فتح عودة الترابين، الجاسوس الإسرائيلى المفرج عنه من السجون المصرية الشهر الماضى، النار على الحكومة الإسرائيلية رغم أن رئيس وزراء الكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو كان أول من استقبله عقب الإفراج عنه.
وقال عودة الترابين، إنه رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل للحصول على تعويض مادى قدره 15 مليون شيكل مقابل الـ 15 عاما قضاها بالسجون المصرية.
وأضاف "الترابيين"، فى حوار اجراه مع القناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلى، أن تل أبيب لم تسع للافراج عنه طول هذه الفترة، زاعما فى الوقت ذاته تعرضه للتعذيب بالسجون المصرية .
وأشار "الترابيين" إلى أنه ميت رغم كونه حى يرزق، حيث خرج من سجن صغير إلى سجن كبير، مؤكدا أن أصعب اللحظات التى مرت عليه عندما سمع بالإفراج عن الجاسوس الاسرائيلى "إيلان جرابيل" الذى ألقى القبض عليه بميدان التحرير وهو يقوم بتصوير الميدان ومناطق حيوية.
وأوضح أنه شعر بالسخط الكبير عقب الإفراج عن "ايلان" بعد احتجازه 5 شهور فى حين أنه مكث فى السجن لأكثر من 12 عاما دون أن تتحرك حكومة تل أبيب ساكنا.
وزعم جاسوس الموساد، أن سلطات السجن المصرى، كانوا يعذبونه ويصعقونه كهربائياً ، وكان يتم منع الشمس عنه لمدة شهر، ويتم إخراجه من الزنزانة لمدة نصف ساعة فقط مرة واحدة كل اسبوع.
واستطرد قائلا:" توقعت أن تحتضنى إسرائيل عقب عودتى لكن الواقع غير ذلك، حيث عدت أشعر بالوحدة مرة أخرى لتجاهل السلطات الإسرائيلية لى وكأنى لم أفعل شىء" .