كشف شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، حقيقة أنه أغنى جامع قمامة فى مصر، قائلا: قيل عنى أنى أغنى من رجل الأعمال نجيب ساويرس، مضيفا: "زمان كان الواحد بجيب بالجنيه حاجات كتير وبيفضل منه، لافتا إلى أن ثروته السائلة لا تصل إلى المليون جنيه، وأن ثروته تتلخص فى أصول ثابته عقارات وأراضى وشركات.
وقال شحاتة المقدس، فى تصريحات لـ"تليفزيون انفراد"، أنه بعد أحداث 25 يناير، وقيامه بتأسيس نقابة الزبالين ساهم فى زيادة شهرته ووصوله للإعلام الأمريكى والعالمى.
وأضاف نقيب الزبالين، أنه ترشح فى انتخابات مجلس الشعب 2010 عن دائرة منشية ناصر والجمالية، مستقلا بعد استقالته من أمانة الحزب الوطنى بسبب رفض الحزب ترشيحه على قوائم، مؤكدا أنه قام بصرف مليون جنيه دعاية انتخابية فى ذلك الوقت، وأنه استعان بالمطرب شعبان عبد الرحيم فى الدعاية، وقام بالغناء له "وياك يا عم شحاتة لغاية البرلمان".
وأكد شحاتة المقدس، أنه تلقى العديد من شهادات التقدير بالإضافة إلى منحه لقب سفير النوايا الحسنة وتسليمه جواز السفر الدبلوماسى الأحمر، وتم استقباله فى صالة كبار الزوار بلبنان.
وأشار نقيب الزبالين، إلى أنه كان يمتلك أحسن فيلا فى مصر ومساحتها كانت 800 متر، ولكن تم حرقها خلال فترة أحداث 25 يناير من جانب البلطجية، وكان يوجد بها كلب وولف قام بشرائه فى مزاد بكلية الشرطة وطاووس، ودجاج مستورد، وكان ينوى شراء غزالة من أسوان، ولكنه خسر كل ذلك وقام بهدم الفيلا وتقسيمها لعقار وفيلا صغيرة للاستراحة ولاستقبال الضيوف.
وقال شحاتة المقدس، إن الأحياء الراقية يتم فيها العثور على أشياء قيمة وغالية الثمن، مشيرا إلى أنه فوجئ في أحد الأيام بشخص يقود سيارة أحدث موديل وطلب البحث عن ظرف يحتوى على أوراق مهمة وبالفعل بالبحث داخل القمامة تم العثور عليه وتسلمه الظرف لصاحبه، كما تم العثور على معلقة فضة خاصة بطقم معالق إيطالى وتسليمها لصاحبتها.
وأضاف نقيب الزبالين، أن ابنه مدحت عثر على ساعة رولكس خاصة بأحد الشخصيات فى القمامة الخاصة بأحد المنتجعات بالقرى السياحية، ولم يسأل عنها أحد وفى اليوم الرابع أثناء تواجد فى المنتجع فوجئ بوجود الشرطة تلقى القبض على الخادمة لاتهامها بسرقة ساعة رولكس، مشيرا إلى أن ابنه أبلغ الشخص الذى فقد الساعة أنه عثر عليها في القمامة وبعد تسليمه الساعة منحه مكافأة 10 آلاف جنيه.