نادية الجندي فى لقائها مع وفاء الكيلاني ببرنامج "السيرة": مشوارى الفنى كان صعب ومحدش حفر فى الصخر قدي.. عماد حمدى حبنى حب امتلاك.. حياتي كتاب مفتوح ومحدش يصلح لتقديم سيرتي الذاتية.. فيديو وصور

حلت الفنانة الكبيرة نادية الجندى ضيفة مع الإعلامية وفاء الكيلانى في برنامج "السيرة" المذاع على قناة Dmc، والتي كشفت خلال العديد من أسرار حياتها الشخصية وزواجها من الفنان الراحل عماد حمدى وأسباب انفصالها، كما تحدثت عن علاقتها بوالدها وعن بدايتها الفنية التى كانت مليئة بالصعوبات حتى أصبحت نجمة الجماهير. وقالت الفنانة نادية الجندى، أثناء استضافتها فى برنامج "السيرة" الذى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى ويذاع على قناة DMC: "الفن رحلة شاقة جدا ولم يستطع أحد أن يخوضها سوى من يعشق الفن بجنون، وكل شيء فى الدنيا بالتأكيد له ثمن فإن أردت الشهرة والاستمرارية وحب الناس فهذا ثمنه كبير، فلم تصبح نجما فى يوم وليلة ومن يظهر بسرعة سينتهى بسرعة بالتأكيد، وأنا مشوارى كان صعبا أكثر من كل نجمات جيلي، ولم يحفر أحد فى الصخر مثلى". وأضافت نادية الجندى: "قدمت العديد من الشخصيات التى لم تشبه شخصيتى أبدا مثل الشخصيات الشعبية، فأنا تربيت فى أسرة أرستقراطية وفى مدارس فرنساوى وقدمت (نعمة الله) و(شوق) وأحبهما الناس وهذا هو النجاح، ونادية الجندى أتعبتنى جدا ولكن عندما أرى حب الناس أنسي كل التعب". وتابعت: "أنا شخصية قيادية منذ الطفولة فأتذكر فى المدرسة كانوا يرسلون تحليل شخصية كل طالب فى نهاية العام وكان تحليل شخصيتى أننى اجتماعية للغاية، وأجيد السيطرة على زملائى، وأنا تأثرت بشخصية إخواتى الأولاد ولكن شخصيتى بها متناقضات كثيره وأنا كنت غاوية فن منذ الطفولة". واستكملت نادية الجندى: "والدى كان ناجحا فى حياته ومتدينا ولديه أخلاقيات الزمن الجميل، وظللت طيلة عمرى أتمنى أن أتزوج شخصا فى عمر أبى، وتزوجت عماد حمدى لأنى رأيت فيه والدى بالرغم من إنه كان يكبرنى فى السن جدًا، أما والدتى فكانت مثلها مثل سيدات البيوت الطيبين، وكانت قوية فى تربيتها وفى أسلوب حياتها وإدارتها لمنزلنا وهى أكثر شخص وقف بجانبى وشجعنى". وتابعت نادية الجندي: "زبيدة ثروت كانت زميلتى فى المدرسة وفي إحدى الأيام جاء يحيى شاهين للمدرسة لاختيار وجه جديد لفيلم من إنتاجه واختار زبيدة ثروت لأنه كان يبحث عن مواصفاتها، وحينها شعرت بالضيق ليس بسبب اختياره لها ولكن لأنها من عائلة ووالدها قبطان، ووالدى كان يرفض تمثيلي لأن بنات العائلات لا يصح أن تمثل وحينها ذهبت له وطلبت منه التمثيل ووعدته أننى سأظل متفوقة في الدراسة فوافق واشترط أن أفقد وزنى وأن والدتى تكون معى أثناء التصوير". وأشارت نادية الجندي إلى أن نجوى إبراهيم كانت صديقتها، قائلة: "كانت غاوية فن فأتذكر أننا كنا نذهب في الفسحة وكانت تعزف الموسيقى وأنا أرقص ومن هنا بدأت صدقاتنا، أنا كنت بحب الرقص جدا ولكننى لم أفكر فى احتراف الرقص يوما وكنت أرى نفسي نجمة استعراضية شاملة، وعن كتابة قصة حياتها قالت، فكرت فى ذلك وأنا حياتى مكشوفة للناس وأحب أن تقدم قصة حياتى كمسلسل ولا أرى حاليا أحد من الممكن أن يقدم دور نادية الجندى". وكشفت النجمة نادية الجندى خلال لقائها فى برنامج "السيرة" الذى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى سببب زواجها وانفصالها عن الفنان عماد حمدى قائلة، سبب زواجى من الفنان عماد حمدى رأيت فيه صورة والدى، فمن كثرة حبى لوالدى كنت أريد شخصا مثله ولم أنظر له يوما أن يكون سببا فى وصولى للفن، لأنه كان لدي ثقة كبيرة فى نفسى وموهبتى الكبيرة والدليل على ذلك أنى لم أقدم أدوارى المهمة إلا بعدما تركت عماد حمدى، لافتة إلى أنه بسبب فارق السن بينهما كان يغار عليها ويحبها حب امتلاك وذلك تسبب فى الكثير من المشاكل بسبب الغيرة ورفضه ترشيحها فى الأدوار. وأضافت نادية الجندى: "والدى ووالدتى رفضا فى البداية زواجى من عماد حمدى ولكنى هددتهما بأننى سأتزوجه رغما عنهما، فاضطرا أن يوافقا وحينها قال لى أبى إننى ما زلت فى فترة الربيع وهو فى فترة الخريف فحسبوها بواقعية، ولكن برغم كل ذلك استفدت من خبراته فى الحياة واحترامه للفن والتزامه، وفى فترة من فترات زواجنا افتتحت محل أزياء وهو فيلا نادية فأنا كنت أحب الأزياء وبالصدفة فى إحدى المرات كنت أمر من شارع قصر النيل وكان هناك افتتاح محل أحذية واقترحوا علىّ أن أفتح معهم أزياء ومن هنا بدأ المشروع". وتابعت نجمة الجماهير: "بعد عامين من المشروع شعرت أننى فى المكان الخطأ بالرغم من نجاحى فى هذا المجال ولكنى قررت العوده للتمثيل وقررت أن أنتج لنفسي من خلال النقود التى كسبتها، وبالفعل اشتريت (بامبه كشر) من جمال الليثى وذهبت لعماد حمدى وطلبت منه أن يشرف على الإنتاج مقابل نسبة 25%، وبالمناسبة قمنا بالانفصال أثناء فيلم بامبه كشر وليس بعده كما يذاع، وظللت قريبة من عماد حمدى لآخر يوم فى عمره، والحقيقة أن عماد حمدى تدهورت حالته النفسية بعدما توفى أخيه التوأم فهو كان كل حياته".