أكد عدد من أعضاءمجلس النواب، أنالشركة المتحدة للخدمات الإعلاميةعملت على استعادة الدور الريادى للإعلام والدراما المصرية، وأن تكون شريكا أصيلا فى التتصدى لمساعى قوى الشر فى ضرب استقرار الدولة، واستطاعت العمل على خريطة مختلفة فى تطوير الإعلام والفن والدراما المصرية، وتأثير ذلك فى عودة القوة الناعمة للإعلام والفن، ودورهما فى تبنى قضايا المجتمع، وكانت ضلعا هاما ورئيسى فى معركة الوعى والتثقيف للمواطن والتعريف بحقيقة ما يحاك ضد الدولة المصرية من مؤامرت بالخارج .
وتأتى إسهامات إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية طوال الفترة الماضية فى كشف زيف وأكاذيب قنوات الشر من أجل مصالح الجماعة لا من أجل الشعب المصرى كما يدعون، أمام العالم، مؤكدة أن الإعلام المصرى قادر على مواجهة كل التزييف والفبركات، وتنشر الأرقام والإحصائيات الحاصلة على أرض الواقع، والرد يكون عبر قنوات المتحدة بصورة يومية بتوضيح الإنجازات الحاصلة على أرض الواقع.
ومن جانبه، قال النائب نادر مصطفي، نائب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ظهرت لتملأ فراغ موجود في الإعلام منذ فترة طويلة، وجاءت هذه الشركة التي ولدت عملاقة لتحل العديد من المشكلات التي كانت موجودة في الإعلام المصري، وساهمت في القيام بدور كان غائبا في العديد من المؤسسات الإعلامية، وأدت دورها بشجاعة منقطعة النظير، وواجهت الفكر المتطرف بفكر راقي قائم على التوعية والتنوير وتوثيق المعلومة.
وأضاف وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن "المتحدة للخدمات الإعلامية"، لم تعتمد في القيام بدورها على الأساليب التقليدية، ولكنها عملت بشكل جعل الدور الإعلامي ملموسا على أرض الواقع، متابعا: "النقطة الفارقة في الدور التثقيفي والتنويري والتوعوي، كانت أيضا في الأعمال الدرامية التي تنتجها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامي، والتي تقدم من خلالها دور توعوي اقترب من الفكر المجتمعي وثقافة المجتمع".
وتابع مصطفي: "الأعمال الدرامية التي تناقش قضايا تهم الوطن والمواطن وتصل للجميع، المواطن العادي والمثقف وغير المثقف، فهى أعمال تحمل العديد من الرسائل والأفكار والتثقيف والتوعية، وكلما شاهدها شخص تعلم منها واستفاد، ويستفيد منها الكبير والصغير، والمتعلم وغير المتعلم، وبالتالي تصل لكل فئات المجتمع، وهذه الأعمال الدرامية، يتم إنتاجها باحترافية عالية، وبأعلى وأحدث الوسائل التكنولوجية في هذا المجال، وتجسد صورة واقعية، ومنها مسلسل "الاختيار" والذي يجسد جهود وتضحيات القوات المسلحة والشرطة في مواجهة التطرف والإرهاب".
واستكمل: "وجدنا النموذج الإعلامي القادر على المواجهة والمجابهة، ويكشف التفاصيل وكل الجوانب ويتصدى للشائعات، كما يقدم الحقائق والمعلومات الحقيقية الموثقة، ومواجهة قوى الشر والدعاية المضادة التي تستهدف النيل من الدولة المصرية".
وأشار إلى أن الدور الإعلامي التوعوي والتثقيفي والتنويري الذي تقوم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يقدم معلومات موثقة ودقيقة للمواطنين وكل فئات المجتمع، تحصنهم ضد الشائعات وصححت مفاهيم مغلوطة.
وبدورها أكدت الإعلامية والنائبة دينا عبد الكريم، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نجحت في التصدي لإعلام الشر وكشفت زيفهم وفبركة للحقائق، مشيرة إلى أنها حققت في وقت قصير، العديد من الإنجازات في الملف الإعلامي.
