"زورونى كل سنة مرة".. "انفراد" فى مسقط رأس سيد درويش فى ذكرى ميلاده.. أهالى منطقته بكوم الدكة: ترديد أغانيه فى الأفراح والحنة من طقوسنا.. ويؤكدون: كان يشتهر بوطنيته وحبه لمصر.. وبيته يعانى من التهالك

"زورونى كل سنة مرة حرام تنسونى بالمرة"، بهذه الكلمات غنى فنان الشعب سيد درويش أغنيته الشهيرة وبعد رحيله ظل يزوره محبيه ومريديه سنويا فى ذكرى ميلاده ويحيون ذكراه لشدة حبهم به. "انفراد" انتقل لمسقط رأس فنان الشعب سيد درويش بمنطقة كوم الدكة بالإسكندرية، أشهر الأحياء بالإسكندرية، حيث ولد فى 17 مارس عام 1892 وظل هذا التاريخ مدوناً فى ذاكرة محبيه ينتظرونه مرة كل عام ليحيوا ذكراه. ويتكون منزل سيد درويش من قطعة أرض فضاء محاطة بسور قديم ومغلقة بباب خشبى ولا يوجد فيها أى شىء من مقتنيات فنان الشعب سيد درويش، رغم المطالبات العديدة من مثقفى الإسكندرية وأسرته بضرورة استغلال هذا المكان، ووضع فيه مقتنيات سيد درويش وفتحه للجمهور، كما طالب الفنانين بضرورة فتح المنزل كساحة غنائية للشباب لأحياء التراث واكتشاف المواهب الجديدة ولكن باءت جميع الطلبات بالفشل. التقى "انفراد" بالأهالى لمعرفة مدى تأثير فن سيد درويش فيهم حتى الآن وما هو سر العادات والتقاليد الخاصة بهم بتريد أغنيه وأحياء ذكراه كل عام فى حفل فنى كبير. ويقول محمد عبد المجيد، أحد أهالى منطقة كوم الدكة، إن والده عاصر الأيام الأخيرة للفنان سيد درويش فى مرحلة طفولته، وكان يتباهى الأهالى بأنه من أبناء كوم الدكة ويرددون أغانيه يوميا سواء فى الأفراح أو الجلسات. ويضيف أن سيد درويش كان يشتهر بأنه وطنيا يعشق تراب مصر، وكان فنانا بمعنى الكلمة فهو توفى فى عمر 32 عاما، وكان له 23 أغنية ومقطوعة موسيقية. وأشار إلى أنه توفى فى حى محرم بك عندما كان يتواجد عند شقيقته وطلب منها ماء ثم توفى فى الحال وكان يوما حزينا لأهالى الإسكندرية وكوم الدكة تحديدا وظلوا يقيمون حلقات الذكر والعزاء لشدة حبهم له. وأوضح أن كان هناك عادة قديمة للأهالى فى منطقة كوم الدكة خاصة بترديد أغانى سيد درويش فى ليلة الحنة والقليل منهم من يحتفظ بهذه العادة حبا واحتراما لفنان الشعب سيد درويش، لافتا إلى أنه كان الشباب والفرق الفنية يحيون ذكرى سيد درويش كل عام فى ساحة مجاورة للمنزل ويأتى إليها المئات من محبى فن سيد درويش ولكن توقفت بسبب ظروف كورونا حاليا. بينما قال محمود، أحد الأهالى، إن سيد درويش هو الفنان الوحيد الذى يحتفل بذكراه المئات من المصريين كل عام ويخصص دار الأوبرا يوما لغناء أغانيه فى الأوبرا والمراكز الثقافية فهو فنان يحبه المصريين رغم قصر مدة حياته الفنية ووفاته فى سن صغير. وأضاف أن الأهالى يحتفلون خلال شهر مارس بعدد من الفعاليات تبدأ من بداية مارس بإقامة حفلات ترفيهية ومسابقات تلوين للأطفال لتعريف الأطفال بفن سيد درويش وتلوين وتزيين الشوارع. وأكد أن فن سيد درويش وتاريخه سيظل متواجدا رغم ظهور الآلاف من الفنانين الجدد وتغير العصور إلا أنهم يقدرون فنه جيدا.




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;