أول امرأة مايسترو بصعيد مصر تكشف تفاصيل تكريمها من السيدة انتصار السيسى.. إيمان: شهادة أعتز بها وشعرت باهتمام الدولة بالسيدات.. وأسعى لتمثيل مصر بالمناسبات العالمية والمساهمة فى تكوين جيل جديد من فنان

"مكنتش متوقعة إنى أتكرم من السيدة الفاضلة انتصار السيسى، أيوة أنا اجتهدت وتعبت وكنت متأكدة إن ربنا هيراضينى".. بهذه الكلمات بدأت إيمان جنيدى، أول امراة مايسترو فى صعيد مصر حديثها مع لـ"انفراد" . تقول إيمان جنيدى: إنها تلقت اتصالا هاتفيا بأنها ستكرم من السيدة انتصار السيسى، حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرة إلى أنها استقبلت الخبر بسعادة غامرة هى وأسرتها . ووصفت "إيمان"، إن تكريمها من السيدة انتصار السيسى له مذاق خاص، مشيرة إلى أنها حصدت العديد من الجوائز وشهادات التقدير من محافظة بنى سويف ورؤساء جامعتها، آخرها تكريم محافظ بنى سويف الدكتور محمد هانى غنيم. وتابعت المايسترو إيمان جنيدى، قائلا إن مشوارها الفنى ملىء بالتحديات، وأن التكريم الذى حصلت عليه جعلها تتحمل المسئولية أكثر فى سبيل النهوض بالفن وخاصة مجال الموسيقى. وأضافت إيمان جنيدى، أنها تحلم أن يكون لها مشاركات فعالة فى الأوبرا المصرية، وأنها تحلم أن تمثل فرقتها مصر فى كافة المسابقات العالمية والعربية. أوضحت المايسترو إيمان جنيدى، أنها تربت فى أسرة فنية، فأشقائى يعشقون العود والكمان وأنها كانت تحب العزف على البيانو والاوكرديون فى المرحلة الابتدائية والإعدادية. واستطردت أنها ألتحقت بكلية التربية الموسيقية رغم وجودها فى محافظة القاهرة، وأنها سافرت إلى الكويت للإقامة مع أسرتها 4 سنوات . تابعت: استلمت عملى بوزارة التربية والتعليم المصرية، وتدريب الطلائع بوزارة الشباب والرياضة أيضاً، وتدرجت فى المناصب حتى وصلت لمنصب موجهة عام التربية الموسيقية فى بنى سويف، بعدها وقع على الاختيار لتدريب طلاب الفريق الفنى بجامعة بنى سويف فى عام 2007، بعد أن تولت قيادة فرقة الموسيقى العربية بثقافة بنى سويف عام 2005. وقالت إنها تقود فرقة موسيقية عددها أكثر من 40 عازفة، وإنها سعيدة بعملها وتحلم أن تمثل مصر فى العديد من المسابقات والحفلات الخارجية. واختتمت المايسترو حديثها قائلا إنه عقب تكريمها من السيدة الفاضلة انتصار السيسى أصبح لديها تحدى لتشكيل وتكوين جيل جديد من الفنانين والعازفين وخاصة فى صعيد مصر، وأن أسرتها وزوجها كانوا الدافع لها فى كل التحديات.