انتحلت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى، شخصية حفيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقد دخلت فى نقاش مع القيادى الإخوان عمرو دراج، بعدما نشر بيان خاص بجماعة الإخوان، حيث عقلت هذه الصفحة على بيان الإخوان وقد رد عمرو دراج فى تعليقات لاحقة على هذه الصفحة، الأمر الذى تبرأت منه أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدة اتخذها الإجراءات القانونية ضد الأمر.
وبمتابعة هذه الصفحة التى تحمل اسم "محمد جمال السادات" يتبين أن صاحبها منتمى للإخوان، حيث يروج البيانات الخاصة بالجماعة، فضلاً عن انتهاجها نهج مهاجمة الدولة المصرية.
وبدوره قال عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطى" وأحد أبناء أسرة السادات، هذه الصفحة ليست تابعة لنا وسوف أنبه جمال السادات ليتخذ الإجراءات القانونية ضدها".
وعبر "السادات"، فى تصريحات لـ"انفراد"، عن استيائه الشديد من استخدام اسم "السادات" لصفحات داعمة لجماعة الإخوان، مضيفًا: "هذا تصرف غبى، وسوف أنبه جميع أفراد العائلة لأخذ الاحيتاطيات اللازمة ضد مثل هذه الأمور.
ومن ناحيته، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن جماعة الإخوان تستخدم أساليب مشبوهة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى من أجل تحقيق أهدافها.
وأشار "النجار"، فى تصريحات لـ"انفراد"، إلى أن الإخوان تستخدم عددًا من الصفحات لأسماء مستعارة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لبث الشائعات وتحقيق أهدافها".
وقال "النجار": مجموعة القيادات الجديدة بقيادة محمد كمال تواجه مأزق حرج بعد الإعلان عن إقالتهم لمصلحة التيار الآخر الذى يقوده الحرس القديم الساعى للعودة للمشهد السياسى، بتقديم تنازلات وبتقليل نفوذ الجماعة وإنهاء سيطرة اللجان النوعية والتيار الشبابى والموالين لهم من قيادات الخارج بقيادة عمرو دراج وأشرف عبد الغفار وأحمد عبد الرحمن ويحيى حامد وغيرهم".
وأضاف: "لذلك فهم يسعون فى هذه المرحلة الحرجة لاكتساب زخم وحضور يدعمهم فى مواجهة هذه الأزمة التى تواجههم ضد تيار قوى داخل الإخوان، ويأتى فيس بوك وصفحات التواصل الاجتماعى كمتنفس وكأحد الوسائل القليلة المتاحة لديهم بعد تحجيم دور الإعلام المرئى وحرمان المنافسين داخل الإخوان من توظيف الفضائيات لصالحهم واستخدامها فى الصراع الداخلى".
.jpg)
.jpg)
.jpg)