وأشارت "عبد الكريم"، إلى أن الشركة المتحدة عملت على مساندة الدولة المصرية و عرض حقيقة ما يتم إنجازات ومشروعات قومية، لخدمة صالح المواطن المصري، بجانب تفنيد ما يردد من أكاذيب بشأنها والرد القوى عليها ، كما أنها استطاعت تدشين مجموعة قنوات وإنتاج أعمال درامية جسدت الواقع.
ولفتت إلى أن أعمال "المتحدة" لعبت دورا كبيرا وهاما فى توعية المواطنين من إعلام الشر وإظهار الحقائق لهم التى نزيفها قنوات قوى الشر، لأغراض خبيثة لهدم الدولة المصرية ومؤسساتها، مؤكدة أنها تصدت لأكاذيب أهل الشر ضد مؤسسات الدولة المصرية، وأظهرت الحقائق على كل المستويات سواء بالكلمة أو الصورة أو الصوت، فضلا عن الأعمال الفنية التى تنتجها الشركة لخلق حالة وطنية وهو ما حدث أثناء عرض مسلسل "الاختيار" خلال أيام شهر رمضان الكريم، وما يتوقع أن يكون بموسم رمضان القادم وسط أعمال فنية هامة ومحورية .
وأضافت عضو لجنة الثقافة والإعلام والأثار بمجلس النواب، أن الإعلام وسيلة هامة ممكن من خلالها يتم هدم الدول ببث الشائعات والأكاذيب وهذا ما تحاول أن تفعله القنوات التي تبث من دول معادية لمصر، ولولا وجود مجموعة قنوات ومواقع وصحف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لأصبحت الساحة فارغة أمام إعلام أهل الشر إلا أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تصدت لكل هذه الأكاذيب وفندتها وكشفت الحقائق بشكل بسيط وبمعلومات موثقة، وهى تعمل من خلال إصداراتها المختلفة وإنتاجها الفنى على تقديم دراما تشكل الوعى وتحارب بقواها الناعمة في معركة البناء الأهم وهى معركة العقول".
ومن جانبها أكدت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، إن الإعلام المصرى لقن إعلام الإرهابية درسا قاسيا، وأثبت للجميع فشل وإدعاء وكذب هذه الأبواق التي تشيع كذبا من أجل تشويه صورة الدولة المصرية، والمؤسسات، والنيل من الأشخاص، ولكنهم فشلوا، وكان للإعلام المصرى الوطنى دور قوى فى كشف زيف هؤلاء القتلة، خاصة خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت رشاد، إن الإعلام الوطنى كان حاضرا وبقوة على الساحة وتحمل مسؤولياته الوطنية في هذه الظروف الصعبة التى تعرضت لها مصر، واستطاع مواجهة المؤامرات على الدولة وإفشالها، كما نجح في إحباط مخططات إعلام الإرهابية وقوى الشر والدول الراعية والممولة للإرهاب، خاصة فيما يخص خطتهم لنشر الشائعات والأكاذيب والفبركة وتزييف المعلومات والحقائق عن الأوضاع في مصر للتحريض على إشعال الفتنة والفوضى والتخريب والعنف.
وأشارت رشاد، إلى أن الإعلام المصرى لعب دورا مهما في توعية المواطنين بهذه المؤامرات و مخططات قوى الشر وتحالف الشيطان، وعلى مدار السنوات الأخيرة لعب الإعلام الوطنى دورا مهما ومؤثرا في مواجهة الإعلام المعادي وأبواق الشر، التي استخدمت كل الأساليب والوسائل غير المشروعة و الخسيسة لضرب واستهداف الدولة المصرية وهدمها وزعزعة استقرارها وأمنها.
وأكدت رشاد، أن الإعلام الوطنى كان حائط الصد القوي ضد هجمات إعلام الشر، ونجح في الدفاع عن الدولة ومساندة مؤسساتها، ونجح في كشف هذه المخططات ورصد الشائعات والأكاذيب والرد عليها بالحجة والدليل، مما ساهم في تنوير وتبصير المواطنين ودفعهم لمساندة الوطن والتصدى لهذه المخططات والوقوف صفا واحدا خلف الدولة والقيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب.