الكينج محمد منير يفتح خزائن أسراره لـ"صاحبة السعادة".. أنا بخير وأتمنى انتهاء أزمة كورونا.. كنت متأكد إنه هيبقى ليا شأن منذ وصولى محطة رمسيس.. شقيقى فاروق أوصلنى إلى العالمية.. رسالتى للأجيال الجديدة

حل الكينج محمد منير ضيفا في برنامج "صاحبة السعادة" للنجمة إسعاد يونس، الذى يذاع على قناةdmc، وفي البداية رحبت به قائلة: "أنا مش عارفة أقول إيه، عندى كلام كتير أوى عاوزه أقوله، ده محمد منير يا جدعان صاحب الألقاب الكتير، وحدوتة مصرية وصوت مصر الأسمر الجميل الكينج". ورد الكينج محمد منير على ترحيبها، قائلا: "إسعاد إنتى أختى ورفيقة مشوار العمر، وشوفتى 42 سنة من الكفاح، وبحب كل يوم بيمر في حياتى". وأضاف منير: "عشان الأجيال الجديدة اللي بتسمع متستعجلوش المشوار، 42 سنة وقفت ووقعت وقمت تاني، 42 سنة في حياتي عدد قد يبدو كبيرا، لكن ميهمنيش يوم ولا 100 سنة ربنا يديني العمر لحد ما أوصل 150 سنة، أنا والأيام اللي عدت كنا أصدقاء، مفيش بيني وبين الرقم أي مشاكل، أنا بحب كل يوم بيمر في حياتي". وتابع: "كان عندي في الأول جمهور 500 واحد نصهم من بيتي ونصهم أصحابي، النهاردة أنا ابن لكل الشعب المصري بحاله، يا ريت الأجيال الجديدة تنتبه، المشوار كان معاناة". وتحدث منير عن قدومه إلى القاهرة قادما من النوبة قائلا: "وعندما وصلت محطة رمسيس قلت إني هكون مطرب كبير وذا شأن في البلد ده، وقلت هذا لأبويا محمد أبازيد جبريل وكان من كبار موظفي ديوان محافظة أسوان، وأمي أمينة محمد حسن بنت بك، فهما لم يكونا يحلمان بأني أغني". وأضاف: "ولما تعبت من ٣ شهور كان إخواتي جمبي وحواليا في البيت وكل فنانين مصر زاروني الفترة اللي فاتت في البيت، وأنا بقول للشعب المصرى كله أنا بخير وبتمنى تنتهى أزمة فيروس كورونا، التي يشهدها العالم بأكمله وأصحابى في كل البلاد بيكلمونى، ومش عارفين نشوف بعض وده حال الدنيا". وتابع: "رسالة للأجيال الجديدة حب وطنك ومع احترامى لكل الدول العربية لما ببقى مسافر بره بستنى أول طيارة عشان أرجع مصر، أنا زعيم فى بلدى ومصر بالنسبة ليا محمد الموجى وعبد المطلب وسيد درويش وأحمد عدوية وفى الأخر عمرو دياب ومحمد منير ده ملخص مصر عندى". واستطرد: "أخويا فاروق اللى خلانى أعبر البحر المتوسط، عبرته مش عشان أهاجر، لا عشان أقول أنا محمد منير عاشق مصر، ومصروفى زمان من والدى كان 3 جنيهات". وأردف: "أخدت بكالوريوس الفنون التطبيقية فى 3 سنوات، وكنت عايز أؤجل ميعاد الخدمة العسكرية، وكان دفعتي فى الجيش علي الحجار وحسين الإمام، واتعرفت على أحمد منيب عن طريق فاروق أخويا، فقد كان عندى ميعاد مع بليغ حمدى واتلغى، وفاروق شافنى زعلان قالى هعرفك على حد هتحبه أوى، واتعرفت على أحمد منيب وقتها، ثم غنى الكينج "شجر الليمون". وعن عائلته قال الكينج: "أعتز كثيرًا بعائلتي وعندي 18 حفيدا من أبناء شقيقاتي وأشقائي، وكلهم دارسين وحاصلين على مؤهلات عليا، وآخر الأحفاد بيدرسوا دلوقتى في كندا وببعتلهم فلوس كل فترة، وأنا علّمتهم حب الوطن والمشاركة في الانتخابات وينزلوا يقولوا رأيهم؛ لأن مينفعش ميعملوش كده عشان عمهم أو خالهم محمد منير". وتحدث محمد منير، عن شقيقه الأكبر فاروق وكيف سانده في بدايته، قائلا: "فاروق منير هو من أعتنى بى في بداياتى الفنية، وجعلنى أعبر البحر المتوسط وأتعرف على جنسيات مختلفة". وأضاف: "أنا عبرت البحر المتوسط مش عشان أهاجر زي شباب الأيام دي، ولكن عشان أقول أنا محمد منير، واتعرّفت على جنسيات مختلفة ونجوم من بلاد كثيرة، مثل الشاب خالد وبقينا أصحاب، وأخويا فاروق كان مترجم ليا في أوروبا وساعدني كتير، وهو الذي أوصلني إلى العالمية، وكان المرشد السياحي لوزير الدفاع الأمريكي عندما زار أسوان، وهناك من اعترض عليه كمرشد سياحي لارتدائه الجلباب والعمة، وكان رده (عارف الشبشب اللى لبسه ده تمنه كام والخاتم عيار 24) فهو كان أنيقا جدا". وتابع: "بعد العمل مع الموسيقار هانى شنودة جه عاطف منتصر خطف الفرقة، وكانت فرقتى، وعمل فرقة المصريين، واختلفت أنا وهانى وانفصلنا، ومحمد نوح ابن مصر، ومحدش يقدر ينسى مدد مدد شدى حيلك يا بلد، وكان بيلف الجامعات، والجامعة الغناء فيها بيلفظ أي شيء ضعيف في الموسيقى، وكانت معايا أعظم فرقة، وعنصر مهم جدا يحيى خليل، وأيضا عزيز ناصر، ويحيى خليل وزّع ألبوم شبابيك وألبوم اتكلمى، وكان بيدرس في المعهد العالى للموسيقى الكونسرفتوار". وأشار الكينج محمد منير، إلى أن هناك ثلاثة أجيال يحبونه ويستمعون لأغانيه، جيل الجد وجيل الأب وجيل الحفيد، وأن له أصدقاء كثيرون لا يعرف ديانتهم حتى الآن، وقال: "أنا ليا أصدقاء معرفش ده مسلم ولا مسيحي لحد النهارده ومعنديش عنصرية".