تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
اطمنوا.. قانون الأحوال الشخصية سيناسب الجميع.. رسائل محبة من الرئيس للأم المصرية
بث "تليفزيون انفراد"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم نسرين فؤاد، والتى استعرض خلالها أبرز الرسائل الهامة التى بعثها اليوم الرئيس السيسى لكل أم مصرية فى عيدها، وذلك أثناء احتفالية تكريم الأمهات المثاليات.
وتناولت التغطية الخاصة، أن الرئيس السيسى قال أن المرأة المصرية هى ضمير الأمة والحارس الأمين على الهوية المصرية، وأن كل أم فى بيتها هى السند والامل فى كل أزمة مرت بها الدولة المصرية، والدرع الواقى أمام كل من يحاول النيل من عزيمة الوطن.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أن الدولة المصرية والحكومة وكل الجهات المسئولة حريصة دائما وبشكل مستمر على خدمة المرأة المصرية من خلال مختلف المبادرات ومختلف الوسائل التى تقوم بها الدولة على مختلف الأصعدة للتطوير.
وخلال كلمته فى الاحتفالية ركز الرئيس عبد الفتاح السيسى على الحديث على قانون الأحوال الشخصية، مؤكدا أن الدولة حريصة كل الحرص على أن قانون الأحوال الشخصية يكون متوازنًا، ويخدم كل الأطراف، ويلبى احتياجات الأب والأم من أجل استقرار أكثر للأسرة المصرية، والحفاظ فى المقام الأول على نفسية الأطفال.
كما اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى حواره بالحديث عن أزمة كورونا، وقال إننا تمكنا من عبور الموجة الأولى والثانية بسلام، وعلى أعتاب الموجة الثالثة، وأرسل رسالة للجميع بضرورة الحفاظ على الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، حتى نتمكن من عبور الأزمة بسلام، خاصة أن التطعيم باللقاح بدأ والدولة مستمرة فى طريقها لحل الأمر.
وتضمنت التغطية الخاصة، أنه خلال احتفالية تكريم الأمهات المثاليات قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن النساء كان لهن دور بارز فى أزمة جائحة كورونا، وأن المرأة كانت تمثل 43% من الأطباء البشريين، و92% من طاقم التمريض، كمان كشفت أن 30% من شهداء الأطقم الطبية أثناء الجائحة من السيدات.
واستعرضت هالة السعيد جهود الدولة فى التمكين الاقتصادى للمرأة، وأوضحت أن 50.7% من إجمالى العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة من السيدات، و100% مؤشر تساوى المعاشات والأجور بين الذكور والإناث.
لا يوجد حيوان اسمه "السلعوة".. تغطية خاصة من "تليفزيون انفراد"
حالة من الرعب ضربت أهالى مركز الباجور بالمنوفية وتحديدا أهالى قرية "أسطنها"، خاصة بعد ظهور حيوان قال الأهالى إنه "سلعوة" طليق يتجول فى قريتهم، هذا الخبر المتكرر أعادنا من جديد لـ"التسعينات" حين عشنا فى رعب "السلعوة"، لكن هل حقا هناك حيوان يدعى بالـ"سلعوة"؟.
هذا السؤال توجهنا به إلى الأستاذ الدكتور عاطف محمد كامل –رئيس قسم الحياة البرية بجامعة قناة السويس، فى تغطيتنا التى أعدها محمود حسن وقدمتها رغدة بكر.
وفى البداية قال الدكتور عاطف كامل، إنه لا يوجد أى مسمى لحيوان يدعى "السلعوة" فى تصنيفات علم الحيوانات، وأنه يوجد 3 أنواع من الحيوانات هى البرية، والطليقة، والمستأنسة، وأن بعض أهلنا فى الصعيد أطلقوا على الكلاب التى تعيش فى جبال الصعيد، أو الكلاب نصف هجينة بين البرية والطليقة، لذا فإنه يحمل العديد من صفات البرية وهو غير محصن ضد السعار والأمراض، وليس لديها نفس السمة التى تمتاز بصفات حيوانات الشوارع التى تعرف البشر وسلوكياتهم جيدا، لكنها جبلية وترى فى البشر خطر أو فريسة لذا تبدأ فى مهاجمتهم.
وقال الدكتور عاطف كامل، أن هناك حالات تزاوج تتم فى البرية، بين الذئاب المصرية التى تعيش فى الدلتا والصعيد وغرب مصر والكلاب، وقد ينتج عنها هذه الكلاب الجبلية، لكن لا يوجد تجانس بين الثعالب والكلاب.
وأضاف خبير الحياة البرية بجامعة قناة السويس، أن الصفات التى يحملها الحيوان المسمى بـ"السلعوة"، أنه تزاوج بين الذئاب والكلاب، وينتج عنها جينات وراثية قد تكون مشوهة وبذلك تنتج عنها هذه الصفات الغريبة وبها العيوب الشكلية ما يجعل المواطنين يستغربون.
وأكد أستاذ الحياة الجامعية أن الأفضل للأهالى التواصل مع مديرية الطب البيطرى بمنطقتهم، لاصطياد هذه الحيوانات.
وشدد الدكتور عاطف كامل، أن مسمى السلعوة غير حقيقى وغير موجود ولا يعرفه العلم، ولكن الحيوان الذى يواجهه الأهالى دوما ويطلقون عليه هذا المسمى الخاطئ، هو إما كلاب جبلية طليقة ضلت طريقها إلى المدن والقرى، وإما هى هجين بين ذئب وكلب، ونتج عنه عيوب خلقية وتشوه جينى جعله غريبا.
وزيرة التخطيط: رؤية مصر 2030 جعلت المرأة عنصرا مؤثرا فى مناصب قيادية
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن رؤية مصر 2030 وضعت المرأة فى مناصب قيادية الحكومة والمؤسسات العامة، وكذلك جعلت المرأة أحد العناصر المؤثر فى مجالس الإدارات المؤسسات العامة والمؤسسات المالية وعلى مستوى القطاع الخاص، مستطردة: سنتابع مع المؤسسات والقطاعات المختلفة.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فى تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آيه عبد الرحمن، أن الدولة المصرية تهتم بالتمكين الاقتصادى للمرأة فى مراكز صناعة القرار وكذلك الاهتمام بالمرأة الأقل حظا فى تنمية قدراتها فى المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
ولفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن الدولة تهتم بالارتقاء بقدرات المرأة من خلال تدريب وتأهيل بشكل مستمر، ويشارك فى ذلك الأكاديمية الوطنية للتأهيل التى تنظيم برامج كثيرة تعمل على تأهيل المرأة خاصة فى الجزء الخاص بتدريب المرأة وتأهيلها فى مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
ولفتت الدكتورة هالة السعيد، إلى أن الدولة تهتم أيضا بتدريب المرأة على التكنولوجيا ووسائل الانترنت خاصة أن سوق العمل أصبح يهتم بالتكنولوجيا الحديثة، موضحة أن مصر لديها موارد طبيعية ومزايا تنافسية كثيرة، ويمكن للمرأة من خلال تنمية قدراتها فى المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر أن تسارك فى إنتاج منتجات تتناسب مع الميزة التنافسية فى كل محافظة.
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن المرأة حصلت على مكاسب كثيرة للغاية على رأسها أن استراتيجية 2030 أصبحت المرة فى قلب خطة الدولة بجانب تواجد 8 وزيرات فى الحكومة المصرية وهناك ملفات هامة تتولاها المرأة فى الحكومة، وهذا يدل على قدرات المرأة وأن هناك دعما غير مسبوق وثقة للمرأة، لافتة إلى أن هناك نسبة كبيرة للسيدات فى البرلمان وفى مجلس الشيوخ، وشملت المكاسب أيضا وجود المرأة فى مجلس الدولة والنيابة العامة.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال حديثه عن أهمية المرأة يعطى رسالة اجتماعية ليشير إلى احترامه الشديد للمرأة وتقديره الشديد لها ويعطى رسال للشباب بقيمة المرأه فى المجتمع وتقدير المجتمع لها، موضحة أن 92% من التمريض فى مصر تقوم به السيدات بجانب أن 34 % من الطاقم الطبى من السيدات.
أزهرى عن المغالاة فى المهر: الزواج ليس كام طقم كوبايات والدين أمر بعدم الإسراف
أكد الدكتور محمود الهوارى الباحث فى الأزهر الشريف، أن الدين الإسلامى أمر بعدم الإسراف فى المهر، وأكد على ضرورة التيسير فى الزواج، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".
وأضاف الباحث فى الأزهر الشريف، خلال تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آيه عبد الرحمن، أن كل ولد وبنت عليهما أن يبران أبوهما وأمهما، وهذا البر لا ينقطع، موضحا أن هناك عادات مستحكمة تتناقض مع الدين والعرف السليم والعقل وهو المغالاة فى المهر الذى يؤدى إلى تعقيد الزواج ويعقد الأمور على الشاب.
ولفت الباحث، إلى أن الأسرة قد تحمل على الشاب أعباء كثيرة بسبب عرف فاسد وهو كثرة المهر وشراء الكثير من الأجهزة للبنت التى ستتزوج وهو ما يتسبب فى زيادة الغارمات، موضحا أن الإسلام والعقل لم يأمران بهذا الأمر، بل هناك توجيه بالعبد عن الإسراف.
وتابع الباحث فى الأزهر الشريف: الزواج ليس كام طقم كوبايات وتليفزيونات فالحياة ليست مادة ولكن روح، لافتا إلى أن هذا يجعل الشاب الذى يتزوج غارق فى الديون ويعمل أكثر من عمل خلال فترة كبيرة من عمره كى يسد الديون.