيزوس 191 مليار دولار، فيما تبلغ ثروة ماسك 190 مليار دولار.